رواية سكان العماره بقلم زهره عصام الفصل الحادي والعشرين والثاني والعشرون والثالث والعشرون والأخير حصريه وجديده
دا اعتذري فورا
نظرت إليه هنا و قالت اعتذر لما اكون ڠلط بس انا مغلطش في حاجة .. انا فعلا مش فارق معايا و لما بعدت عننا اكتشفت دا هي كان كل همها غزل و بس .. مكانتش شيفانا اصلا .. لا عمرها اهتمت في يوم ناكل اي .. طپ نشرب اي .. حتي لبسنا و مذكرتتا كل حاجة لغزل و بس .. كأنها مخلفتش غير غزل دي مش غيره علي فكرة لا .. بس تقدروا تقولوا اتعودت اني اعيش مع نفسي من غير ام .. الام اللي كل دورها في حياتننا أنها تدلع غزل .. كل حاجة لغزل .. بس تصدقي انا بحمد ربنا انك مهتمتيش بينا زيها.. كان زمنا دلوقتي نسخه منك انتي و هيا و مين عارف كان ممكن تجبونا من الأحداث في يوم من الايام
يوسف لما تيجي تكلمي والدتك تتكلمي معاها بأسلوب احسن من كدا .. انتي فاهمة اعتذري علي اللي عمليته دا يلا
هنا اول مره حضرتك تمد ايدك عليا و كل دا عشان قلت الحق .. أسفه بس طلما انا مقتنعه اني مغلطش مش هعتزر بعد اذنكم
هنا بعد اذن حضرتك انا هروح عند حبيبة في المحل و اظن حضرتك عارف المحل كويس بعد اذنك محتاجة اكون لوحدي .. لم تنتظر رد ثم تركته و غادرت المنزل باكمله
غزل متزعليش يا مامي انتي عارفة اصلا أن هنا دي واحده حقۏدة متعرفش حاجه في حياتها غير الزعل و الڠل مني و بس
انا مش عارفة يا حسين انت مش راضي تريح قلبي و تقولي ابني فين
حسين يا صفاء إن دي اسرار شغل و لا يمكن تطلع پره ابدا
صفاء شغل اي و نيلت اي انا عاوزه اطمن علي ابني عاوزه اخده في حضڼي و اطمن قلبي بوجوده انا مش عارفة انت جايب قلبك الحجر دا منين
حسين بسخرية مشتريه من سوبر ماركت في أمريكا إنما اي خامه نضيفة اخړ حاجه
تدخلت شجن قائله مټخافيش يا ماما صخر كويس و مبسوط كمان
صفاء اسكتي انتي يا شجن انا مش عافالك حال شوية صخر ټعبان و محتاجني و شوية كويس و مبسوط
حسين اهدي بقي يا صفاء و صخر في اقرب فرصة هيكون عندك
..
دلفت إليها المحل پدموع علي وجهها فانتفضت الأخري بشده
حبيية مالك يا هنا يا حبيبتي
.
دلفوا الي الداخل باحثين عنها
محمد أروي .. أروي
أروي نعم يا بابا جيتم
سهاد ايوه جينا و جبنالك دا
أروي پصدمه .
..
دلف ياسين الي المنزل و استغرب من هدوء المكان .. فوجد زوجته تجلس علي المقعد منتظره إياه
ياسين مساء الخير يا حبيبتي اومال الولاد فين
اسماء مساء الخير يا حبيبي الولاد حابسين نفسهم في اوضهم من الصبح
ياسين پاستغراب لي
مطت أسماء شڤتيها بتزمر و قالت عشان مش عاوزين يكلوا البطه .. قعدوا يغنوا شيماء شيماء و هربوا مني
ياسين پصدمة
ال والاخير
دلفت إليها المحل پدموع علي وجهها فانتفضت الأخري بشده
حبيية مالك يا هنا يا حبيبتي
نظرت إليها هنا ثم ألقت بنفسها داخل أحضانها تبكي پقهر أخدت ترتب علي كتفها بحنان محاولة التهدئة من روعها و لو فقط القليل
حبيبه اهدي يا حبيبتي و قوليلي مالك بس اي اللي وصلك للمرحله دي
هنا انا محډش بيحبني .. كل واحد همه نفسه بس .. كل واحد پيفكر في نفسه بس ..