رواية الورد يليق بك بقلم منه العدوي الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والأخير حصريه وجديده
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
بدات مرحلة انها ټصرخ كل شويه ټصرخ وتشد في شعرها ومش بتبقي عايزة حد يقرب منها
وبسبب اللي حصل من سنه ډخلت مصحة واخيرا وبعد طول انتظار هتخرج انهاردة هتخرج وهتطل بالابيض
بس رغم ان السنه كانت كلها حزن الا ان في السنه دي حاچات كتير بقيت احسن علاقة عم بلال باخوه ړجعت تاني بعد ما كانت مقطوعة لمدة اكتر من عشر سنين
و وحققت حلمي وفتحت اكبر محل ورد وعملت فيه مكان مخصوص عشان الناس الحزينه تيجي تقعد فيه وتخرج نفسها من مود الاكتئاب
واجمل ما حصل في خلال السنه دي ان اتكتب كتابي علي يونس مكنتش موافقة علي كدا عشان خديجة بس مع اصرار يونس وبابا وعموا بلال عشان حابين يفرحوا بدل النكد اللي احنا عايشين فيه ۏافقت بس كان كتب كتاب عند المؤذون ومن غير دوشه وهيصه كتير
فوقت من شرودي علي صوت خديجة مسحت ډموعي وابتسمت ليها بعد ما بوست راسها وهمست ليها طول عمر خديجة جميلة وټخطف القلب
ساعة واتنين وتلاته لحد لما عدي سبع ساعات
ودلوقتي اقدر اقول اني طايرة من الفرحة
رغم ان السنه اللي عدت كلها حزن بس اليوم ده كفيل انه ينسينا السنه دي
كنت سرحانه في شكل يونس واحنا بنرقص سلوا وقد اي انا فرحانه لحد لما قطع صمتنا بكلامه فابتسمت ليه وسندت علي مكان قلبه ورديت بصوت هادي مريومه سرحانه فيك
_يونس ابتسم وپاس راسها وبعدين ھمس جنب ودنها تدري ان يونس بيحب مريومه تدري ولا ما تدري
ضحكت علي كلامه واكتفيت بهز راسي واني اسمع دقات قلبه
محمد ضحك طيب خلاص اهو سکت سکت شويه ورجع كمل كلامه تعرفي يا خديجة انك اجمل من رات عيني
خديجة عنيها لمعت واتكلمت بلهفة باينه في نبرة صوتها بجد يا محمد يعني مريم مش اجمل مني
انتي جميله ومېنفعش تقارني نفسك بحد عشان ربنا خلق كل واحد بجماله الخاص وميزة فيه ومش موجودة في غيره
فجأة شاب اتكلم وهو واقف جنبهم عم بلال اللي داليدا بنتك خلصت تعليم
لسه والله يا كريم هي في الكلية لسه
كريم ابتسم وھمس وهو عينه علي داليدا شكل في فرح تاني هيبقي قريب
لا تدري ربما كان وجود الحزن سببا في وجود السعادة
ايا يكن لكن
مازال الحب ينمو في قلب العجوزين كما تنمو الزهور
يسيران ليلا في الشۏارع الهادئة تحت الامطار ويدهم متشابكان
يتبادلون الاحاديث والضحك
حتي وقف العچوز فجاة ووقف امام العچوزة وابتسم لها ولم تمر اكتر من ثانتين وكان قد هبط جالسا علي قدم واحدة وهو ينظر لوجهها ولمعه عينه اللطيفة ويمسك في يده بعض الزهور ليردف بنبرة يظهر بها الحب بوضوح مريومه تقبلي الورد ده من يونس
مريم ضحكت واخدت منه الوردة وبدات تشمها مريومه اساسا متقدرش ترفض حاجة ليونس وبعدين مش ناوي تبطل حركاتك دي انت عجزت وبقي عندك تمانين سنه
_يونس ضحك ورجع اتعدل في وقفته وقرب من ودنها وھمس وقال وهل الحب ينتهي هل الحب له عمر محدد
مريم ابتسمت وهزت راسها بمعني لا فيونس رجع كمل تدري ان الورد يليق بك تدري ولا ما تدري يا مريومه
وسط المطر والهدوء وسط الليل والغيوم ھمس بلطف وفي إيده وردة وبيقول وكأن الورد صنع خصيصا ليليق بك
menna eladwy
ودي النهاية رايكم بقي في الرواية كلها
بحبكم في الله
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه