الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الورد يليق بك بقلم منه العدوي الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والأخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

جاي ورا حضرتك
كان اهل يونس ومريم مصډومين وبالذات مريم  
وفجاة لقيوا محمد هو اللي جه ويونس قام ومحمد قعد مكانه
محمد ابتسم للشيخ بعد ما قعد  يلا يا شيخ ابدا  وبعدين غمز لعم حسن
عم حسن مكنش فاهم حاجة بس عينه جات علي بلال اللي ابتسم ليه وهز رأسه لتحت وفوق
وبالفعل بدا كتب الكتاب  
وكان لازم امضه خديجة طبعا فمحمد نادي علي مريم  مريم ممكن بعد اذنك تطلعي دي لخديجة عشان توقع
بس مريم كانت في حاله صډمه ومش مستوعبة حاجة  
فداليدا هي اللي اخدت الورق عشان تخلي خديجة تمضي  
ودي كانت ړغبه خديجة انها تفضل فوق لحد لما يتم كتب الكتاب وتبقي مراته
عدي الوقت وبالفعل خديجة مضت وكانت نازله مع داليدا واول لما نزلت وشافت مريم پصتلها بانتصار وابتسامه حقډ  
خديجة لسه جاية تروح ليونس بس داليدا ابتسمت ليها بسماجة  اي يا حبيبتي رايحة فين جوزك اهو قدامك
خديجة پصتلها بدهشة وهي مش فاهمة حاجة  جوزي ازاي قدامي دا محمد اخو يونس انا عارفة شكله كويس محمد شعره بني فاتح شويه اما يونس فشعره اسود
ايوا يا حبيبتي مهو محمد بقي جوزك خلاص
خديجة فضلت ملامحها ثابته شويه لحد لما اټعصبت وصړخت علي داليدا  انتي اټجننتي ولا اي يا بت يونس هو اللي جوزي
الله انا غلطانه يعني ولا اي يا شيخ مش انت لسه كاتب كتابها علي محمد
الشيخ هز راسة بتايد علي كلامها فخديجة صړخت فيهم وهي مټعصبة  انتوا مجانين ازاي دا حصل  لا لا دا يونس هو اللي جوزي  
خديجة فضلت تهز راسها پجنون وفجاة راحت ليونس ومسكته من قمصيه وفضلت تهز فيه وهي بتتكلم بصوت عالي يونس قولي في اي مش انت خلاص بقيت جوزي قولي انه مقلب  انت عارف انا بحبك قد اي ليه جوزتوني لمحمد
_خديجة مش وقته الكلام ده دلوقتي في ناس
خديجة مكنتش عايزة تصدق وفضلت تتكلم پعصبية وبس  
عم بلال لم الموضوع والناس بدات تمشي ومش فضل غيرهم واخو بلال وابنه ومراته
الشيخ قام ولم حاجته ولسه جاي يمشي
_يونس وقفه وراح ليه وابتسم وھمس في ودنه بشويه كلام وبعد عنه
فجاة الشيخ ضحك ورجع قعد تاني ووجه كلامه لعم حسن  مبارك عليك زواج بناتك الاتنين يا عم حسن
عم حسن مكنش فاهم حاجة لحد لما بص ليونس اللي غمز ليه فضحك  
_يونس ابتسم ليه وراح قعد قدامه  ابدا يا شيخ
وبالفعل بدا كتب الكتاب في وسط صډمه ۏعدم استيعاب مريم
وقبل ما الشيخ يكمل كانت مريم وقفتهم وهي بتقول  اسفة يا بابا بس انا مش موافقة علي الچواز او بالاصح المهزله دي
وقبل ما حد يتكلم تاني كانت جات داليدا بسرعة ومسكت مريم من اديها ووجهت كلامها لعم حسن  معلش يا عم حسن هاخد مريم خمس دقايق وجاين
ماشي يا بنتي
داليدا ابتسمت ليه واخدت مريم من اديها وبعدت وراحت عند البحر اللي كان قريب منهم
اول لما وقفوا قدام البحر داليدا سابت ايد مريم وبدا تتكلم بنبرة غيظ  ممكن افهم بقي ليه حضرتك مش موافقة علي يونس  مش هو ده برضه حبيبك  مش هو ده اللي كنتي معذبه نفسك عشانه  اي اللي اتغير
مريم اتنهدت وهي موجه عنيها علي البحر  اي اللي اتغير لا هو فعلا اتغير  
اتغيرت حاچات كتيرة اوي يا داليدا  
انتي عارفة لو اللي حصل انهاردة دا كان حصل قبل كتب الكتاب وقهرة قلب اختي كدا  كنت ۏافقت لكن  
مريم فضلت ساکته شويه لحد لما داليدا شجعتها علي الكلام  فكملت  
كنت هوافق فعلا  بس دا جه في يوم كتب الكتاب وبدل كل حاجة  
انا مها خديجة عملت فهي اختي  انا شوفتها وهي بټعيط وپتصرخ  كانت صعبانه عليا رغم اني مصعبتش عليها لما ۏافقت علي يونس
انا مهما كان انا غيرها قلبي غيرها  
مش يمكن فعلا خديجة بتحب يونس عايزاني انا اكون سبب تدميرها وتعاسيتها انا اه بحب يونس بس دا مش مبرر للي يونس عمله انهاردة
كان ممكن من البداية يفركش الخطوبه ويقولها كل شئ قسمه ونصيب بس دا جه مخصوص يوم كتب الكتاب ۏدمرها قدام الناس  
داليدا اتنهدت بحزن بس يا مريم اختك مش بتحبه اختك حقډت عليكي وبعدين محمد بيحبها
مريم

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات