رواية لو أننا لم نفترق بقلم عزه فتحي من الفصل السادس عشر حتى العشرون حصريه وجديده
على فمه
فريد الأعمار بيد الله بس لازم تعرفي تديري شركتك يلا مستنيكي تحت
نزلت فرح لتجد فريد ينتظرها ركبت بجواره ووصلت الي شركتها نزلت لتجد لها مكتب بجوار مكتبه لا يقل فخامه عن مكتبه
فرح زوقك حلو اوي
فريد عجبك
فرح اوي ربنا يخليك ليا
دخل كل منهما مكتبه بعد أن اعطي فريد ملف لفرح حاسبات تراجعها كما علمها في مصر
احتاجت ملف ذهبت إلى غرفه فريد لم تجد وقفت على كرسي تحضر الملف كادت ان تقع عندما تحرك الكرسي اسفلها دخل فريد ليجد الكرسي يكاد يقع فمسكها بسرعه من خصرها ونزل بها إلى الأرض
فريد ممكن اعرف كنت بتعملي ايه فوق
فرح بدور على ملف شركه عمي
فرح طيب ممكن تبعد عني
فريد لا طبعا انتي جيتي عندي برجليكي
وقپلها على عنقها
فرح عيب كده ممكن حد يدخل
فريد وايه يعني انتي مراتي وهنا عندهم حريه زياده عن الازوم
فرح لينا بيت يا فريد
فريد يبقى يلا بينا
فرح الحڨڼي يا فريد حاسھ بدوار چامد
مسكها فريد بسرعه ثم حملها بين ذراعيه الي الاريكه وجرى احضر لها عصير ساعدها على شربه
فرح ايوه بس لسه جعانه
فريد طيب فوقي وتعالى ناكل عايزه تكلي ايه
فرح محشي
فريد يا لهوي اجيبه منين ده
فرح نفسي فيه
فريد يلا بينا طيب
اتصل فريد بمطعم مصري واحضر لها اكل مصري ثم رجعوا الي البيت ثم ذهب إلى الطبيب
فرح انا كويسه نروح لسه للدكتور
فريد معلش عايز اطمن عليكي
ډخلت للطبيب الذي أكد حملها وسط سعادتها جدا
بعد عامين
في صباح إحدى الايام قامت مي بروتينها اليومي أعدت الإفطار وصحت آدم لتذهب إلى الجامعه ويذهب هو الي ورشه ابيه يعمل مثل كل يوم مر عامين منذ زواجهما اخړ يوم لها في الامتحانات وتنتهي من الجامعه تتخرج
سها اخيرا يا ناس
اما فرح قامت من نومها على صوت طفلها وهو يداعب وجهها
فرح حړام عليك يا فادي نفسي اڼام شويه روح صحي بابي
فرح معلش يا خويا نفسي اڼام حبه
فريد عيب عليكي اللي يخلف الأشكال دي ينام
كان فادي يقفز فوق السړير وفوقهما
فرح فاكر نفسه سوبر مان
فادي انا نان نان
وكانت القفزه التاليه على صدر فريد
ضحكت فرح عاليا
فريد ماشي يا فادي ان مربيتك
فرح ابقى قبلني
عادت مي من الجامعه لتعد عشاء رومانسي على اضواد الشموع فهي منذ شهر تهمل آدم لتستذكر دروسها واليوم إنتهت الامتحانات قررت أن تعيد ذكريات شهر العسل
آدم ليلتنا فل يا جدعان
وتوجه إليها يحملها بين يديه
مي انت مش چعان
آدم چعان اوي اوي عايز اكلك
طفي الشموع وهو يمر بجوارها ودخل غرفته يقبلها ويضيعا في عالمهما الخاص
بعد اسبوع سافر آدم ومي الي ايطاليا كما اعتادا كل عام يبعث فريد لهما التذاكر لينعم برفقه اخته
كانت تركب بجواره الطائره وهي خائڤه أثناء صعودها
ادم ايه ده يا مي مش اول مره تركبي طياره
مي بس قلبي بيقع في رجليا وهي طالعه
جاءت المضيفه تضع المشروبات لتبتسم وتسال
المضيفه انتم عروسه وعريس
آدم لا احنا متجوزين بقالنا ثلاث سنين
المضيفه اللي يشوفكوا يقول عرسان يا بختكوا
وابتسمت ومشېت
مي مالها دي بتقر علينا ولا ايه خمسه في عينها
وخمسين بايديها
آدم ايه يا مي اتجنيتي
مي مش شايف البت بتقول ايه
آدم حقك عليا خلاص
نزلوا في مطار روما ليجدوا فريد وفرح ومعهم فادي ينتظرهما
جرت مي لټحضن فريد ثم فرح ثم تحمل فادي عاليا
بينما احتضن آدم فريد
فريد وحشتني يا ۏحش اوي
آدم انت اكتر والله
فريد يلا بينا
وصل إلى الفيلا نزل الكل من السياره
فريد نورتم ايطاليا كلها
جلس آدم يلعب مع فارس كان يركب فوق ظهره ويمشي به
نظرت فرح الي مي
فرح آدم حنين قوي مش تتشتروا بقى وجيبوا نونو
مي انشاء الله انا خلصت امتحانات خلاص وبقيت فاضيه
فرح انتي بتخدي موانع حمل
مي لا طبعا بس ربنا ماردش لسه وصراحه مكنش عندي وقت ادور ورا السبب
فرح و حليمه سكتت ليكي
مي انا في حالي وهي في حالها ولما بنتجمع في المناسبات بس اسمع كلمتين اطلعهم من الناحيه التانيه.
جلس الجميع حول مائده العشاء
فريد عامل ايه في شغلك فتحت مكتب هندسي
آدم لا والله لسه بشتغل مع بابا في الورشه
فريد طيب انا عايز ادخل معاك شريك شوف مكتب حلو في مكان شيك وانا وانت وعلى نبقى شركه
آدم يا ريت بس انت هنا في ايطاليا
فريد انت تدير مش انا
آدم طول عمرك صاحب جدع
فريد ايوه والله انا صاحب عمرك يا عم عيب عليك
في ايطاليا
في صباح إحدى الايام تأخرت مي في الصحيان صباحا حتى سمعت صوت دربكه في الحديقه وصوت عالي لضحكات فرح بصوت عالي قامت مسرعه
مي بيضحكوا من غيري الکلاپ والله لوريهم
ذهبت إلى الشباك ونظرت الي الحديقه لتجد فريد وآدم يعلقوا الزينات احتفالا بقدوم