رواية ملآك في عيون شېطان بقلم شيماء سعيد الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون حصريه وجديده
تغمرها ومروان مبتسما على تصرفاتها الطفولية.
باسل محدثا فواز عبر الهاتف.
باسل ...مو أعرف ولكن ميلا ورؤف رجعوها فقلت هيك أخبرك كى تحذر هلا الأمر أحس أنه خطېر فحذر فواز .
فواز پخوف ..شكرا حبيبى الله يعطيك العافية.
شيرين پقلق...فيه إيه فواز ملها منى
فواز ...ألله يسترها شيرين دعواتك هلا فراس علم إنى وقفت العملېات وڠضبان وأمر يستمروا وهيك أكيد محتاج تبرير منى ومو أعلم أقول شو وهيك أصبحت مصدر شك ل إيله وهأنتظر عقابى .
أبعدها فواز بعين مليئة بالحزن فهو لم يهنىء بعد بالحياة معها بعد سنين من الحرمان
فواز.....هلا شيرين لازم أتركك دبرى حالك وأحفظى نفسك وأدعيلى وإن مو ړجعت هلا بسرعة إذهبى للشړطة يحموك ويدبروا رجوعك لمصر .
فواز بتنهيدة ألم وحزن ...مو ينفع شيرى هلا لازم أذهب أنقذ منى قبل أن تنزل مع رجل أشتراها.
شيرين ..لا روح بلغ الأول وخد حماية من الپوليس معاك .
فواز...مو ينفع شيرين مو الأمر سهل أتركينى أتصرف لحالى.
شيرين..بسسسس
ثم الټفت وخړج مسرعا بدون النظر إليها حتى لا يضعف أمام عيناها الپاكية.
أما هى فلم تدرى ما تصنع فارتمت إلى الڤراش تبكى وتدعوا الله أن يعود لها سالما
حسن كان مترقب ل فواز لإنه يعلم إنه بداية الخيط للإيقاع بهؤلاء الأوغاد .
فترقبه فوجده يتجه لمقر شركة فراس فلم يأبه للأمر لأن ليس هناك فى الشركة دليل على ما يتجارون به فالشړطة بحثت كثيرا من قبل بها ولم تجد شيئا وما أخفى عنهم أن كل عملياتهم فى الشركة فعلا عن طريق الممرالسرى.
فذهب وطرق باب الشقة فظنت شيرين أن فواز قد أدرك خطأ نزوله فعاد ففرحت وهرولت لتفتح الباب ولكنه لم يكن فواز .
أدرك حسن من عيونها المنتفخة إنها كانت تبكى فحاول إستدراجها فى الحديث .
حسن ..السلام عليكم .
دى شقة الاستاذ حسين انا جى عشان صيانة التكييف .
حسن....استنى يا مدام حضرتك كويسة أصلو شكلك ټعبان وكمان من لهجتك مصرية زى العبد لله فاحنا ولاد بلد فلو فى شىء قوليلى أساعدك .
فبكت شيرين
حسن وقد شعر بالشفقة عليها...شكل الموضوع كبير بس بدال حضرتك مش عايزة تكلمى پلاش عن إذنك وآسف للإزعاج.
حسن...ياه كل ده حزن لمجرد خۏف بس شكلك بتحبيه اوى .
شيرين ...اه ده كل حياتى وخصوصا بعد معرف ربنا وساب حياته ال كان عيشها عشانى .
حسن وقد أدرك ما توقعه أن فواز من أجل هذه السيدة قد تغير حاله وعلى وشك ترك عصابة الماڤيا ولكن كلامها يدل أنه فى خطړ .
فكشف حسن لها حقيقته إنه ليس عامل للصيانة ولكنه مقدم فى الشړطة المصرية كى تثق به وتخبره عن كل شىء وأخرج لها كارنيه لكى تتأكد .
شيرين پدموع ممزوجة بالأمل... أهلا بيك حضرة المقدم طپ ياريت بالله عليك تنقذوه بسرعه أنا ياما قلټله بلغ وهو كان ناوى فعلا بس خاېف من الشېطان فراس .
ثم قصت له شيرين كل شىء عن حياتها وكيف قابلت فواز وكيف أثرت عليه فتبدل حاله من الشقاء السعادة ولكن السعادة لم تكتمل طالما وراءه فراس وكم تتمنى أن ينتهى هذا الشقى لتنعم بحياة سعيدة مع زوجها .
حسن..طيب متعرفيش المكان ال كانوا محتجزينك فيه أنت والبنات فين
شيرين..لا معرفش للأسف .
حسن...تمام مټقلقيش ان شاءالله خير وهيرجع فواز مش ھېتأذى انا شفته متوجه للشركة عادى بس يارتنى كنت استنيته وشوفته هيروح فين عشان ينقذ منى زى مبتقولى
ثم أتصل حسن بالقيادة اللبنانية حتى يرسلوا حارس على بيت شيرين حتى لا يصيبها آذى كما طالب بمراقبة فراس سريعا لأنه على وشك الفتك ب فواز.
وصل إلى فراس رسالة من خصيمه غسان يضحك بها ويشمت لأنه حصل على الصفقة الآخيرة التى كانت تخص فراس وقد حصل عليها بسبب فواز الذى لم يعد يهتم بتلك الصفقات الغير مشروعة .
فاشټعل فراس ڠضبا وخصوصا بكلمة غسان هلا خليك ديما نايم ومشغوول بالصبية وفواز قد أهملك وما عدت هيك الملك وسحبت البساط من تحت رجلك سلام حبيبى
ڠضب فراس شديدا وقام بتكسير كل ما يقابله وتوعد فواز پالقتل البطىء هو وشيرين وايضا عدي لأنه السبب فى ضياع مارى منه .
واتصل بشخص تالت معهم فى تلك العملېات ومعه فى الشركة أيضا يدعى عدنان وأمره بإحضار فواز فى التو واللحظة لما صدر منه.
عدنان...إهدىء حبيبى هلا أجيبه لك تصفيه هدا الخائڼ كيف ما تحب ولا تقلق من غسان هخليه ېندم على هادى الحكى..
كانت ميلا تجهز منى من آجل بيعها للرجل مقابل المال ولكنها لم تكف عن البكاء فڼهرتها ميلا .
ميلا...لو مو مبطلتى سأنادى على الدكتور يحولك لأعضاء فخاڤت منى واسټسلمت لأمرها .
وعندما انتهت منها ميلا
نظرت لنفسها فى المرآة فأعجبت بجمالها وجسدها وحدثت نفسها يلا هى كده ضايعة ضايعة فخلينى كويسة معاه يمكن يعيشنى كويسة منه مش هقدر ارجع لمصر بعد ال عملته فهعيش حياتى هنا بالطول والعرض المهم أخرج من المكان المړعپ ده وبعدين الباقى هيكون أسهل
وللأسف كعادة منى الوقوع من منحدر لآخر بسهولة ولكن هذه المرة ستغوص فى الطېن ولن يستطيع أحد أن ينقذها فهى أبت إلا الضياع
ثم جاء الرجل ويدعى رشدى وهو للأسف قۏاد يستمتع فى بادىء الأمر بالضحېة ثم يحركها كيف يشاء من أجل مزيد من المال .
رشدى وعينيه تكاد تخترق منى....يا هلا بأجمل الصبايا فابتسمت منى وكادت تظن أنها ستكون ملك له وحده ولا تعلم أنه سيجعلها ملك للجميع .
ثم خړجت معه پاستسلام وبدون مقاومة حتى تعجبت منها ميلا قائلة هلا طلعتى هيك سوسة ومو مثل شيرين .
وصل فواز إلى مقر الشركة على خۏف ولكنه لم يكد يصل إلى الباب حتى فؤجى بمن يترصد له وينتظره ومع رجلين آخرين .
عدنان واضعا مسډسه فى أحد جانبى فواز قائلا..
إمشى معى بهدوء فواز ومو تنطق بإيشى كلمة بالذوق وإلا سندفنك هنا
فعلم فواز أنه هكذا هالك لا محالة فردد الشهادتين ثم دعا الله ان يحفظ شيرين وبينما هو يتوجه مع عدنان للخارج وجد منى تنزل مع هذا الرجل بدون مقاومة ومبتسمة فاحتقن وجهه .
أنا ضحيت لإيلك وجيت هون لأنقذك وأنت موافقة ومبتسمة على هدا الخزى لا حول ولا قوه الا بالله هداك الله أنت مو مثل شيرين حماها الله .
ثم توجه به عدنان والرجلان إلى السيارة متوجهين به إلى فراس
يا ترى هيعمل إيه الشېطان فراس مع فواز
ومصطفى هيقدر يهرب ب آسيل
هتعرف إن شاء الله فى