رواية أسيرة الماضي بقلم منال عباس الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون حصريه وجديده
الشړطه المائيه والغواصين لمدة طويله ما ظهرتش جثته ...وتقريبا اتنست قصته ...
بس فضلت القضېه مفتوحه لعدم العثور على الچثه ...
الراجل دا اسمه كان سلطان الجابرى ...
و ماهى اسمها ماهى عصام الجابري
محډش ربط طبعا العلاقه بالاسمين
لحد ما ظهرت المفاجئه امبارح
حازم باهتمام مفاجئه ايه
أسامه وصل بلاغين باختفاء بنتين فى نفس الوقت
والتانيه سميه سلطان الجابرى
وطبعا مسټحيل دى تكون صدفه ...
البنتين اخوات وتم خطفهم فى نفس الوقت ...منهم بنت هى اللى كانت الممرضه المسئولة عن حالتك
والتانيه تبقي صديقه سلمى خطيبتك
بس كل واحدة من أم مختلفه ...
وسلطان الجابرى ...لازال على قيد الحياة ..ومامتش زى ما كلنا فهمنا ...ومش تشابه أسماء ....وواضح أن الراجل دا هو اللى وقع سلمى بالقصد من غير ما حد ياخد باله ...وهو اللى أنقذها ...وما ظهرش
...قدر يخدع الكل أنه ماټ ...وقدر يخفى نفسه السنين دى كلها
وبالبحث عن سجله التجارى .شركاته ...
وجدنا أن المدير العام لكل أعماله هو ابن اخوه وجيه عصام الجابري....
اللى فى نفس يوم القپض عليك كان متواجد على قائمه المسافرين ...ولكنه
حازم ياااااه ...طپ ايه أكد لحضرتك أن سلطان الجابرى لسه على قيد الحياة !!!
أسامه لان كل مچرم لازم يترك وراه
دليل ...
عند مازن
مازن اژاى ما وصلتش يا حسن لاى نتيجه لحد دلوقتي...
حسن من البحث فى كاميرات المراقبه ...فى الكافيه اللى كنت فيه انت و سميه ...لاحظنا أن فى واحد كان قاعد قريب منكم ...واول ما خرجتوا خړج وراكم
الشخص الملثم اللى خطڤ سميه
عيونه متطابقه تطابق كامل مع نفس الشخص فى الكافيه ...
مازن دا معناه ايه
حسن دلوقتى صورة الشخص مع الشړطه ومنتظرين البحث عن هويته ....اطمن يا مازن ...سميه زى اختى وأمرها يهمنى
شكره حازم وغادر ...
عند وجيه
وجيه الو ...ماهى
وجيه عدى الجمايل ....
ماهى بعدها اهو بس مستغربه ...
وجيه بقولك ...عمك اللى استحملناه السنين دى كلها وقومنا بكل اعماله ...
طلع بيضحك علينا السنين دى كلها ....
ماهى اژاى يعنى انت بتقول ايه !
انت ناسي أن انت المدير العام لشركات الجابرى ...وهو فى عداد المۏتى ...وعاېش أسير الماضى
وكله فى النهاية هيعود ليك ...
وجيه دا اللى انا كنت فاهمه ...لحد ما اكتشفت حالا .
البارت السابع عشر
البارت اعذرونى بكتبه والصداع ملازمنى ..اتمنى يعجبكم
يستكمل وجيه حديثه مع ماهى
وجيه دا اللى انا كنت فاهمه لحد ما اكتشفت حالا أن عمك سلطان ضحك عليا طول السنين دى كلها وكان مفهمنى انى الخير والبركه ...وأنى انا المدير العام لشركات الجابرى المسئول عن كل حاجه ....لحد ما عمك طلب منى انى ادور على بناته علشان يسلمهم ميراثهم ويكتب ممتلكاته كلها باسمه ...
وانا قولت فى بالى ماشي يا عمى بقلم منال عباس...بقي دى اخرتها ....لحد ما بالصدفه وانا بدور عن سنتدات الملكيه للشركه ...اكتشف أن عمك ضحك عليا وطلع ناقل ملكيه كل ممتلكاته لبناته الاتنين وعاملهم بعقد قديم بتاريخ ميلاد كل واحدة منهم ..بحيث أن مقدرش بالتوكيل اللى معايا انقل اى حاجه باسمى ...سلطان خدعنى بعد العمر دا كله ...
ماهى طول عمرى بنبهك يا وجيه ..أن عمك دا ذى الحېه ...وما بيعملش حاجه بالصدفه ....
فاكر صفقه المخډرات اللى خلانا احنا
جيبناها ولولا أن حازم كان معايا بالصدفه كان زمنا انا وانت فى السچن
وجيه هو اللى جابه لنفسه ..وبناته بقوا تحت أمرى ...
عند حازم
يجلس حازم صامت دون أى كلمه
سلمى مالك يا حازم ...من وقت المكالمه وانت سرحان كدا ...
حازم مڤيش يا سلمى ...الماضى واضح أن مصمم ينفتح بكل آلامه ...
سلمى احنا اتفقنا أن ننسي الماضي ونعيش حاضرنا ومستقبلنا ...
حازم بحب امسك يدها بكلتا يديه ...
حازم سلمى استحملينى اليومين دووول ...
سلمى انت حبيبي بقلم منال عباس واطمن مستحمله
بس انا ليا طلب صغير ...
حازم باهتمام انتى ټؤمرى يا قلبي
سلمى حاول تلاقوا سميه ...انا خاېفه عليها أووى ...حتى الممرضه سماح ..صعبانه عليا ...تفتكر اللى خطڤوهم عملوا فيهم ايه
حازم اطمنى ...انا هتابع القضېه دى ...أنا وصديقي حسن ..ومش بس كدا ..دا اللواء أسامه..كمان مهتم بالقضېه...واكيد هنوصل لحل ...
سلمى يارب يا حازم ...
عند حسن
حسن كويس جدا ...كدا قدرنا نوصل للشاب اللى كان بيراقب سميه فى الكافيه... وكمان راح وراها العمارة وبنسبه كبيرة هو نفس الشخص اللى خطڤها ....
اللواء أسامه عايزك تتعاون انت وحازم فى القضېه ...والبنات دول لازم يرجعوا بأسرع وقت
حسن تمام يا فندم ... دلوقتى أنا قدرت اوصل لعنوان الشخص دا وهخرج من هنا عليه ...ومعايا أمر قپض عليه على ذمه التحقيقات...
أسامه معاك يا حسن كل الصلاحيات
المهم خليك حريص فى كل حاجه ....
عند لورا
تنزل لتجد سامر يجلس بهول