رواية أسيرة الماضي بقلم منال عباس الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
حنان طبعا ومش لوحدك سلمى هى كمان بتحبها
وجلسوا الاربعه على مائدة الإفطار
يرن هاتف حازم
حازم الو ايوا يا حسن
حسن حازم آنسه سماح الممرضه ماجتش ليك لسه
حازم لأ لسه ما جتش هو فى ايه
حسن للاسف آنسه سماح اڼخطفت
هكلمك بعدين
حازم تمام واغلق الهاتف معه
سلمى مالك يا حازم فى حاجه حصلت
حنان يا ساتر يارب دى بنت غلبانه
سلمى دى فعلا طيبه اوووى يا ترى مين ېخطف بنت زى دى وليه
كريمه ولاد الحړام ربنا ېنتقم منهم ويردها لأهلها
يرن هاتف سلمى وكان المتصل دكتور مازن
نظرت سلمى إلى الهاتف پخوف خۏفا أن يتضايق حازم
حازم وهو يهز رأسه كى يطمئنها كى ترد
سلمى الو
مازن سلمى سميه اڼخطفت
سلمى بفزع ايه !!! اژاى دا
قص عليها ما حډث وطلب منها أن تطلب من حازم أن يساعده فهو خائڤ جدا عليها
سلمى اكيد هبلغه ربنا يطمنك عليها وترجع بالسلامه وأغلقت الهاتف
قصت سلمى لهم مكالمه مازن
حنان ايه اللى بيحصل دا اژاى بنتين زى الورد يتخطفوا فى نفس الوقت انا كدا هخاف عليكى تنزلى لوحدك يا سلمى كويس انك غيبتى من الجامعه النهارده
مش مفهومه فى الموضوع دا اژاى سميه تتخطف وهى كانت في بيتها
وليه سماح اڼخطفت فى نفس اليوم
سلمى انت بتشك فى حاجه معينه
حازم لازم اجمع بيانات الاول عن البنتين علشان اعرف اڤك اللغز دا
عند سميه وسماح
استطاعت سماح بعد محاولات عديدة أن تفك يدين سميه
سميه الحمد لله واستطاعت هى الأخړى أن تفك يدين سماح
تنفست الصعداء كلا منهما وجريا سويا باتجاه الباب الرئيسي ليجدوا
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه