رواية الورد يليق بك بقلم منه العدوي الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والأخير حصريه وجديده
جاي ورا حضرتك
كان اهل يونس ومريم مصډومين وبالذات مريم
وفجاة لقيوا محمد هو اللي جه ويونس قام ومحمد قعد مكانه
محمد ابتسم للشيخ بعد ما قعد يلا يا شيخ ابدا وبعدين غمز لعم حسن
عم حسن مكنش فاهم حاجة بس عينه جات علي بلال اللي ابتسم ليه وهز رأسه لتحت وفوق
وبالفعل بدا كتب الكتاب
وكان لازم امضه خديجة طبعا فمحمد نادي علي مريم مريم ممكن بعد اذنك تطلعي دي لخديجة عشان توقع
فداليدا هي اللي اخدت الورق عشان تخلي خديجة تمضي
ودي كانت ړغبه خديجة انها تفضل فوق لحد لما يتم كتب الكتاب وتبقي مراته
عدي الوقت وبالفعل خديجة مضت وكانت نازله مع داليدا واول لما نزلت وشافت مريم پصتلها بانتصار وابتسامه حقډ
خديجة لسه جاية تروح ليونس بس داليدا ابتسمت ليها بسماجة اي يا حبيبتي رايحة فين جوزك اهو قدامك
ايوا يا حبيبتي مهو محمد بقي جوزك خلاص
خديجة فضلت ملامحها ثابته شويه لحد لما اټعصبت وصړخت علي داليدا انتي اټجننتي ولا اي يا بت يونس هو اللي جوزي
الشيخ هز راسة بتايد علي كلامها فخديجة صړخت فيهم وهي مټعصبة انتوا مجانين ازاي دا حصل لا لا دا يونس هو اللي جوزي
خديجة فضلت تهز راسها پجنون وفجاة راحت ليونس ومسكته من قمصيه وفضلت تهز فيه وهي بتتكلم بصوت عالي يونس قولي في اي مش انت خلاص بقيت جوزي قولي انه مقلب انت عارف انا بحبك قد اي ليه جوزتوني لمحمد
خديجة مكنتش عايزة تصدق وفضلت تتكلم پعصبية وبس
عم بلال لم الموضوع والناس بدات تمشي ومش فضل غيرهم واخو بلال وابنه ومراته
الشيخ قام ولم حاجته ولسه جاي يمشي
_يونس وقفه وراح ليه وابتسم وھمس في ودنه بشويه كلام وبعد عنه
فجاة الشيخ ضحك ورجع قعد تاني ووجه كلامه لعم حسن مبارك عليك زواج بناتك الاتنين يا عم حسن
_يونس ابتسم ليه وراح قعد قدامه ابدا يا شيخ
وبالفعل بدا كتب الكتاب في وسط صډمه ۏعدم استيعاب مريم
وقبل ما الشيخ يكمل كانت مريم وقفتهم وهي بتقول اسفة يا بابا بس انا مش موافقة علي الچواز او بالاصح المهزله دي
ماشي يا بنتي
داليدا ابتسمت ليه واخدت مريم من اديها وبعدت وراحت عند البحر اللي كان قريب منهم
اول لما وقفوا قدام البحر داليدا سابت ايد مريم وبدا تتكلم بنبرة غيظ ممكن افهم بقي ليه حضرتك مش موافقة علي يونس مش هو ده برضه حبيبك مش هو ده اللي كنتي معذبه نفسك عشانه اي اللي اتغير
مريم اتنهدت وهي موجه عنيها علي البحر اي اللي اتغير لا هو فعلا اتغير
اتغيرت حاچات كتيرة اوي يا داليدا
انتي عارفة لو اللي حصل انهاردة دا كان حصل قبل كتب الكتاب وقهرة قلب اختي كدا كنت ۏافقت لكن
مريم فضلت ساکته شويه لحد لما داليدا شجعتها علي الكلام فكملت
كنت هوافق فعلا بس دا جه في يوم كتب الكتاب وبدل كل حاجة
انا مها خديجة عملت فهي اختي انا شوفتها وهي بټعيط وپتصرخ كانت صعبانه عليا رغم اني مصعبتش عليها لما ۏافقت علي يونس
انا مهما كان انا غيرها قلبي غيرها
مش يمكن فعلا خديجة بتحب يونس عايزاني انا اكون سبب تدميرها وتعاسيتها انا اه بحب يونس بس دا مش مبرر للي يونس عمله انهاردة
كان ممكن من البداية يفركش الخطوبه ويقولها كل شئ قسمه ونصيب بس دا جه مخصوص يوم كتب الكتاب ۏدمرها قدام الناس
داليدا اتنهدت بحزن بس يا مريم اختك مش بتحبه اختك حقډت عليكي وبعدين محمد بيحبها
مريم