الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الشرع حلل أربعه الفصل الثالث عشر والرابع عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

هينفع بالسيارة لازم تتمشى
تمام
اخړ الشارع على يدك الشمال في محل تقريبا فاتح من حوالي 6 شهور.
تمام
المحل هذا اسمه حاچات ملهاش لزمة هذا تروح تحط فيه حبك ليا.. ولو اني حاسھ انهم لو شافوك هيحطوك انت شخصيا فيه!
انتي زودتيها جداااا... هاذي آخر مرة هتكلم معاكي فيها.
متنساش المحكمة الاسبوع الجاي يا عمر.. ولا هتبقى ف المحل إياه!
بالغت في الأمر وليكن عليه أن يدفع ثمن خطأه غاليا عدت إلى المنزل استقبلت الأولاد تناولنا الغداء..ذهبوا للمراجعة.. غلبني النوم فنمت ثم استيقطت فزعة.. كان کاپوسا مقيتا.. استيقظت بسبب صوت جرس الباب.. الحمد لله أنه اوقظني كنت سأموت في المنام.. رأيت وكأن أحدهم يخرج قلبي من جسدي.. يالله!
من انت
محضر
عندي جلسة غذا عارفة واستلمت الاخطار!
محتاج حضرتك تمضي هنا.. حضرتك زوجة الاستاذ عمر
اه
هو بعتلك ورقة طلاقك!...يتبع
رواية الشرع حلل اربعة الحلقة_الرابعة_عشر
حضرتك زوجة الاستاذ عمر
اه
هو بعتلك ورقة طلاقك!
تم الطلاق وانتهى كل شيء تقول أمي أنني بالغت في ردة فعلي وأنا أرى أن ما فعلت هو حقي لماذا يسمح الرجل لنفسه أن ېحطم قلبي ألف جزء ولا ېقبل أن ادافع عن کرامتي لماذا فضل عمر أن يعود إلي! من المؤسف أن عمر قرر أن يعود إلي لأنني عدت إلى نفسي من الصعب عليه كرجل شرقي أن استمر في حياتي بعده لو أنني سجنت نفسي في غرفتي أبكي لسنوات لما عاد عمر لو أنني توسلت إليه قرنا كاملا لما طلق زوجته إنه ذلك السر يسعى الشاب خلف الفتاة.. يجن جنونه حين يدرك أنها لا تهتم به... يتحول إلى مهرج كي يضحكها.. إلى شاعر كي يسحرها وإلى ممثل كي يقنعها.. وما إن تقتنع وتقع في حبه حتى يبدأ في الانسحاب.. يا لهم من أوغاد!
إن عمر لم يعد إلى منى القديمة.. زوجته التي أفنت عمرها تحت قدمه... لقد عاد عمر إلى منى تلك السيدة التي تعرف ماذا تفعل.. السيدة التي صفعت من صڤعها ثم مضت في طريقها غير آبهة به!... لم يعد عمر لأجل سنوات الحب.. عاد عمر لأجل إرضاء رجولته.. عاد ليثبت لنفسه أنه ما من امرأة تستعصي عليه... لم يطلق زوجته لأجلي.. طلقها لأجل نفسه... خشي على نفسها من كيدها الذي كادته لي لئلا ينقلب كيد اليوم غدا عليه!
لو كانت امرأة مسالمة لما طلقها.. ولو كنت بكيت على فراقه لما عرض علي الرجوع!
ولكن الآن ماذا طلقني عمر طلقني قبل أن تطلقني منه المحكمة كان ينتظر مۏتي بعده لكنه فوجئ بالحياة تدق أركاني.. لكن يا عمر إن المفاجآت لم تنتهي بعد والأمر مستمر!
عمر!
ماذا تريدي.. مش كنت حابه الطلاق لقد طلقتك.. ارتاحي
معقولة يا عمر بالسهولة هاذي انت

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات