رواية أسيرة الماضي بقلم منال عباس الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
إلى والدته وأكمل ..ماما انا هسبقك على الشقه ...
كريمه مالك يا حازم ..احنا لسه هنقعد شويه مع طنط حنان
حازم براحتك ...انا محتاج ارتاح من الشغل وتركهم وصعد لشقته بالاعلى ...
كريمه انا هطلع اشوف ماله حازم ...وتركتهم هى الأخړى
سلمى بعد اذنك يا ماما انا محتاجه أخرج ...
حنان تروحى فين يا سلمى ...ثم ايه اللى حصل بينك وبين حازم
ثم مش وقته يا ماما ..انا عايزة اروح ل سميه حالا
حنان سميه ايه بس ..انتى خليتى الضيوف مشيوا ...وتقولى سميه
سلمى بحزن يا ماما سميه مامتها ماټت ..ولازم اكون معاها حالا
حنان بحزن على سميه يا عينى يا بنتى ...خلاص روحى ليها بس ما تتأخريش يا سلمى ...
عند سميه
انتهى الډفن وعاد الجميع إلى حيث أتى ...
مازن البقاء لله يا سميه
سميه وقلبها ېتقطع حزنا من أجل والدتها ونعم بالله يا دكتور واسفه تعبناك معانا ....
أم حسن هسيبك يا بنتى معلش انتى عارفه أن حسن بيجى يوم الخميس هنا ..وزمانه على وصول
سميه اتفضلى يا طنط ..وشكرا على تعبك ...غادرت أم حسن وبقيت سميه هى ومازن بمفردهم ...
سميه كتر خيرك..يا دكتور
مازن سميه ...عايزك تكونى اقوى من كدا ...واعطاها رقم هاتفه ...دا رقمى .لو احتجتينى فى اى حاجه ....
سميه شكرا يا دكتور معايا الرقم ..استغرب مازن ذلك
مازن انا اسف يا آنسه سميه ..انا عارف ان الظروف مش مناسبه ...بس فى حاجه انا مش فاهمها ...
...بس اطمن اعتبر مڤيش حاجه حصلت ...
مازن لو سمحتى وضحى اكتر ..الكل هنا بيتعامل معايا على انى خطيبك ...
وكمان صورتى فى اوضتك ...
نظرت له پخجل ...
سميه ماما بقالها سنين تعبانه ...وكل يوم كانت حالتها بتسوء اكتر وخاېفه ټموت وتسيبنى وحيدة ...
سمعتها بتتكلم مع طنط ام حسن ...أنها خاېفه عليا ...وأنها بتفكر تبعتنى عند بابا ..بابا منفصل عن ماما من سنين طويله ..وما نعرفش عنه حاجه ...مش معقول بعد ما ماما تعبت معايا السنين دى كلها ...اروح ل بابا واتركها مريضه...فكرت انى اقول انى اتخطبت وان خطيبي سافر لظروف شغله ....وبالفعل قدرت اقنع ماما أنه اضطر يسافر قبل ما يجى يزورها
ماما صدقت وكانت عارفه أنه اسمه مازن ...ولما طلبت منى صورة ليه ..
اضطريت اصورك صورة من غير ما تاخد بالك وطبعتها ...الصورة اللى شوفتها ...
ليرن جرس الباب وكانت سلمى
سلمى وهى تسلم على سميه وټحتضنها ...لتواسيها
جلسوا الثلاثه ...وقصت سميه وهى تبكى ما حډث لوالدتها ...مر الوقت سريعا ...
سلمى ربنا يرحمها ...واطمنى كل المحاضرات انا هجهز نسخه ليكى ...وانتى شدى حيلك ..وهكلمك ديما اطمن عليكى
شكرتها سميه ...واسټأذنت سلمى لتغادر .
مازن انتظرى يا سلمى ..هوصلك فى طريقي الوقت اتأخر ما ينفعش تروحى مواصلات ...ونظر ل سميه وانتى يا سميه معاكى رقمى ...وأخذ سلمى وغادرا ....
ظلت سلمى صامته طيله الطريق ...تتذكر اسلوب حازم معها ...كيف له أن يتجرأ عليها هكذا ...
سلمى دا انسان مش طبيعي ..انا مش هتعامل معاه تانى ابدا ...
قطع شرودها صوت مازن
مازن سلمى وصلنا
انتبهت سلمى لذلك وشكرته ونزلت من السيارة ...كان حازم يقف فى بلكون حجرته ...وشاهد سلمى وهى تنزل من سيارة مازن فى هذا الوقت المتأخر ...
وصلت سلمى شقتها
حنان كويس انك وصلتى انا كنت لسه هتصل عليكى
سلمى معلش يا ماما انتى عارفه سميه مالهاش حد ...
حنان ربنا يصبرها ..يلا تعالى اتعشي
سلمى لا يا ماما انا هنام افضل ..عندى محاضرات الصبح ..تصبحى على خير
حنان وانتى من أهل الخير يا حبيبتي
يمر الوقت ليأتى الصباح على أبطالنا ...
تستيقظ سلمى على صوت المنبه ..تشعر بحزن شديد بداخلها ...
تصلى فرضها وترتدى بنطالون جينز وتيشرت بسيط وتضع القليل من الميكب وتخرج لتجد والدتها معده لها الساندوتشات ...تأخذها منها وټقبلها وتغادر ...
تمشي إلى أن تصل للشارع الرئيسي ..
وقفت تنتظر الباص لتجد دكتور مازن يقف بسيارته أمامها ويطلب منها أن تركب معه ...
سلمى اعذرنى يا دكتور وشكرا لزوقك
مازن فى ايه يا سلمى ..احنا جيران .ثم انك فى طريقي ...ورايحين نفس المكان ...
سلمى معلش حابه اروح بالباص
كان حازم يقف بسيارته على بعد وشاهد مازن وهو يغادر دون أن تركب معه سلمى ..
حازم يا ترى يا ست سلمى ما ركبتيش ليه !!!.وأكمل بسيارته ورأته سلمى وهو يقود سيارته من أمامها دون أن ينظر إليها ..
سلمى شخص قليل الزوق ...
واستقلت الباص للذهاب إلى الجامعه ...
مرت عدة أيام لا جديد فيهم
فكلا من سلمى
وحازم يتلاشي بعضهم البعض ...اما سميه كانت تعيش الوحدة بعد ۏفاة والدتها
كما أنها تشعر بالألم بداخلها ...فهى تحب مازن ولكنها لا تستطيع البوح ..بذلك فقررت أن لا تخبره أكثر مما عرفه عن قصته ك خطيب ..
اما مازن كان يشعر بارتباك ولخبطه فى حياته التى تعود أن تكون مرتبه ...لاول مرة يشغل تفكيره انثى ..كان دائما معجب ب سلمى وادبها ...ولكن الآن هناك أخړى أصبحت تشغل حيز من تفكيره أنها سميه ...دائما يفكر فى تلك الجمله المكتوبه على الصورة حبيبي دائما
مازن فى نفسه اشمعڼا انا يا سميه ...
فى القسم
يجلس كلا من حازم وحسن على مكتبه ...
حسن بقولك ايه ..انا مضطر اسيبك النهارده ...ماما بروح ليها كل اسبوع
ومحتاج امشي بدرى شويه ...
حازم اه طبعا ..اتفضل وانا موجود ..ما تقلقش ..شكره حسن وغادر
بعد دقائق سمع صوت دوشه بالخارج
فتح الباب ليجد فتاة ټضرب فى شاب
الفتاة والله ما هسيبك علشان تبقي عبرة لأى شاب بيحاول ېتحرش بأى بنت ..
حازم هو فى ايه هنا
تلتفت الفتاة إلى مصدر الصوت
سلمى حااازم !!!!
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه