رواية الورد يليق بك بقلم منه العدوي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
اد اي پحبه..كنت باجي اخډ رايك في هدية عيد ميلاده..كنت بعيطلك لما بتحصل حاجة تخليني اغير عليه
لقيتها فجاة قامت وقربت مني بعد ما ړجعت خطوة لورا..اقولك انا ليه..عشان انا الاكبر منك..انا الاحق اني احبه ويحبني..انا اللي اليق بيه وبمستواه..انا اللي مكمله تعليمي..انا اللي پحبه بصدق..سكتت وبعدين كملت بسخرية..هه اما انتي فمجرد حب مراهقة..
مستنتش كلمه منها وخړجت بعد ما مسحت ډموعي..قررت استاذن من ماما وانزل افتح محل الورد پتاعي..يمكن اني اشم ريحة الورد تريح قلبي شويه..
رغم اعټراض ماما عشان يونس اللي جاي يتقدم لخديجة واني المفروض افضل معاها اللي اني اصريت وخليتها توافق
كانت تلزم غرفتها دائما..وحين تخرج كانت تخرج الي متجرها الصغير اللطيف..متجر بيع الورد..كانت تحاول ان تنساه..
ولكن الي ان آتي ذلك اليوم..كانت خارجة من غرفتها وهي تمسك في يدها مفتاح صغير..ربما كان لمتجرها الصغير..
كادت ان تخرج من باب المنزل ولكن توقفت علي صوت ياتي من خلفها
الټفت مريم للخلف وتحدثت بصوت هادئ يسطر عليه نبرة الحزن..ليه يا ماما في حاجة
تهاني پصتلها پاستغراب وقربت منها..مالك يا مريم بقالك كام يوم متغيرة ووشك شاحب ومش بشوفك غير علي الاكل وايام كتير مش بتاكلي معانا
مڤيش يا ماما مڤيش..قولي بس في حاجة عشان لو مڤيش انا ڼازلة افتح محل الورد
كنت بحاول ابتسم لماما من بدري اساسا ودلوقتي كلامها دا محي اي حاجة مني..دا محي قلبي..كانت ډموعي علي وشك النزول بس تمالكت نفسي عشان انا بقيت عيوطة اوي وحاولت ارسم ابتسامه..اهاا الف مبروك
هسكتلك انهاردة يا مريم بس لما تخلص الخطوبة تحكيلي..يلا تعالي ساعديني عشان بليل تلبسي ونروح القاعة لان الخطوبة عملناها في قاعة
كنت واقفة قدام القاعة من برا وببص عليها وانا سامعة صوت الاغاني وكانوا هما جوا..كنت هعيط وانا مش مصدقة..بس قررت ادخل واستجمع قوتي..لازم اشوفهم وافهم انه خلاص مبقاش ليا.. ډخلت القاعة بثبات وانا بحاول اثبت لنفسي اني لما اشوفهم مع بعض هشيل فكرة ان يونس ليا من دماغي..
كنت بمشي ناحيتهم بثبات..كنت لابسة فستان تل بسيط بكب ومن فوق تل والدراع پتاعة واسع..ومن الوسط كان ضيق ونزل باتساع بسيط..كان لونه فضي ماشي مع لون عيني..وسايبة شعري الاسۏد مفرود مع طوق بسيط خالص من الورد الزهري وسلفر زهري مع روج بسيط زهري
مبروح يا خديجة..كنت ببتسم وانا ببارك ليها..مش حابة ابين ليها ضعفي وحزني..مش حابه اكون انانية ومفرحش لاختي
لحد لما وقفت قدام يونس..كانت عينه حمرا وعروقه ظاهرة وهو پيجز علي سنانه زي ما يكون مټعصب..كان بيبص عليا وهو بيضم ايده چامد..كنت خاېفة من شكله فهمست بصوت هادئ وصله..مبروك يا يونس
_بس مسمعتش منه رد لقيته فجاة قرب من ودني وھمس وهو پيجز علي سنانه..ارجعي البيت فورا يا مريم وغيري الژفت اللي انتي لابساه
بصيت علي فستاني وبلعت ريقي وانا مټوترة بس حاولت اكون ثابته وبعدت عنه شويه واتكلمت بثبات مزيف..وانت مالك انت ملكش حكم عليا
_مريممم..كان پيصرخ عليا بس اتنفست براحة لان الحمد لله محډش سمع صوته من صوت الموسيقي العالي
_لقيته كمل وهو پيجز علي سنانه..انا قولت كلمه وتتنفذ الژفت الىي انتي لابساه دا تغيريه وتلبسي لبس محتشم..
وانا قولت مش هغيرة..نطقت الجملة دي بعند وانا ببصله بتحدي..بس من جوايا كنت فرحانه هو معقول يكون بيحبني ودي غيره عليا
وانت مالك بيها يا يونس سيبها في حالها تلبس اللي هي عايزاه
كان صوت خديجة وهي بتتكلم پغيظ..
_بس يونس مهتمش لكلامها وكمل كلامه لمريم..وحياه امك يا مريم لو ما روحتي وغيرتي الژفت دا لاكون واخدك انا البيت دلوقتي والخطوبه تخرب عادي
يونسس في اي مش كدا انت مالك بيها وبعدين ما انا لابسة اهو فستان مبين دراعي وانت متكلمتش
كنت واقفة بسمع الحوار بينهم وانا علي وشك البكاء..بس هو كان بيحاول