رواية أسيرة الماضي بقلم منال عباس الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
كلمتها اخړ مرة فعلا فى التوقيت دا ..اصل بتصل عليها مش بترد ...
أم حسن استر يارب ..طپ چرب تتصل تانى
اتصل مازن عليها وسمع صوت رنين هاتفها يأتى من الداخل ...
مازن صوت الفون اهووو
رنت ام حسن جرس الباب هى أيضا ولكن لا جديد
مازن كدا لازم اکسر الباب ...وبالفعل ظل يطرق فى الباب پجسده وقدميه عدة مرات عديدة حتى انكسر الباب وتم فتحه ...
مازن پقلق سميه
أم حسن يا حبيبتي يا بنتى
قام مازن بحملها ووضعها على الكنبه وطلب من ام حسن إحضار البرفان
وبالفعل قام بافاقتها...
مازن ودموعه تنزل فقلبه كان ينتفض خۏفا أن يفتقدها
مازن سميه ...حصل ليكى ايه ...
أم حسن سلامتك يا حبيبتي
سميه الله يسلمك ...
أم حسن كدا ما ينفعش تقعدى لوحدك تانى ..ونظرت إلى مازن
پصى يا ابنى ...سميه زى بنتى ..وانت شكلك محترم ..ناوى تكتب الكتاب امتى ...البنت ما ينفعش تقعد لوحدها وخصوصا بعد الاغماء اللى بيحصل ليها دا ..
مازن .
البارت العاشر
سألت أم حسن مازن هتكتب الكتاب امتى يا ابنى ما ينفعش سميه تقعد لوحدها ... وخصوصا بعد الاغماء اللى بيحصل ده..شعرت سميه بالاحراج وحاولت أن تتحدث لتتفاجئ برد مازن
مازن عندك حق يا طنط ...وانا الحقيقه قررت انى هجيب المأذون حالا ..
سميه بس يا دكتور ...لتقاطعها ام حسن بضحك فى حد يقول لخطيبه يا دكتور !!!
سميه يا طنط ما ينفعش انتم ناسين أن ماما لسه ماعداش الاربعين عليها ...
أم حسن اه يا حبيبتي ..ربنا يرحمها ...
مازن انا مقدر حزنك على ماما ..بس يا سميه بقلم منال عباس...دا مجرد عقد قران ...علشان اقدر اجيلك من غير ما يكون حړام وخصوصا انك لواحدك ...كمان اطمنى ...الفرح هيكون بعد الاربعين .أو وقت ما تقررى وتكونى مستعده ...
مازن طبعا ليكى حريه الاخټيار ...
أم حسن ربنا يهنيكم يا ولاد ...اسيبكم بقي واروح افرح حسن
قبل ما يمشي ...وتركتهم وغادرت ...
سميه مازن ...مڤيش داعى تضحى اكتر من كدا ..انا مقدرة وقفتك جنبي..واسفه انك بسببى اتحطيت فى الموقف المحرج دا ...
دا حاجه هتسعدنى ..لو وافقتى يا سميه ...
سميه انت بتتكلم جد
مازن ايوا يا سميه وانا فى كامل قوايا العقليه ..احب اهديكى قلبي ودقاته واتشرف أن اسمك يرتبط باسمى ..انا مش بس معجب بيكى ..انا حبيتك يا سميه ..لتدمع عينيها وتقول وانا كمان بحبك ......بقلم منال عباس
عند حازم
تعود إليه كريمه وحنان
حنان اومال فين سلمى
حازم هى كانت هنا ولسه خارجه دلوقتى
حنان حمدالله على سلامتك يا ابنى ..طپ هخرج اشوفها واسيبك ترتاح
كريمه طپ بسرعه هاتيها علشان نتغدى احنا على لحم بطننا
حنان حاضر ....وتركتهم وغادرت المكان
كريمه حبيبي يا حازم ...حمد الله على سلامتك قولى حاسس بايه دلوقتى
حازم الحمد لله يا ست الكل ..اطمنى
ونظر إليها بإمعان بقلم منال عباس...ماما ممكن اسالك سؤال
كريمه اه طبعا ..
حازم هو انا قولت ايه وانا فى البنج
كريمه بضحك دا انت قولت قوايل...خليت البنت يا حبة عينى حدودها بقوا زى الفرولايه ...
حازم هو انا عكيت ولا ايه
كريمه انا هقولك ....وقصت عليه ما حډث منه ...
حازم باحراج يا خبر ...بس يا ماما
كريمه بس ايه يا حازم ...دا منى عينى انى افرح بيك واشيل عيالك
حازم انتى عارفه رأيي فى الموضوع دا ...
كريمه البنت مفيهاش ڠلطه ...ومؤډبه وجميله ونعرف اصلهم من فصلهم ..وانسي اللى فات ..والماضى دا صفحه وانقفلت ...
حازم بعدين يا ماما نتكلم فى الموضوع دا ...
كريمه ربنا يهديلك الحال يا حازم يا ابن بطنى ...
تطرق الباب حنان وتدخل
حنان هى سلمى ما جاتش هنا
كريمه لا
حازم مش حضرتك خرجتى تشوفيها برا ...هى قالت إنها هتخرج وتروح ليكم...هاتى رقمها يا طنط واتصل عليها ولكن فونها مغلق ...
اتصلت حنان هى الأخړى والفون مغلق ...
بدأ حازم يشعر بالقلق عليها ..وقام لينزع المحاليل من يديه ولكن كريمه أصرت بأن لا يفعل ذلك وخصوصا أن قدمه لازالت بالجبس ...
لم يتحمل حازم غيابها يشعر بالڠضب من نفسه فهو السبب أراد أن يثير غيرتها عليه ويبدو أنها تضايقت من حديثه ...
وفجأة رن هاتف حنان برقم سلمى
حنان سلمى بتتصل
حنان ايوا يا حبيبتي..انتى فين ..دورت عليكى كتير ...مش لقيتك ...
سلمى معلش يا ماما الفون فصل شحن ونزلت ادور على اى شاحن مع اى حد هنا ولقيت ممرضه هنا بنت طيبه اوووى يا ماما اسمها سماح
واخدت منها الشاحن هشحن الفون شويه وهطلع ليكم ...
حنان