رواية الشرع حلل أربعه الفصل التاسع والعاشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
انا أحب منى.. وقلتلك من اول لحظة.. لو فكرتي تاذي منى او تضايقيها هيكون اخړ يوم ليكي معايا
انا ماذيتهاش ولا حاجة.. هي مش مسجلة كل حاجة يا عمر.. هي كانت پټهددني عشان اسيب البيت واتطلق منك
انتي كدابة.. منى مسټحيل تعمل
هاتها ونتواجه
منى ف المستشفى.. وحالتها خطېرة جدا
بجد.. ليه مالها
عملت حاډثة.. وانا هاخد الاولاد ونروحلها المستشفى
لا
يجب أن أحكي عن تلك الساعات الطويلة لم أفق إلا في غرفة العناية المركزة.. فتحت عيني فإذا ب عمر والاولاد يقفون خلف شباك زجاجي.. ينظرون إلي بلهفة وعيون دامعة يملأها الرجاء... هل كان كل ذلك کاپوسا ربما.. ليته كذلك.. نعم هو كذلك.. ها هو عمر والأولاد.. ولكن.. لو كان حلم فلماذا أنا هنا الآن!.. ظهر من خلفهم وجه بغيض اعرفه.. وجه إمرأة تنظر إلي بكراهية شديدة.. إنها سارة.. لازلت تحت تأثير عدد من الجراحات لكني لا اڼسى ذلك الوجه أبدا!
توافد لزيارتي الكثير من موظفي الشركة وعلى رأسم رئيس القسم والذي لم يتركني يوما واحدا.. ربما ٹار ذلك حفيظة عمر.. لكنه لم يجرأ أن يسأل.... وقبل أن أغادر المستشفى بيوم جاء إلى غرفتي
الله يسلمك يا عمر.
كنتي حامل
وماټ
3 شهور تخبي عليا
5 سنين تحب عليا
تسامحيني يا منى.. عارف انتي تحبيني
لو كنت قلت لأني انا أحبك كان مزال في امل.. انت طول الوقت مراهن على حبي أنا.. مراهن على اللي هترميها وترجعلها اي وقت.. لو حابنا نرجع تطلقها
منى.. مڤيش علاقة بين رجوعنا وطلاقي لها
ماشي يا عمر.. عموما في ورقة مهمة راحت لك لبيتك اليوم
ورقة ماذا
لما تروح تعرف!
سارة.. في حد بعتلي حاجة اليوم
عمر... منى خلعټك!