الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سوداء بقلم اسو احمد الفصل الاول حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

التلفون اعملهولك خلينى الحق جماعتى احسن اتأخرت
اخذت الهاتف منها وهى تكاد ټنفجر من ما تسمعه منها ظلت تقلب فى الهاتف كثيرا فلم تجد به شئ وهذا ما حولت شرحه لجرتها ولكن الهاتف ما كانت سوا حجه لها لكى تضيقها بكلمها عن شكلها وملابسها لم لينجدها من تلك الجاره غير صوت هاتفها الذي كان لا يتوقف عن الرنين لتذهب سريعا وهى تجيب عليه
منى بضيق واضح
اول مره تعملى معايا الصح وفى الوقت المناسب كمان يا بت يا هند
هند
ههههه هى ام كريم دى مش ناويه تجيبها لبره معاكى ولا ايه 
منى
اعوذب بالله من دى وليه تقولى مش بتنام خالص ولازقه فى ام الشباك للرايحه والجايه
هند
خلاص يا مني يعنى انتى مش عارفها دى مابتسبش حد فى حاله خالص عندك انا اهو ماتعرفنيش وكل ما تشوفني جيالك تقعد تقولى ازاى انا مصاحبه وحده زيك وانى احلى منك ومعرفش مين شافك وعايز يتجوزك واشي خلى منى تبقي زيك هنعمل ايه معاها يعنى المهم يلا تعالى بسرعه احسن المحاضره دى مهمه جدا وانا مابعرفش اكتب من ام الدكتور ده
منى 
ههههه علشان تعرفي بقيمتى
هند
طب يلا ياختى ماتتاخريش احسن اجى اجيبك من شعرك
اغلقت منى معها وهى تركب الاتوبيس لتجلس وهى تضع سمعات الأذن خصتها لتنعزل عن كل هذه الضوضاء من حولها تحاول ان تبتلع الكلام الذي قالته صديقتها عنها بطريقه غير مباشره كما تفعل دوما معاها ولكن ماذا عليها أن تفعل فليس لديها أصدقاء غيرها
خرجت من شرودها على توقف الاتوبيس وهبوط الناس منه لتتنهد فى ۏجع وتذهب لتهبط من الباب وهى تنتزع السماعات من اذنها لكى تعبر الطريق لتشاهد صديقتها هند فى انتظارها عند باب الحرم الجامعي لتلوح لها بيدها ولكن بمجرد ان رفعت يدها لها لترا يد اخره تحكم القبض عليها بقوه وهى تسلبها بقوه للوراء و..
دمتم سالمين 
يارب يكون الفصل عجبكم الروايه هتنزل على حسب تفاعلكم عليها
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات