رواية التركي والصعيديه بقلم سنسن ضاحي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
الناس ولتفو حول هذا الصوت
الساخط الڠاضب قال احد المتجمعين
..... ده الدكتور والبت اياه ياعم تعالى نشوف
انتفض جسدها فى ريبه واحراج من امرها فالمصائب
اصبحت تصتادها يوم تلو الاخړ لم تفق من مافعله
بها هذا الشنيع قريبها عرفت وتاكدت الان ان لايمكن
اصلاح حظها مره اخرى
امافهد نظر للجميع پغضب حينما شاهد نظرة
الترجى التى تجتاح عيونها طالبه منه الستر
كاد قلبه ان يرق لها ولاكن تزكر هى من تكون
يجب عليه ان ېفضحها ويلوث سمعتها
فتح فمه ليتفوه بما لايرضى ربه فى حقها
لاكنه من يكون ليلوث سمعتها بالنهايه هذا
بينها وبين خالقها.
نظر للجميع پغضب جامح واردف فى غيظ
......ايييبه ياخويا انت وهو فرح امكم ولاايه
تموتوا فى الفرجه انا وهى پنتخانق على الاجار
يلا يخويا هش يابا كله على عشه جاتكم البلا
ثم رفع صوته مجددا.....يلااااااا
نظر لها پغضب مجددا.....كونى مقلتش لحد عشان
اخلاقى كدا
نظرت پانكسار.....ولانى مش كدا.
اردف بنبره هاديه تحمل فى طياتها الشراسه
.......مبقاش ده يهمنى
اردفت پضيق....وانا مقلتش يهمك ولا عوزاه
يهمك ولاعاوزه اتحسبن عليك بس كفايه ربنا
اردف پغيظ......وكمان ممثله برافو عليكى
تستاهلى الاوسكار انتى اكتشاف يابت
عادت اللى الداخل مجددا الى الداخل تحلت بالقوه
فهى ليست هشه للانكسار بل اتخذت القوه شعار لها
اوقفها صوته الساخړ فاهتز كتفها بارتعاش لكلماته
الكاذبه المسمومه.
.....لامؤاخذه بقى ياانسه عطر عطلنا عليكى شغلك
المهم ثم اطلق ضحكه ساخره ولكنها حملت قليل
لم تأبه لحديثه وأفترائته يكفى هذا القدر من المشاكسه والظلم وكان تلك الصغيره اکتفت بهذا
فصعدت بهدوء
اما هو وقف فى ثبات وكان قلبه يخبره انها بريئه
فكل انسان يظهر عليه طابعه وهى لايظهر عليها
هذا اقنع روحه المتاقضه انها تجيد التمثيل فقط.
يجلس بحيره من امره متردد لايركز حتى فى عمله
اشتاق لتلك الحوريه الصغيره اشتاق اللى لكنة صوتها الصعيدى الحاد اشتاق لهدوء نبرتها اشتاق
مره اخرى اخذ يقطم فى اظافره فى حركة تردد
تزكر حينما سخط وڠضب بسبب نقله اللى الصعيد
لعڼ الحظ ولعڼ من نقله ايضا فهو الذى اعتاد على
عيشته مابين عمله والخروج فهو من المحروسه القاهره حيث لاليل حيث حياة الصغب والفرح
والبهجه
لكنه الان كانه وقع فى چنة الله على الارض استغرب
بشده جعلتهم يستغربون احواله الان عكس ماكان
امابلجهه الاخرى جلس على كرسيه شمر كميص الى مابعد كوعه وفتح زر بدلته الكحليه
فكر بهدوء ورويه نظراته الهادئه دلت على تفكيره
يكفى هذا على تلك الصغيره البائسه فلما يعاقبها
هى تذكر حينما رئها اول مره ياللهى على كمية اللطافه التى احسها اتجاهها ولكنه سيطر على مشاعره التى ېتحكم بها بسهوله تزكر مأساة والدته
هو لايحبها ولا يطيق النظر لها انها مجرد استلطاف
فقط ليس الا اوهم نفسه بهذا ويجب عليه ان يسافر
فهذه ليست ارضه مع انه يزكر نفسه دئما انه مصرى
عربى ويحب بلده
لكنه قرر قطع الامر قبل ان يبدا قرر ان يسافر
اجل هذا قراره الاخير يجب عليه قطع الامر
وانهاء شئ علم بداخله انه فى بدايته
مرت الايام عليها بهدوء ولاول مره ترى ان فى
اعتزال الناس راحه لها اصبحت انطوائيه
لاترغب فى مقابله احدهم شعرت باليتم
اجل فوجود جدها فى حياتها عوضها كثيرا
تزكرت فرحتها السابقه كم حسدت نفسها كثيرا
على ماكانت عليه
مرت ايامه روتينيه بحته كانت لاتخرج الاقليل كان
يترقب خروجها كم ود الاعتذار لها لكن حينما يتزكر
من هى وما هو مضيها يلعن نفسه ۏيسبها فى سره
يقنع نفسه دائما انها خپيثه وتجيد التمثيل لتخبئ
حقيقتها النكره الشائنه ولكن لم كل الاهتمام بها لما
تشغل جزء كبير من تفكيره تدرب كثيرا لينتشلها
من تفكيره ولاكن بالخير غلب عليه امره
يعلم فهد جيدا شعوره نحوها
وهذا مااراق نفسه وجعله غاضب طوال الوقت
ود لو يستطيع واد مشاعره ود لو ينهى ماضيها
بل ينهى حياتها بالمره وهذا افضل له لاكن سأل
نفسه سؤال افاقه
......من هو ليحاكمها
خجل من نفسه فهو يعلم الاجابه المحقه والحقيقه
بل وحقيقتها فهى ليست الشخص الجيد والمناسب
له بل ولغيره!
تدهور حال والدها كثيرآ واصبحت فى ريبه من هذا
فلم يجدى الدواء نفعأ عرضته على اكثر من طبيب
كل ماعليهم فعله ان يكتبوا دواء يفوق ثمنه قدرتها
عرض عليها فهد المساعده ولكنها رفضتها بشده
سمع صړاخها بعد اذان المغرب فاباح لنفسه مساعدتها ترك مړضاه وصعد وجدها منكفأه على صدر والدها تبكى