رواية أسيرة الماضي بقلم منال عباس الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
تنتظر والدتها كى تطلب منها أن يغادرا المستشفى...
عند حازم
يشعر حازم بالضيق من نفسه لما يتصرف هكذا معها ...يشعر بالألم لانه اغضبها ..ولكن هى تستحق ذلك ...
حازم لا يا حازم ..هى حرة فى اختيارتها من حقها تختار اللى قلبها حبه ...بس انا ...لا انا ايه ..انا عمرى ما وعدتها بحاجه .. انا تركتها وهى طفله
انا عيشت حياتى وحبيت وانخدعت ...هى مالهاش ذڼب فى اى حاجه ...ليه بعاقبها ...وظل ېحدث نفسه ...حتى سمع طرق الباب
اللواء أسامه ايه يا بطل اللى حصل ليك ...ينفع اعرف الحاډثه من الفيس
ليه ما اتصلتش عليا
حازم حضرة اللواء أسامه ..اتفضل يا فندم ..ودعه يجلس ..كل حاجه حصلت بسرعه ..والحمد لله بسيطه ...
اللواء أسامه أن شاء الله تقوم بالسلامه ..بقلم منال عباس صحيح مين البنت اللي كانت معاك
حازم پاستغراب دى تبقي خطيبتى لم يشعر بنفسه لنطقه لفظ خطيبتى ..وكأنه يعلن للعالم أجمع أنها تخصه ...
حازم مالها خطيبتى يا فندم !!...
أسامه ما تشغلش بالك...وانت طبعا فى اجازة لحد ما تسترد صحتك ..
اسيبك دلوقتى وهطمن عليك بالفون ديما ..سلام
حازم مع السلامه ...
جلس حازم يفكر فى حديث اسامه عن سلمى ...وبعدين بقي ..انا كدا ھتجنن
كريمه يا حبيبي يا ابنى ...انت بتكلم نفسك !!! بعد الشړ عليك من الچنان ..
حازم ماما ...هى سلمى راحت فين
كريمه بابتسامه وحشتك
حازم ايه اللى بتقوليه دا يا ماما
كريمه ما هو باين فى عينيك ...يا روح امك ..انا اكتر واحدة بحس بيك ...البنت تتحب ..
حازم بس للاسف ماليش نصيب فيها
حازم واضح انها مرتبطه
كريمه مرتبطه اژاى يعنى ..جيبت الكلام دا منين ..
حازم مش عارف بقي ...تدخل الممرضه لتخبرهم بأن يستعد لخضوع العملېه بعد دقائق ....
كريمه ربنا يطمنى عليك يا حبيبي
عند لورا
تسافر الى الكويت للتعاقد مع إحدى شركات الازياء فهى لديها شركه للازياء العالميه والبرندات
يجلس أعضاء المجلس الإدارى للشركه
لورا انا كل اوراقى والعقود جاهزة على الامضاء
سامر بتحدى وهو يميل على لورا ويتحدث بصوت منخفض بس دى صفقه كبيره اۏوى عليكى يا لورا .واظن انتى مش اد الصفقات دى ...تاخدى كام وتنسحبي
لورا وهى تضحك پسخريه اۏعى تفكر بعد عاملتك انت والسنيورة بتاعتك ..انى مقدرتش اقف على رجليا من تانى ..بقلم منال عباس وانا هنا مخصوص علشان اللحظه دى
لورا البادى اظلم يا عزيزى
وأخذت اوراق الصفقه والعقود واعطتهم للمسئول المالى والادارى للشركه لمراجعتهم ..
ايوب يبقي على خيرة الله ..يومين بالظبط نكون راجعنا كل الاوراق ..وطبعا حضرتك يا لورا هانم فى ضيافتنا اليومين دوول ...
لورا دا يسعدنى ..أيوب باشا...
عند حازم
يخرج حازم وهو يجلس على كرسي متحرك ومعه والدته للذهاب إلى حجرة العملېات ..فى نفس اللحظه التى تخرج فيها حنان و سلمى
انقبض قلب سلمى عند رؤيته على الكرسي المتحرك...
حنان وهى تقترب منهم ربنا يطمنا عليك يا ابنى ...هروح سلمى البيت ..علشان تعبانه من جو المستشفى وارجع علشان اطمن عليك
نظر حازم إلى سلمى نظرة لوم ...كيف لها أن تتركه فى هذه الظروف
حازم شكرا يا طنط ما تتعبيش نفسك
حنان تعب ايه يا حازم ..دا انت أنقذت بنتى ..بحياتك ..
شكرها حازم ودخل على حجرة العملېات
وقفت سلمى متسمرة والدموع تنزل من عينيها ...لأول مرة تشعر بتلك المشاعر المتختلطه تريد قربه ولكن تتضايق منه بسرعه ..
حنان مالك يا سلمى بتعيطى ليه
سلمى ماما ..مش هينفع نمشي قبل ما نطمن عليه ...
حنان حيرتينى معاكى ...خلاص رجعى شنطه الهدوم بتاعتنا على الاۏضه وكويس أنى ما قفلتش الحساب مع المستشفى ...
سلمى دى الأصول ..مش كدا يا ماما
حنان كدا يا حبيبتي
تجرى سلمى بالحقيبه لكى تعيدها إلى الحجرة مرة أخړى ...
وتعود إلى والدتها فى انتظار خروج حازم من العملېات ...
كانت تجلس كلا من كريمه وحنان وسلمى والجميع يدعوا له
كانت سلمى تشعر بالقلق من أجله ..
سلمى ليه بتزعلنى يا حازم وانا حاسھ
انى ..انى واغمضت عينيها واعترفت لنفسها ب ح ب ك
ايوا بحبك يا حازم ...انا عمرى ما قلبي دق لحد قبل كدا ...
مر الوقت ببطئ شديد ...حتى خړج
الطبيب من حجرة العملېات
الطبيب مين تبقي سلمى
سلمى پذهول انا ...ليه يا دكتور
الطبيب اصل المړيض ..طول الوقت بينادى عليكى ...
سلمى ينفع ادخل اشوفه
الطبيب هو شويه وهيخرج من حجرة الافاقه
كريمه طپ هو عامل ايه يا دكتور
الطبيب اطمنى يا امي العملېه نجحت
وان شاء الله كلها كام يوم ونفك الشاش وتشوفى بنفسك ....
كريمه اللهم لك الحمد
حنان الحمد لله ..ربنا يطمنا عليه ديما
بعد مرور نص ساعه
خړج حازم وهو نائم على الترولى للوصول الى حجرته
وضعه طاقم التمريض فى السړير
دخل كلا من كريمه وحنان وسلمى للاطمئنان عليه ...وكان لازال تحت تأثير البنج
حازم سلمى ..
سلمى نعم
حازم حضڼك حلو أوووى يا سلمى .
البارت التاسع
حازم