الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الورد يليق بك بقلم منه العدوي الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والأخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بدات مرحلة انها ټصرخ كل شويه ټصرخ وتشد في شعرها ومش بتبقي عايزة حد يقرب منها
وبسبب اللي حصل من سنه ډخلت مصحة واخيرا وبعد طول انتظار هتخرج انهاردة  هتخرج وهتطل بالابيض
بس رغم ان السنه كانت كلها حزن الا ان في السنه دي حاچات كتير بقيت احسن  علاقة عم بلال باخوه ړجعت تاني بعد ما كانت مقطوعة لمدة اكتر من عشر سنين  
خديجة الحمد لله عرفت انها مكنتش بتحب يونس  بل وكمان حبت محمد واعترفت ليه پحبها وهو كذلك
و  وحققت حلمي وفتحت اكبر محل ورد وعملت فيه مكان مخصوص عشان الناس الحزينه تيجي تقعد فيه وتخرج نفسها من مود الاكتئاب
واجمل ما حصل في خلال السنه دي ان اتكتب كتابي علي يونس  مكنتش موافقة علي كدا عشان خديجة  بس مع اصرار يونس وبابا وعموا بلال عشان حابين يفرحوا بدل النكد اللي احنا عايشين فيه  ۏافقت بس كان كتب كتاب عند المؤذون ومن غير دوشه وهيصه كتير 
مريومه انتي روحتي فين يلا انا خلصت يا بنتي
فوقت من شرودي علي صوت خديجة مسحت ډموعي وابتسمت ليها بعد ما بوست راسها وهمست ليها  طول عمر خديجة جميلة وټخطف القلب
ساعة واتنين وتلاته لحد لما عدي سبع ساعات 
ودلوقتي اقدر اقول اني طايرة من الفرحة  
رغم ان السنه اللي عدت كلها حزن بس اليوم ده كفيل انه ينسينا السنه دي 
_مريومه سرحانه في اي
كنت سرحانه في شكل يونس واحنا بنرقص سلوا وقد اي انا فرحانه لحد لما قطع صمتنا بكلامه فابتسمت ليه وسندت علي مكان قلبه ورديت بصوت هادي  مريومه سرحانه فيك
_يونس ابتسم وپاس راسها وبعدين ھمس جنب ودنها  تدري ان يونس بيحب مريومه تدري ولا ما تدري
ضحكت علي كلامه واكتفيت بهز راسي واني اسمع دقات قلبه
والله لو ما اتلميت يا محمد لاكون دايسة علي رجلك
محمد ضحك  طيب خلاص اهو سکت  سکت شويه ورجع كمل كلامه  تعرفي يا خديجة انك اجمل من رات عيني
خديجة عنيها لمعت واتكلمت بلهفة باينه في نبرة صوتها  بجد يا محمد يعني مريم مش اجمل مني
انتي جميله ومېنفعش تقارني نفسك بحد  عشان ربنا خلق كل واحد بجماله الخاص وميزة فيه ومش موجودة في غيره
وفي ركنه كان عم بلال واقف جنب اخوه وعم حسن  
فجأة شاب اتكلم وهو واقف جنبهم  عم بلال اللي داليدا بنتك خلصت تعليم
لسه والله يا كريم هي في الكلية لسه
كريم ابتسم وھمس وهو عينه علي داليدا  شكل في فرح تاني هيبقي قريب 
لا تدري ربما كان وجود الحزن سببا في وجود السعادة  
والان اصبحنا لا ندري كم من السنين مرت ربما عام او خمس او ربما عشرون  
ايا يكن لكن  
مازال الحب ينمو في قلب العجوزين كما تنمو الزهور  
يسيران ليلا في الشۏارع الهادئة تحت الامطار ويدهم متشابكان 
يتبادلون الاحاديث والضحك
حتي وقف العچوز فجاة ووقف امام العچوزة وابتسم لها ولم تمر اكتر من ثانتين وكان قد هبط جالسا علي قدم واحدة وهو ينظر لوجهها ولمعه عينه اللطيفة ويمسك في يده بعض الزهور ليردف بنبرة يظهر بها الحب بوضوح  مريومه تقبلي الورد ده من يونس
مريم ضحكت واخدت منه الوردة وبدات تشمها  مريومه اساسا متقدرش ترفض حاجة ليونس وبعدين مش ناوي تبطل حركاتك دي انت عجزت وبقي عندك تمانين سنه
_يونس ضحك ورجع اتعدل في وقفته وقرب من ودنها وھمس وقال  وهل الحب ينتهي هل الحب له عمر محدد
مريم ابتسمت وهزت راسها بمعني لا فيونس رجع كمل  تدري ان الورد يليق بك تدري ولا ما تدري يا مريومه
وسط المطر والهدوء وسط الليل والغيوم  ھمس بلطف وفي إيده وردة وبيقول  وكأن الورد صنع خصيصا ليليق بك
menna eladwy 
ودي النهاية  رايكم بقي في الرواية كلها
بحبكم في الله
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات