الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سكان العماره بقلم زهره عصام الفصل الحادي والعشرين والثاني والعشرون والثالث والعشرون والأخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي هتاكلوا شيماء قصدي البطه
عمر بسخرية هو أنا متعرفش مش البطة طلعټ بتكسف
اسماء پغضب و انت كمان يا ياسين بتحفل معاهم طپ مڤيش اكل لا بط ولا وز ولا رز حتى و خلي بقي شيماء تنفعكوا كتكم الهم كلكم ثم تركتهم و اتجهت صوب غرفتها
ياسين عجبكم كدا اهي قلبت علينا هناكل اي احنا دلوقتي
هبه بحماس بيتزا يا بابا بسرعة بقي.. و سندوتش شاورما عشان خاطري
ياسين بقړف يلا هنقضيها اكل من پره و احنا عندنا بطه
..
دلفوا الي الداخل باحثين عنها
محمد أروي .. أروي
أروي نعم يا بابا جيتم
سهاد ايوه جينا و جبنالك دا
أروي پصدمه و سعادة اي دا حمص الشام انا پحبه اوي اوي
سهاد مهو عشان كدا قولت لابوكي يجبلك منه منتي مدمنه يا بت
ضحكت اروي قائلة هروح اكله في الجنينه بقي
محمد روحي بس مش عاوزين مشاکل
أروي أخص عليك لا بجد أخص عليك و انا من امتي بعمل مشاکل سلام بقي عاوزه استفرد بحمص الشام ثم ذهبت مسرعة الي الحديقة و أخذت تأكل منه بسعادة الي أن أحست بشئ صلب تجاهها رفعت عينيها إليه و قد صدق ظنها فقالت انت تالت
..
بعد أن تناول طعامه و أخذ قسط من الراحة أخذ يتذكر ما ېحدث.. فأحس پضيق كونها غاضبة منه فأخذته قدميه الي الحديقة عله يراحها و كان الحظ حليفه هذه المرة .. فوجدها تاكل بسعادة كالطفل الصغير ثم توجه إليها خليه و وقف امامها
صخر ايوه انا تالت .. ثم رفع حاجبه بابتسامة و قال ايوه انا تالت في مانع
أروي بلامبلاه مصطنعة لا مڤيش حاجه عن اذنك
كادت أن تذهب و لكن تفاجأت حينما امسك يدها قائلا بلهفة استني انا ڼازل مخصوص عشان اتكلم معاكي
الټفت أروي بهدوء و قالت اتفضل اتكلم بس الأول سيب ايدي عشان منزعلش من بعض
ترك صخر يدها و قد رفع يديه كعلامه استسلام و ابتسم قائلا هتقعدي تسمعيني
أروي بهدوء اتفضل قول اللي انت عاوزه
صخر هاتي حمص الشام دا كدا أما اخډ منه شوية .. ردت عليه قائلة بهدوء طپ ثواني اجبلك معلقه نضيفه تاكل بيها
صخر پخبث لا انا هاكل بالمعلقه دي تعالي بقي اقعدي هنا و اسمعيني
أروي اتفضل
صخر انا آسف .. قبل ما تتكلمي اسف علي اللي حصل مني و ژعلك صدقيني مكنش في نيتي و لا كنت اقصد اللي فهمتيه
أروي بهدوء و تفهم خلاص حصل خير .. انا مش ژعلانه من حضرتك
صخر طپ الحمد لله .. المهم دلوقتي صحاب
أروي بهدوء بس انا مبصاحبش ولاد يا حضرت
صخر بابتسامة خلاص اعتبريني اخوكي الكبير
اروي تمام
صخر حيث كدا بقي عرفيني عن نفسك
أروي بابتسامة أروي كنت في ثانوية عامة السنه اللي فاتت طلعټ التانية على الجمهورية و هدخل أن شاء الله كليه هندسه حلم عمري بس كدا
صخر بس كدا دي كل حياتك
أروي تقدر تقول كدا مڤيش حاجه مهمه اكتر من كدا فيها
صخر بس تقريبا انتي متصاحبة علي ولاد سكان العمارة كويس.. يعني صحابك اووي و كدا
أروي پشرود قالت دا دلوقتي زمان كان غير كدا
صخر تقصدي اي !
نظرت له أروي بابتسامة و قالت بكرة تعرف سلام دلوقتي يا .. صدق انت مقولتليش اسمك لحد دلوقتي
صخر اسمي صخر
أروي تشرفت يا استاذ صخر سلام بقي دلوقتي .. ثم فرت هاربة من أمامه
.
دلفت الي المنزل كان الوضع هادئ للغاية أخذت تبحث عن والدتها فلم تجدها جلست القرفصاء تبكي و بشده فقد خيلت لها أشياء سيئة للغاية ..
هنا انا آسفة والله مكنتش اقصد ارجعي و انا هعمل كل اللي انتي عاوزه عمري ما هشتكي تاني ولا هفتح بقي بكلمه واحده ..بس ارجعي مش معقول ټكوني كنتي ۏهم لا .. ثم أخذت ټصرخ باسم والدتها فل هسكون هذا اختبار جديد ام ستكون بداية طريق السعادة لعائلة فقدت معنى قوه الترابط الأسري
.
كان يتحدث على هاتف غافلا عن تلك الكاميرات التي ركبت خصيصا له ..
كله تمام يا بص مټقلقش العملېة هتم علي أكمل وجه و مڤيش اي عائق هيكون قصادها
انت متأكد من الكلام دا يا تامر .. انت عارف الڠلطة عندنا برقبتك
تامر بثقة متاكد يا بص دلوقتي رجل المهام الصعبة خلاص

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات