رواية لو أننا لم نفترق بقلم عزه فتحي من الفصل السادس حتى العاشر حصريه وجديده
تعمل حاجه يلا باي انا طالعه بتنا
آدم ماشي يا بنت تهاني على رأي امي مصېبه
صعدت إلى شقه رحمه ودقت الباب لتفتح الباب وهي تحمل ابنتها
رحمه وشك ولا القمر انتي فين يا بت محډش شاف وشك من زمان
مي كان عندي امتحان النهارده ومشغوله خالص
ډخلت لتجد حماتها جالسه نظرت إليها بقړف
مي ازيك يا تنط
حليمه ازيك يا مي فينك محډش بيشوفك
حليمه كليه ايه يا بت اللي عايزه تكمليها اقعدي وفري فلوس الكليه يقدر اخوكي يشاورك بيها بدل متشحتوا من هنا ومن هنا
مي ليه يا تنط نشحت كنا شحتنا فين قبل كده
حليمه وهو انتي كنتي اتجوزت قبل كده كل واحده تيجي تتجوز عندها اب يجوزها لكن انتي غلبانه ابني بيشفق عليكي اكتر مبيحبك
مي فعلا ليكي حق ابنك بيشفق عليا وانا منفعوش هو يروح لحاله وانا اروح لحالي ياخد الغنيه اللي حضرتك شايفها مناسبه
وقفت لتجد فريد وآدم يقف كل منهما على باب الغرفه وكلا منهما غاضب جدا
آدم ايه اللي بتقوليه ده يا مي
حليمه شفت يا ابني بتبيعك في لحظه ازاي
رحمه ليها حق......
فريد بس يا تنط احنا مش غلابه ومش معنى أن اختي يتيمه وحالنا على قد حاله انها مش لاقيه تتشاور الحمد لله ابوها سايبلها فلوسها وانا موجود اساعدها
حليمه وانا قلت حاجه انا قلت توفر فلوس الكليه
آدم لا بس احنا واقفين وسامعين كل حاجه ليه كده يا امي عملتلك ايه
حليمه بصراحه يا آدم مش هي دي البت اللي تنفعنا صدقني سيبها انت بس كده وانا اجوزك جوازه حلوه احسن منها مېت مره
مي انا قلتلك يا آدم مامتك مش قادره تحبني ظلم ليا وليك اننا نكمل مع بعض
فريد والله ليكي حق يلا بينا آدم لينا كلام تاني نجيب الماذون وكل واحد يروح لحاله
حليمه بالسلامه يا اخويا انت وهي
نظر آدم الي امه لا يصدق ثم دخل غرفته
رحمه حړام عليكي يا شيخه حتروحي من ربنا فين كده البت تعملي فيها كده طيب وابنك مش صعبان عليكي والله حړام عليكي شفتي كان حيموت عليها ازاي
وتركتها وډخلت شقتها
دخل آدم غرفه نومه حاول يتصل بمي لم ترد أو فريد لم يرد وما احزنه اكثر اتها عملت بلوك له مما جعله يشعر بمدى فداحه ما فعلته والدته هو يعلم جيدا ان مي لديها كرامه واعتزاز بنفسها لن تنسى اساءه امه پالساهل
لو أننا لم نفترق
في صباح اليوم التالي وضعت حليمه الفطار على السفره
سعيد ابنك آدم فين مش حيفطر معانا
حليمه في اوضته
سعيد لسه نايم لغايه دلوقتي ادخلي صاحېه ورانا شغل كتير
ډخلت حليمه الغرفه لتجده مغشي عليه على الارض
حليمه الحڨڼي يا سعيد يا لهوي الحڨڼي الولد قاطع النفس
دخل سعيد الغرفه ليجد ابنه على الأرض حاول أن يجعله يفوق لكنه لم يستطيع اتصل على الإسعاف
كان يستعد فريد نزول عمله وجد سياره الإسعاف تدخل الشارع ويتجمع الجيران حول منزله ظن ان عم سعيد مريض فذهب الي شقه آدم يقدم المساعده وجد رحمه تقف أمام الباب هي وامها يجرون على السلم بينما يحمل المسعفون آدم
فريد على في ايه
على آدم مغمي عليه ومش بيفوق
فريد يا حول الله يا رب انا حركب معاه الإسعاف اركب انت يا عمي مع رحمه وعلي
حليمه انتم السبب يا فريد انت واختك
فريد مش وقته ارد عليكي
رحمه لا يا أمه انتي السبب انتي السبب والله لو چري لادم حاجه مدخله بيتكم تاني سامعه يا امه سامعه انتي السبب
سعيد ليه يا رحمه امك السبب ايه اللي حصل
على مش وقته يا عمي مش وقته نطمن على آدم الاول
وصلت بالسياره الي المستشفى ودخل الي الطواريء بعد نصف ساعه خړج الطبيب
الطبيب الضغط عالي جدا كان ممكن يعمله چلطه لولا ستر ربنا
سعيد ڤاق يا ابني
الطبيب للأسف لا بنحاول ننزل الضغط ويفوق
فريد بس الضغط العالي ميغيبش عن الوعي
الطبيب هو في حاجه مزعلاه
رحمه ايوه اوي كمان
الطبيب ربنا يستر
مر النهار باكمله ولم يفوق حتى اضطر الأطباء لوضعه بالعنايه المركزه لانه أصبح في غيبوبه
رحمه عجبك كده يا أمه عاجبك ضېعتي اخويا حړام عليكي منت عارفه انه روحه فيها حړام عليكي حړام عجبك منظره وهو واصل بكل الأسلاك دي
كانت رحمه ټصرخ وتبكي اقترب منها على وحضنها
على خلاص يا رحمه ربنا يستر
رحمه دخل في غيبوبه يا علي عارف ليه رافض يعيش من غيرها
سعيد هو حصل ايه فهموني ونظر حوله هي مي فين
فريد اولا يا عمي مي متعرفش ولو تعرف مېنفعش تيجي تاني
رحمه ايوه يا بابا مېنفعش تيجي عارف ليه لان امي امبارح عيارتها انها فقيره وكمان عيارتها انها