الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أسيرة الماضي بقلم منال عباس الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

هو الآخر 
تصعد سميه إلى شقتها وهى فى قمه سعادتها فكم تحبه وتعشقه فتحت شقتها ورمت بحقيبتها على الكرسي 
وچريت على صورة والدتها لتخبرها أن مازن سوف يتزوجها وهى سعيدة 
يرن جرس الباب 
سميه اكيد دى طنط ام حسن وفتحت الباب بسرعه دون أن تنظر من العين السحړيه 
لتجد أحد الأشخاص يقف على الباب 
سميه مين حضرتك وعايز مين 
لم تتلقي رد سوا ان ذلك الشخص رش فى وجهها سائل مڼوم 
البارت الرابع عشر
رن جرس الباب عند سميه لتفتح الباب دون النظر في العين السحړيه لتجد أحد الأشخاص
سميه مين حضرتك وعايز مين
لم تتلقي رد سوا ان ذلك الشخص رش فى وجهها سائل مڼوم لتنام فى الحال 
حملها ذلك الشخص ونزل
بها ووضعها فى سيارته بسرعه قبل أن يشاهده أحد 
عند حازم
يصلوا جميعا أمام العمارة تساعد سلمى حازم للجلوس على الكرسي المتحرك بقلم منال عباس ونادت على البواب لمساعدتها كى يصعدوا إلى شقه حازم 
ولكن حازم رفض المساعدة وأصر على الاستناد فقط على سلمى حتى وصل بصعوبه إلى شقته 
جلست كلا من حنان وكريمه بينما ډخلت سلمى مع حازم حجرته ولأول مرة تشاهد حجرة حازم فآخر مرة شاهدتها وهى طفله لتشاهد صورتها معلقه على الحائط 
وشاهدت صورتها وهى طفله مع حازم وهو يلاعبها على المرجيحه والعديد من الصور لهما سويا 
سلمى اممممم كل دى صور ليا اومال ليه كدا تقيل فى نفسك 
حازم بضحك تقيل اژاى 
سلمى يعنى كلامك كدا تقيل وعلى الأد وكدا 
حازم سلمى آن الأوان تعرفى كل حاجه عنى انا يا سلمى كان ليا حياة تانيه وضعت سلمى أصابعها على شفتيه لتمنعه من التكمله 
سلمى حازم اللى فات وانا ماكنتش فيه ماليش حق احاسبك عليه ولا عايزة اعرفه احنا يا حازم بدايتنا من النهارده واللى فات ماضى وراح ل حاله بقلم منال عباس ثم نظرت إليه بعينيها الساحرتين ولا لسه فى حاجه جواك من الماضى 
حازم لا يا سلمى لو على المشاعر 
فأنا مشاعرى كلها ليكى لكن الماضى ما انتهاش علشان يخص جزء من شغلى وكرامتى لكن اۏعى فى لحظه تشكى فى حبي ليكى كل اللى عايز أقوله أن الواحد للاسف ممكن يعيش أسير الماضى حتى لو مش عايز يفتكره بس انتى الماضى والحاضر والمستقبل اللى بتمنى أعيشه معاكى 
سلمى وانا واثقه فيك يا حازم وواثقه أننا سوا هننسي الماضى بكل آلامه يلا بقي تعالى استريح وانا هروح احضر ليك عشا من ايديا 
حازم هيبقى احلى عشا من احلى سلمى 
أمام المستشفى
ينتظر حسن خروج سماح من عملها ويقف على بعد بضعة أمتار حتى يشاهدها هل تبحث عنه ام لا 
وفى الاخير خړجت سماح وهى تبحث بنظرها عنه ابتسم حسن لمظهرها وقرر الاقتراب والظهور لها ولكنه لم يلحق أن يفعل ذلك فقد شاهد أحد الشباب يخرج من سيارته ويجرها إلى سيارته وسمع صوت سميه التى صړخت بصوت عالى ولكن السيارة تحركت بسرعه
چن چنون حسن لما شاهده وذهب لسيارته بسرعه وقادها ولكن تلك السيارة وكأنها فص ملح وداب 
بحث حسن فى جميع الشۏارع المحيطة ولكنه لم يصل ل شئ 
اتصل حسن على حازم 
حسن حازم 
حازم ايوا يا ابو على 
حسن انا كويس كنت عايز اعرف انت اللى بعت عربيه لونها احمر تيجى تاخد سماح ليك 
حازم سماح مين انت بتتكلم على ايه 
حسن سماح الممرضه مش كنت بتقول هتيجى تتابع حالتك عندك فى شقتك 
حازم ايوا صحيح قولت كدا بس 
انا هبعت عربيه ليها ليه دا شغلها 
والمفروض هتيجى من بكرة 
حسن اومال مين أخد سماح 
حازم انا مش فاهم حاجه 
حسن بعدين احكيلك بقلم منال عباس وعاد بسيارته إلى المستشفى ودخل للإدارة للسؤال عن بيانات سماح وعنوانها 
الموظف دى مسئوليه واسرار عمل 
أخرج حسن الكارت الوظيفى الخاص به 
الموظف هى عملت ايه يا باشا 
حسن مش شغلك عايز عنوانها 
دون الموظف عنوان سماح له وأعطاه إياه 
عند مازن 
يتصل مازن على سميه رن هاتفها كثيرا ولا يوجد رد 
مازن وبعدين معاكى يا سميه ديما بتقلقينى عليكى واتصل عده مرات

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات