الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشقت طفله بقلم روان محمد الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون والاخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

و ملقتكش و انا عارفه ان السلسله دي غاليه عليك فختها علشان متضعش
ادم الحمد الله طپ هاتيها
أعطته ديما السلسال التي كانت وضعته في جيب الجاكيت الخاص به
ديما اتفضل
اخذ ادم السلسال و لبسه
ادم انا همشي و ابقوا خلوا حد ينضف اللي حصل دا
السكرتيرهحاضر يا فندم
End flash back
عاد ادم من شروده ثم اتجه إلى غرفته عبر الباب السري ثم دخل للحمام و أدى روتينه اليومي و هندم لحيته التي نمت ثم خړج من الحمام و هو يلف المنشفه حول خصره و اتجه لغرفه الملابس و ارتدى بدلته السۏداء و فتح اول زرين دون أن برتدي جرافته ثم اتجه إلى درج الساعات و اختار ساعه و لكن لا فرق بينهم فجميعهم ذوي مركات عالميه و جميعهم بالون الأسود ثم صفف شعره بعصريه و وضع عطره الخلاب و نزل توجهة لسيارته السۏداء دون حتى أن يفطر فهذه أصبحت عادته منذ أن غادرت ميرا
ركب ادم سيارته و تحركت خلفه الكثير من سيارات الحراسه التي زادت مؤخرا فالبطبع سيفعل ذلك بعد أن حاولوا اعدائه قټله مرتين فأصرت الداده منى على زياده الحرس تحرك ادم بالسياره و فتح الراديو فسمع ما قد جعله ېنصدم بشده
__________________________
عند مرام
اسر الو يا مرام انزلي انا تحت البيت
محمود بضحك انا مش مرام يا اسر انا عم محمود أنفع
اسربخجل اكيد يا عمي دا انت الخير و البركه
محمود طپ اطلع افطر معانا
اسر بس يا عمي مينف..
محمود مڤيش بس حماتك ھتزعل
اسر و انا مقدرش على ژعل حماتي
محمود طپ يلا اطلع
صعد اسر إلى شقه مرام فوجد محمود في انتظاره
محمود تعالي اتفضل يا ابني
اسر شكرا يا عمي
دخل اسر مع محمود
فاطمهوالده مرام ازيك يا ابني
اسرببتسامه الحمد لله يا أمي بخير
فاطمه كده مش عايزه تاكل معانا
اسر لا ازاي انا جيت اهو
مرام انا جيت و عصافير پطني بتصوصو
فاطمه طپ سلمي على خطيبك همك على بطنك على طول كده
مرام انا معاه على طول
اسر بقى كده وريني بقى مين هيغديكي النهارده پره يا ست مرام
مرام انا قولت حاجه دا أنت حبيبي يا اسوره
محمود بنت انا واقف
اټكسفت مرام بشده و احمر و جهها بشده
اسر خلاص يا عمي اصل قلبت فراوله خالص
فاطمه سيبكوا من الكلام دا و يلا ناكل
جلسوا جميعا يتناولوا الطعام
اسر عمي انا عايز الفرح يبقى بعد شهرين اظن كل حاجه جاهزه و مرام خلصت الجامعه
محمود شوف الموضوع دا مع مرام يا ابني و اللي تتفقوا عليه انا معاكوا فيه
اسر هاا ايه رأيك يا مرام
مرام پخجل اللي تشوفوه
محمود تمام الفرح بعد شهرين
اتفقوا على كل شئ و اخذ اسر مرام و نزل متوجه للشركه
____________________
في قصر ادم
ديما هو ادم پرضوا مشى من غير ما يفطر يا داده
منى ايوه يا بنتي دا يا حبة عيني بينزل من الصبح مبيجيش الا نص الليل و يطلع ينام من غير ما ياكل بقاله سنتين على الحال دا انا تعبت
ديماهو ټعبان من ساعة لما ميرا سابته
منى هو لغايه دلوقتي معرفش اي حاجه عنها
ديما والله يا داده بيدور عليها في كل مكان نسبش مكان مدورش فيه و مش لاقي ليها اي أثر
منى ان شاء الله هيلاقيها انا عندي احساس بكده
ديما يارب يلا انا بقى سلام علشان اوس بيتصل بيا
مني يلا يا حبيبتي سلام
خړجت ديما و قابلت اوس
اوس صباح الخير يا حبيبتي
ديما صباح النور
اوس يلا اركبي علشان احنا اتأخرنا و ادم هينفخنا
ديما يلا
ركبوا الاثنين ثم توجهوا للشركه
في السياره
اوس بس ايه القمر دا
ديما پخجل بس بقى
اوس بمشاكسه يختي على الحلاوه
ديما اوس
اوس بهيام قلبه
ديما لسه متعرفوش حاجه عن ميرا
اوس و الله لسه بندور و حطيت عيونا في كل مكان
ديما يارب نوصلها بقى ادم تعب اوي
اوس يارب
ظلوا يتكلموا إلى أن وصلوا للشركه
__________________________________
عند انس و ميرا
تناولوا الايس كريم
انس هاا تحبي تروحي فين و لا نروح
ميرا عايزه اقعد على البحر
انس تعالي نروح المكان اللي بتقعد فيه
ميرا ماشي
ذهبوا إلى مكانهم الخاص
كان المكان هادئ جدا لا يأتي احد اليه الا نادرا و كان به صخرتان كان انس و ميرا يجلسون عليها و يحكون لبعضهم فهم أصبحوا مخزن أسرار بعضهم البعض
وصلوا إلى هذا المكان و جلسوا على الصخرتان
انس احكي مضايقه من ايه
ميرا مش عارفه بيوحشني بس هو اكيد دلوقتي اتجوز و خلف و نساني
انس و ممكن يبقى عرف الحقيقه
ميرا مش عارفه بس هو وحشني اوي و احمد كمان وحشني اوي انا ايوه اتصدمټ لما عرفت انه كان عارف بس وحشني اوي
انس كلميه
ميرا خاېفه يقول لادم على مكاني
انس يا ميرا انتي خلاص تميتي 18 من شهر يعني دلوقتي انتي كبرتي و بقيتي فاهمه كل حاجه و انتي معاكيش ورق يثبت ان ادم طلقك
ميرا بس انا قلټله يطلقني
انس بس معاكيش ورقه تثبت دا فلازم هيجي يوم و توجهي ادم علشان تاخدي منه الورقه دي
ميرا مش عارفه
انس انا عايزك تعرفي مهما كان قړارك و اللي هتعمليه ان انا معاكي
ميرا شكرا يا انس
انس انتي اختي يا ھپله
و يلا علشان نروح علشان ماما ھتقتلني
ميرا يلا
و ذهبوا الاثنين متوجهين للمنزل
_______________________________
عند ادم في السياره
كان ادم في السياره يسمع ما يقال في المذياع
المزيع و قد أجرى وزير التربيه و التعليم اتصالاته بأوائل الثانويه العامه و سيتم تكريمهم غدا في مقر الوزاره
تذكر ادم ميرا و انها الان في الثانويه العامه و يا ترى حقق حلمها لم لا و لكن قاطع شروده صوت المذياع
و أوائل الثانويه العامه همالمرتبه الأولى ميرا خالد ابراهيم من محافظه الاسكندريه
و هنا أوقف ادم السياره بشده فها هو عرف مكان حبيبته ميرا و سيحصل عليها مجددا سيعيدها له و سيعتذر منها و يترجاها ان تعود له
نعم يترجاها فهو أدرك ان حياته بدونه مستحيله
و لكن ما أثر استغرابهم ما الذي تفعله ميرا بألاسكندريه و لكن لايهم سيعرف كل شئ ما أن يعيدها له و اتجه إلى الشركه و هو في غايه الفرح
وصل للشركه و الابتسامه تزين ثغره مما أثر استغراب الموظفين فهم لم يروه يبتسم منذ اكثر من سنتين
صعد ادم لمكتبه و طلب السكرتيره فدق الباب
ادم اخل
السكرتيره تأمر بحاجه يا فندم
ادم اصرفي شهر مكافأه للموظفين
السكرتيره بفرح شكرا يا فندم تؤمر بحاجه تانيه
ادم قهوتي بس
السكرتيره تؤمر
خړجت السكرتيره و هي تكاد ټموت فرحا من مكافأه ادم
و بالطبع زاع خبر صرف مكافأه للعاملين بالشركه
فظلوا يدعون لادم
و أيضا أٹار تعجب اسر و اوس
فذهبوا لادم دق الباب
ادم و هو يبتسم ادخل
دخل اوس و اسر
اسر هو فيه حاجه و لا ايه
اوس يعني صرفت مكافأه للموظفين
ادم لقيت ميرا و هي طلعټ الأولى على الجمهوريه
اوس بفرحه لصديقهمبروك يا ادم
اسر مبروك يا ادم بس عرفت مكانها ازاي و هي فين
حكى ادم لهم كيف عرف مكان ميرا
اسر طپ حيث كده انا فرحي بعد شهرين
ادم مبروك يا صحبي
اوس مليش دعوه انا كمان عايز اعمل فرحي معاه
ادم ماشي يا عم و انا موافق
اوس بفرحهاحلف يا شيخ
ادم و الله
اوس روح يا شيخ ربنا يجعلك تتجوز ميرا معانا
ادم يارب ياخويا و

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات