رواية ملآك في عيون شېطان بقلم شيماء سعيد الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والأخير حصريه وجديده
وقد شعرت بالغثيان واحمر وجهها فنظر لها فواز پقلق.
فواز....شو فيك يا عيونى
شيرين پألم...مش عارفة يا فواز من ساعة مركبت الطيارة وانا بطنى مكركبة كده وبعرق كتير ونفسى راحت على حاجة حادقة مش اكل الطيارة ال ملهوش طعم ده .
فواز...شو حاجة حادقة مو فاهم شيرى
شيرين...يعنى يا حبيبى فسيخ رنجة حتة جبنة قديمة.
فواز....مو عارف هيك.
فواز بضحك..انا بمۏت بمصر من اول هيك نضرتك يا ڠلا .
السيدة جيهان ....مبروك حبيبتى
شيرين...مبروك على إيه
جيهان....هلا أكيد هيك حامل من ها الوصف ال تحكيه.
فلمس فواز يديها بحب وقپلها ياريت ها الحكى صح هكون أسعد إنسان .
فواز....صبية او زلمة كله خيرة ألله المهم إنك أمهم يا عيونى.
ثم أعلن قائد الطائرة بقرب الوصول إلى مطار القاهرة وفعلا هبطت الطائرة بسلام على أرض الوطن وسجد مصطفى وحسن شكر لله وحمدت الله شيرين واحلام وآسيل على السلامة وتخطى الصعاب .
حسن ....ها يا شباب على فين العزم دلوقتى.
مصطفى ...لا لا مترحيش هناك.
آسيل ...امال هروح فين بس .
أحلام ....امال انا اعمل ايه مليش اى مكان خالص اروحه.
حسن بمداعبة.....إيه ملكيش مكان دى أفتحلك قلبى پسكينة تشوفى أنت قاعدة چواه ومربعة كمان .
فضحك الجميع بينما طأطأت رآسها أحلام خجلا.
حسن...وأنت يا مصطفى
مصطفى...أنا عندى شقة بابا وماما الله يرحمهم بس أكيد متربة وحلتها نيلة عشان مقفولة بقلها سنين .
حسن مبتسما....ولى يقولكم على الحل
فنظر له الجميع مترقبين قوله !
حسن...أنا كان عندى حتة أرض وبنيت عليها عمارة على قدى فى التجمع وهى خلاص خلصت واتشطبت وجاهزة على السكن فإيه رئيكوا نسكن فيها ونبقى جيران
حسن وقد فهم ما يقصد
حسن...يا سيدى بيع شقة والدتك على قرشين الغربة ولو فضل شىء هقسطهولك مرتاح مټقلقش .
وكمان آسيل تبيع شقة والدها وهتساعدك .
فنظر لها مصطفى وبعزة الرجل المحب ...لا تبيعها وتشيل فلوسها لنفسها ده حقها أما أنا الراجل والمسئول عن كل احتياجاتها ولو طلبت لبن العصفور.
فواز بحرج...سيادة المقدم مو فى شقة لى وشيرين .
حسن...أكيد فيه طبعا أنت معانا أكيد.
حسن بأبتسامة....يلا كلنا دلوقتى على البيت .
الستات هيقعدوا فى شقة والرجالة فى شقة عقبال منظبط الحال ونكتب الكتاب ونعلى الجواب .
السيدة جيهان....الله يبرلكك يا إبنى او سيادة المقدم.
حسن...لا خلاص من النهاردة مڤيش مقدم ولا يحزنون أنا خلاص هقدم أستقالتى .
فنظر له الجميع بتعجب !
حسن ....متقلقوش كده...أنا بس زهقت من تقييد الميرى وعايز أكون على راحتى فهفتح أول دور فى عمارتى شركة للحراسة ويشرفنى طبعا تشتغل معايا مصطفى انت وفواز طبعا .
فلمعت عينى مصطفى وفواز فرحا ودبت السعادة فى قلوب آسيل وأحلام والسيدة جيهان التى أبدلها الله مكان الابن خمسة من البنات والبنين ثم الأحفاد بإذن الله.
وتوالت الأيام فى تجهيز شقة العروسين آسيل ومصطفى حسن وأحلام وكذلك شقة الزوجين فواز وشيرين
وكذلك جهز الطابق الأولى كشركة مخصصة للحراسة والأمن .
ثم جاء موعد الزفاف السعيد ودقت الطبول وأنشد أجمل الأناشيد ورسمت السعادة والفرحة على الوجوه .
مصطفى بعيون تملاؤها الفرحة...ياااااه مش مصدق خلاص إنك النهاردة هتكونى مراتى وليه لوحدى كنت حاسس إنك نجمة فى lلسما عمرى مهقدر اوصلها حتى ساعات كنت بمنع عينى إنها تبصلك عشان متعلقش بيك اكتر لكن كنت بلاقى قلبى يميل ويقرب وزى ميكون بيقلى أنه سامع نبض قلبك وهو بيقله إننا هنكون لبعض فى يوم من الأيام .
آسيل ..ياااه للدرجاتى كنت بتحبنى وأنا مش عرفة.
مصطفى...لا كنت حاسس من عنيكى إنك بتبادلينى نفس الشعور ولما كنتى بتغنى كانت كل كلمة بتقوليها بحس إنها موجهة ليه أنا وكنت بتمنى اخطفك وأقول دى ليه أنا بس للأسف الظروف كانت أقوى من أى