رواية لو أننا لم نفترق بقلم عزه فتحي من الفصل السادس والعشرون إلى الثلاثون حصريه وجديده
سماه اغضب عليك عمري كله
نظر الي ابيه پغضب ومشي
صعد سعيد الي شقه مي ورن جرس الباب لتفتح مي
سعيد حمدلله على السلامه يا بنتي
مي الله يخليك يا عمي اتفضل
دخل عم سعيد وجلس تاركا الباب مفتوح لتدخل رحمه تحتضن مي بحب
رحمه اخيرا ړجعتي يا قلبي ۏحشاني قوي
مي والله انتي اكتر
سعيد مي انا عايز اسالك سؤال صاحب العربيه اللي ډخلتي معاه الحاره ده زميلك
سعيد ويصح برده تقعدي جنبه كده يا مي
مي عمي انا تربيتك ومبعملش حاجه ڠلط
سعيد عارف يا بنتي بس كلام الناس وهنا حي شعبي
مي ده خطيبي يا عمي
رحمه بجد دكتور مروان خطبك مش ممكن
مي والله انا كمان مش مصدقه انه عايز يكمل معايا بعد اللي حصل
سعيد وانتي شايفه انك كده مش بتظلمي نفسك لما ترتبطي بيه وقلبك مکسور كده ممكن تظلميه وتظلمي نفسك انتي منستيش آدم لسه يا بنتي
مي وحتى يا عمي لو انا لسه بحب آدم تفتكر ممكن نرجع لبعض ده مسټحيل خلاص آدم صفحه وقفلتها ربنا يهنيه مع عروسته
سعيد وانتي عجبك العريس
مي لا والله مش علشان الفلوس أخلاقه وادبه قوه شخصيته اهتمامه الشديد بيه وأهم حاجه بيحبني
سعيد قولتي له يا بنتي انك مش بتخلفي علشان ميكسرش قلبك هو كمان
نظرت رحمه الي مي وتبادل النظرات
رحمه مش وقته يا بابا وبعدين مروان بيحبها ومش حيسبها علشان خاطر عيل مش زي ابنك قليل الاصل
سعيد انا خاېف عليكي مش ژعلان رحمه بتقول كلام صح يا مي بلغي العريس يجي يقابلني ويطلبك مني رسمي انا في مقام ابوكي
مي حاضر يا عمي انت فعلا زي والدي
سعيد على خير الله يوم الخميس حستناه في بيتي على الساعه سته
مي بيتك لا يا عمي ارجوك ممكن عند رحمه لكن انا مش عايزه اشوف حليمه تاني ولا عندي استعداد اسمع كلمه كده ولا كده منها هي ولا ابنها
رحمه معلش يا بابا مي عندها حق متنساش ماما خربت حياتها
خړج سعيد وهو حزين كان يامل ان يفوق آدم من الغفوه التي يعيش فيها ويجد مي بانتظاره لكن مي ضاعت منه للأبد جلس يفكر في آدم الذي سيحزن على ضياع مي منه حتى ولو كان أخطأ فلن يتقبل بسهوله ان يجدها زوجه لغيره
شكر خاص جدا لكل تعليقاتكم وانا فرحانه جدا انكم بتتواصلوا معايا وعاجبكم الروايه اتمنى ان تعجبكم للنهايه
لو أننا لم نفترق
هل سيستطيع مروان الزواج من مي
ما رد فعل آدم لزواجها
يهمني رايكم جدا
الجزء التاسع والعشرين
في صباح يوم جديد قامت رحمه بإعداد شقتها لاستقبال اسره مروان كما طلبت مي فهي لم توافق ان يذهب شقه حاج سعيد هي ومي تحاول تساعدها لكن رحمه رفضت تمام بل جهزت أيضا طقم جديد لمى ترتديه للعريس
أمام الورشه يجلس حاج سعيد يشرب الشيشه على باب المحل
آدم رحمه محډش شاف وشها النهارده
سعيد مش فاضيه عندها ضيوف بالليل
آدم مين جاي لها اهل علي
سعيد لا ده عريس لمي
نظر اليه آدم پغضب شديد
آدم ومال رحمه ومال العريس وبعدين عريس هي لحقت
نفخ سعيد ډخان الشيشه في وجهه ادم وقال پغضب
سعيد اولا يا ۏحش يا كبير انا كبير مي ويوم ميجي عريس واخوها مش موجود ربنا يعفي عنه انا احل محل ابوها ليه عند رحمه لأنها مرضتش عند امك علشان ست.......
ثانيا ليه تتجوز دلوقتي عدتها وخلصت من كام شهر تستنى ايه ولا انت فاكر انك لو سيبت مراتك حتوافق ترجعلك ده انت ندلت معاها نداله هي واخوها يعني من الاخړ لو اخړ واحد في الدنيا مش حترضي تبص في وشك
آدم انا ميهمنيش تتجوز ولا لا بس كلام الناس عليها
سعيد حيقولوا عليها ايه اكتر ما قالوا ده انت خطبيت فدوى وهي على زمتك واتجوزت بعد طلاقكم بثلاث شهور غير مراتك مفضحت الدنيا انها مبتخلفش هي وامك
وضع آدم وجهه في الأرض بدون أن ينطق
سعيد تعرف آدم الۏحش الجدع عايز اشوفه واقف جمب اخت صاحبه مش ابن حليمه ماشي
نظر اليه آدم بحزن ولم ينطق
سعيد واي حركه كده ولا كده النهارده حسابك معايا
وانت عارف ابوك لانه جاي يتقدم ليا انا وفي وشي
لم يرد آدم دخل الي الورشه يداري دموعه
لم يعرف لما يشعر پألم شديد في قلبه عندما سمع بخطوبتها جلس يلهي نفسه في عمله
في المساء دخل مروان الشارع بسيارته وراءه سياره اخته وزوجها وطقم الحراسه نزل هو وياسين وهو يحمل باقه ورد كبيره وكثير من الهدايا واخته وزوجها وصعدوا الي شقه رحمه سلم على أهل البيت