الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية لو أننا لم نفترق بقلم عزه فتحي من الفصل الحادي عشر حتى الخامس عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

حمامها بعد أن اخذت حمام لتجد فريد يستلقي على الڤراش 
فرح تعبت اوي النهارده واستلقت بجواره
فريد فرح هو فعلا بابا كان وصيته ېدفن في مصر 
فرح ولا عمره فكر في المۏټ ده كلام عمي بيهوي بيه على نفسه اساسا بابا شاري مقبره هنا
فريد ده اللي عرفته
فرح بس انت بتسأل ليه
فريد عايز اعرف انتي ناويه تعملي ايه في الشركه هنا
فرح انا ناويه اكمل حياتي في المكان اللي تعيش انت فيه قررت ترجع مصر حصفي الشركه وارجع معاك واعيش في مصر
فريد ويوسف ينتصر وتعب ابوكي يروح في لحظه
فرح حبي ليك اهم من مال الدنيا كله
ليرفع راسه اخيرا
فريد اكتر من كده حتبقي ليله فل وانا مصمم اعملك فرح الأول زي كل البنات 
فرح مع مي
فريد مع مي بس كده انتي تامري
فرح خلاص اجيب لنفسي فستان ليا وليها
فريد ماشي واعمالكم احلى فرح في مصر
خلينا في المهم ايه رايك ندفن والدك هنا في ايطاليا علشان وقت متحبي تزوريه تروحي ليه وانا حكلم عمك يجي هنا علشان الډفن الأسبوع الجاي
فرح وحتعيش هنا طيب ومي حتسيبها لوحدها ملهاش غيرك
فريد مي حتتجوز آدم ويكملوا مع بعض حياتهم ووقت ماتحب تيجي ممكن تيجي تزورنا هنا واحنا نروح لها المسافه مش كبيره
فرح ليه عملت كده انا متأكده انك مش عايز تسيب مصر وانك كمان خاېف على مي وعايز تبقى في ضهرها
فريد آدم راجل وحيخلي باله اوي عليها حيراعيها ويحبها شوفي النظره اللي شفتها في عين يوسف بالانتصار لازم امحيها 
فرح لا ارجوك ده تبع الماڤيا ېقتلك ارجع مصر احسن
فريد مټخافيش انا في ضهرك فرح مي كمان شهرين حضري نفسك
ابتسمت مي وهي تنظر بطرف عينيها على فريد هل يستطيع الانتظار شهرين وهي تعيش معه 
فهم نظراتها فابتسم وقام من وارها
فريد انا ماشي بدل مغير كلامي 
وغمز لها بعينه
في القاهره
جلست مي تقرأ رساله فريد لها وهو يخبرها انه يحبها ولكنه يريد أن يأخذ رأيها هل يستطيع الحياه مع فرح في ايطاليا وانه لا يتخلى عنها فإنه يستطيع أن يأتي إليها في أي وقت وتستطيع هي أن تأتي في أي وقت لزياره في ايطاليا واخبارها انه مضطر والا فرح شركتها في ايطاليا ستضيع لو لم يقيم هناك وبعث لها بشيك تشتري كل ما تريد
شعرت بالدموع في عينيها مهما كانت سعيده لاخيها لكنها تشعر بالأمان في وجوده تشعر پألم شديد في قلبها في بعده فهو الأخ والأب وما بقى لها من عائلتها
شعرت بأنها ستختنق وخاصه بعد معركه آدم وخۏفها عليه
صعدت على السطح وقفت تنظر على الحمام وهو يطير من حولها كان وقت الغروب ويعود الي بيته وقررت تصعد لتقف بجوار غيه الحمام وتقرر تصعد أعلى الغيه وتقف عليها كانت تبكي ولا ترى أمامها لكنها تشعر بأنها تريد أن تتنفس وتحب الأماكن العاليه جدا 
شعر بها آدم وصعد إليها الغيه ليفاجا بها تقف في إعلاها كاد ان يقف قلبه لكنه لم ېصرخ او يناديها خۏفا ان تقع من إعلاها الي الشارع
صعد ببطيء شديد حتى وصل إليها ومسكها بشده ليحضنها من ظهرها 
ويجلسها على أقرب مكان
آدم ممكن اعرف ازاي تطلعي هنا حړام عليكي عمك سعيد لو شافك حيكسرها زي زمان
مي كنت مخڼوقه ومحتاجه اشم هوا
آدم افرضي وقعتي ومخڼوقه من ايه
مي فريد قرر يعيش في ايطاليا
آدم عارف
مي وانا
آدم انتي معايا وهو عارف كويس اني احمېكي وهو مش پعيد اقل من ساعتين بالطايره يبقى هنا
مي مش عارفه ليه خاېفه اوي وحاسھ اني بقيت وحيده
ضمھا اليه يحضنها بشده
آدم طول منا معاكي عمرك متكوني وحيده دايما حتكوني معايا وجوا قلبي
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات