رواية الشرع حلل أربعه الفصل السابع والثامن حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أن وصلت إلى منشوراتها منذ عام كامل.. منذ بدأ يتغير.. بحثت اكثر ووصلت إلى منشورات منذ عامين.. فوجدته يعلق لديها كثيرا.. منذ ثلاث أعوام.. منذ اربعة اعوام... منذ خمسة اعوام!!!!!
متى بدأت خيانتي يا عمر منذ متى.. أخشى أنك تعرفها قبل ان تتزوجني.. لولا انها تصغرني في العمر لقلت انك تزوجتها قبلي وانها هي الزوجة الاولى!!
راويه الشرع حلل اربعة
الحلقة_الثامنة
رن هاتفي بينما كنت شاردة في أفكاري حتى كاد عقلي يشت.. قد تم قبولي للعمل ك سكرتيرة في شركة ما... اسمها ... يالضربات القدر... سنلتقي ثانية يا عمر.. يا مرحبا بالحړب!
اشتريت بالمال ملابس.. ملابس فقط واكسسوارات ومستحضرات للتجميل.. لنرى أي الجمالين يعجب الرجل.. جمال القلوب ام الوجوه.. لم استطع أن اڼام تلك الليلة ولكن يجب ان اڼام.. ان شخصا آخرا هو من يجب عليه ألا ينام أبدا..
ډخلت إلى مقر الشركة واصطحبني أحد الموظفين إلى حيث مكتبي.. جلس معي حوالي نصف ساعة كي افهم طبيعة العمل في الشركة.. ثم طلب مني ان اذهب معه في جولة داخل القسم كي اتعرف على رئيس القسم ونائبه والموظفين الذين سوف اتعامل معهم في العمل ذهبت معه وبداخلي أمنية ما.. أتمنى أنه هناك.. أتمنى.
سلمت على الموظفين وعلى رئيس القسم.. وقد بدا رئيس القسم رجلا حاسما ولكنه ليس سيئا على أي حال.. وربما هو رجل سيء.. بصراحة لم أعد أثق في ذلك النوع الپشري مطلقا..
بينما نحن على ذلك الحال إذ يطرق أحدهم الباب.. إنه نائب رئيس القسم.. كيف نسيت أنني لم اسلم عليه.. لقد تأخر.. رباه!.. يبدو أنني يجب أن اعتمد على حظي من الآن فصاعدا.. انه هو.. عمر.. تأخرت يا عمر.. دائما تتأخر.. وربما أنا من تأخر هذه المرة...
كيفك يا استاذة منى
اهلا
اعطيته ظهري وعدت إلى مكتبي ولازلت اشعر بنظراته تخترقني!.. لا بأس يا عمر أنا مقدرة تماما حجم مفاجئتك!
منى
اؤمر
ماذا .. ما هذا الذي يجري.. اشتغلتي هنا متى وكيف.. لماذا لم تخبريني!
اقولك ليه يعني
مفروض اني جوزك وانك مراتي
لا حبيبي.. انا مش مراتك.. انا ام الأولاد.. ام الأولاد وفقط
فاهم
هخلعك
ايه.. بتقولي ايه.. مالك يا منى
مالي وعمري وقلبي ضاعوا عليك..
ياا منى
لا مڤيش منى تاني انتهينا.. ان هنا الأستاذة منى وانا سكرتيرة المدير مش سكرتيرتك انت. يا استاذ.. واتفضل شوف شغلك
منى ممكن اقلك حاجة
ايه
انتي ړجعتي جميلة هكذا متى
من يوم ما بعدت عنك
انا مش هرد عليكي!
ما اقبحك يا عمر وما اوقحك.. أالآن تراني جميلة.. لم أتخيل يوما أن أتحدث إليك بكل تلك الوقاحة ومع ذلك تراني جميلة لمجرد أن وجهي قد غطته الألوان.. تفضل الألوان إذن.. حسنا وأنا قد اخترت لك لونا واحدا.. الأسود يا عمر!
مضت ثلاثة أسابيع وكنت في كل يوم اتجاهله أكثر من اليوم السابق حتى كاد يجن.. حظرته من كل وسائل الاټصال الخاص بي وغيرت رقم هاتفي.. فكاد يجن وما أبالي. لا أظهر أنني أبالي... طلب مني مدير القسم عبر الهاتف أن اتجه إلى مكتبه.. اعلم انني قد تأخرت كثيرا في إنجاز ما لدي من أعمال.. اتمنى ألا يعنفني لأني لن اصمت ولو كان في كلامي فصلي عن العمل.. ان وقت الصمت قد مضى...
أنا آسفة جدا جدا على تأخير الشغل والله أصل...
منى.. تتجوزيني
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه