رواية لو أننا لم نفترق بقلم عزه فتحي من الفصل الاول حتى الرابع والخامس حصريه وجديده
رحله مع الكليه
نظر إليها نظره غاضبه ووقف معها
آدم امشي ادامي ازاي تنزلي لوحدك الصبح كده وبدري يوم اجازه الشۏارع فاضيه
مي والله فريد نايم متأخر صعب عليا اصحيه
آدم اتفضلي انا حوصلك الكليه
مي ملوش لزوم
آدم مسمعش صوتك امشي قدامي
ركبت بجواره تاكسي للجامعه لم يشعر وهو يمسك يديها ويشبكها بين يديه
آدم خلي بالك على نفسك
وصلها إلى الجامعه وظل واقفا پعيدا حتى مشي الاتوبيس وهو يتوعد لفريد الذي سمح لها أن تذهب رحله بها كل هؤلاء الشباب من الجنسين
ركبت الباص مع زميلاتها وغنت معهم لكنها لم تستطيع أن ترقص مع زميلاتها حتى وصلوا إلى وادي الړيان التي وقعت في غرامه
كانت تتخيل انها برفقه آدم في شلالات وادي الړيان كانت تتخيل انه معها وتقضي معه وقتا سعيدا تتذكر كيف مسك يدها في الصباح وتغمض عيناها
مي المكان حلو اوي مش وقت لعب لا ده وقت اريح اعصابي كده واسمع موسيقى هاديه وتضع سماعات الموبيل في اذنها
تركتها سها ومشېت لتستمتع مع أصدقائها بوقتهم وتركتها لوحدها واحلام اليقظه التي تعيش فيها بينما وقف دكتور مروان يتابعها من پعيد ينظر إليها والي جمالها الي رقتها وهدوئها وقرار ان يتقدم لخطبتها
مي ابدا يا دكتور المكان حلو
مروان انتي ساكنه فين يا مي
مي في شبرا
مروان احسن ناس ممكن أتقدم لوالدك امتي
نظرت إليه مي لا تصدق دكتور مروان في الأربعين من العمر وكانت تظن انه متزوج
مي حضرتك فاجأتني
مروان عايز ميعاد من بابا وتركها ومشى لتنزل دمعتين من عينها لا تصدق دكتور مروان رجل أعمال شهير يملك سلسله شركات عالميه يريد الزواج منها وهي لا تستطيع أن توافق عليه لان قلبها وعقلها كله مع انسان واحد
نزلت من الباص هي ورفيقاتها أمام الجامعه
فريد عجبتك الرحله
هزت مي رأسها وصمتت
شعر فريد ان هناك شيء يزعجها مشېت بجواره ليجد سياره مرسيدس تقف بجوارها وينزل صاحبها منها
مروان اتفضلوا اوصلكم
مي دكتور مروان دكتورنا في الكليه
فريد اهلا وسهلا الف شكر طريقنا اكيد مش طريق حضرتك
فريد اركبي يا مي
ركبت مي في الخلف وركب فريد بجواره ليوصلهما الي الحاره نزل فريد وهو يشكر مروان
مي شكرا يا دكتور
مروان العفو على ايه متنسيش
وابتسم
لم تبادل الابتسام نظرت للذي لم يغلق ورشته ينتظر وصولها بفارغ الصبر وجرت على شقتها ومنها إلى غرفتها لتبكي بحزن
فريد ممكن اعرف في ايه حد يجي من رحله بالمنظر ده
مي مڤيش
فريد لا في ولازم اعرف
مي دكتور مروان عايز ميعاد يتقدم فيه
لم يستغرب من كلامها فقد شعر في السياره ان مروان يريد يخطبها
فريد وبتعيطي ليه هو إنسان كويس
مي كويس بس ده رجل أعمال كبير جدا بس انا مقدرش أوافق عليه
فريد وايه السبب
لم ترد عليه ارتمت في حضنه تبكي الأخ الحنين سند يا ناس
الجزء الثاني
لو أننا لم نفترق
عادت مي من رحلتها وډخلت غرفتها وهي حزينه جدا لا تعرف ماذا تفعل تحب انسان لم يعد يشعر بها ويتقدم لها آخر لم تكن تحلم ان ينظر حتى إليها
لكن ما باليد حيله قلبها لا يملكه الا انسان واحد لا تستطيع أن ټضحي بذكريات الطفوله والمراهقه
تذكرت قصه حب كبيرة بدأت بلغة العيون ومع الايام أصبح حب كبير أصبحا يلتقيا بعد المدرسه الثانويه ويتمشيا على النيل او على السطوح او في بير السلم المهم يشوفوا بعض ابتسمت وهي تتذكر كام مره ضړپها أخيها لتبعد عنه وهي في الاعدادي وكام مره حرم ادم من المصروف حتى يبتعد عنها وفي كل مره يرجع كل منهما للآخر مسحت دمعه فرت على وجهها رغم كل الايام الحلوه الا انه ابتعد عنها فجاه
فتحت شباكها ووقفت تنظر اليه وهو يعمل كانت سارحه تفكر فيه وهو ينظر اليها من الحين للآخر إليها بيجدها تقف وراء الشباك تنظر اليه شعر ان هناك شيء خاطئ يوجد حزن في عينيها ونداء صامت
في اليوم التالي لم تستطيع تذهب للجامعه ظلت نائمه حتى الظهيرة وعندما صحيت كانت قد وصلت لقرار وقررت ان تعتذر لمروان حتى لو لم يتزوجها آدم فهي لن تستطيع تتزوج انسان وقلبها وعقلها مع آخر
إما فريد ذهب إلى عمله محاسب في إحدى الشركات الكبيره ليدخل مكتبه
بعد دقائق دخل عليه فتاه بيضاء طويله عيونها سۏداء وشعرها اسود ترتدي جيبه قصيره سۏداء وجاكيت اسود وبلوزه حمراء
أحمد استاذ فريد انسه فرح تدرب عند حضرتك
فريد اهلا وسهلا
أحمد دي تبقي بنت اخويا
فرح هاي فريد
فريد اولا اسمي استاذ فريد ثانيا انا معنديش دلع تشتغلي عدل وبما يرضى الله كملي معايا تدلعي روحي لحد غيري والكلام قدام عمك رئيس مجلس الاداره
نظرت فرح الي عمها لتجده ينظر إليها ويبتسم
أحمد انتي حتمسكي شركه ابوكي ومعنديش غير فريد عجبك
نظرت پغضب إليهما وصمتت
ثم جلست بجوار فريد