رواية بنت الوزير بقلم أميره حسن الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
كانت مليكه قاعدة فى عربيه يوسف وبتبص فى الاشيئ بتفكير ويوسف كذالك الأمرلحد مالفت وشها وقالتله بحماس لقتها
بصلها باستغراب ورد بسخريه لقيتى ايه ياعبقريه
ردت متجاهله سخريته وقالت احنا ممكن نتصور صورتين ونسلمو بطايقنا وبخصوص الشهود ممكن انت تكلم خالد اخوك وتفهمه اللى حصل وانا هكلم حد من صحابى وهتتحل
ابتسم باستهزاء وقال شايفك بتخططى وترسمى لمستقبل ملهوش ملامح
كرر كلامها بضيق سبع البرومبه!!!
حاولت تدارى على عفويتها وردت بجديه بص احنا للأسف مشتركين فى مشروع مهم ولازم نتعاون ورغم انى مش طيقاك ولا فاهمه انت ليه بتتهمنى وبتتعامل معايا بالطريقه دى بس هضطر استحملك لحد مالمشروع يخلص على خير فاياريت تحط مشاكلنا على جمب وتحاول تفكر معايا عشان ننجز بقا وكل واحد يروح لحاله
بصت مليكه للسقف وردت بضيق استغفر الله العظيم يارب بص انا بقولك ايه وانت برضه بتحاول تدايقنىوبعدين مالها خلقتى ان شاء الله اصلا خلقتى اللى مش عجباك دى هتبقا الحاجه العدله فى يومك
قربت وشها منه وبصت فى عيونه بجرأه وقالت بابتسامه ثقه من نظراتك
رفع جواجبه بتفاجئ من ردها ومازال بيبصلها بأبتسامه اعجاب وفجأه نزل عيونه لشفايفها وهو شايف ابتسامتها الحلوة ورجع بص لعيونها ويدقق فى ملامح وشها لدرجه انها اتوترت واخيرا تليفونها اعلن اتصال ينقذها من نظرات يوسف ليها فابعدت وشها عنه وحركت اديها على شعرها بحرج وردت بسرعه على الفون بلجلجه اااالو نعم
بصت مليكه ليوسف اللى كان بيحرك ايده على شعره بلهوجه وبيبص فى الا شيئ وسمعها بتقولها دة صاحب الارض
بصلها بأستغراب وقال بيتصل ليهلسه بدرى معداش ساعه حتى
تنت شفايفها بعدم معرفه ورجعت ردت على صاحب الارض نعم ياأستاذ ابراهيم حضرتك معطتناش وقت كافى عشان
قاطعها وقال لا خلاص ملهوش لازمه لأنى سألت عليكم وقررت اسلمكم ارضى
رد ابراهيم ان شاء اللهولو انتم قريبين تعالو عشان تمضو العقود
ضحكت بفرحه وقالت خلاص تمام ان شاء الله مش هنتأخر على حضرتك
قفلت معاه وبصت ليوسف اللى كان بيدقف فى ملامحها وفرحتها وسألها ايه اللى خلاه يوافق بالسهولة دى
ردت بمرح وضحكه بشوشه عشان خلقتى اللى مش عجباك دى وش الخير عليك
ردت بملل هيكون وراه ايه يعنىوبعدين اتفائلو بالخير تجدوه دة انت مش معقول بجد
نفخ بملل وقالها طب يلا انزلى ياوش الخير وبطلى رغى كتير
فتحت الباب وعلى وشها ابتسامه سعادة واتحركت مع يوسف ناحيه الارض وبعد شويه شافو ابراهيم مستنيهم وقدامه الاوراق وبعد كلام كتير بينهم اقتنعو بكلامه ومضو العقود وبعدين بصو لبعض للحظات ورجعو بصو للأرض بتفكير
وبعد ماخرجو من عند ابراهيم وقتها اتصل بالوزير وقاله هما لسه ماشين من عندى ياسعاده الوزير وسلمتهم الارض زى ماتفقت مع حضرتك تأمرنى بحاجه تانيه يافندم
رد فؤاد الدين بهدوء الله ينور عليك واهم حاجه انك متجبش سيرتى فى اى حاجه وفلوسك هتتحط فى حسابك حالا
رد ابراهيم بفرحه متقلقش يابيه مجبتش سيرتك خالص
كانت اسراء فى اوضتها وبتتكلم مع خطيبها فى الفون وفضلت تضحك وتهزر معاه ومردتش تقوله على موضوع الفرح اللى لغته عشانه لأنها واخيرا لقته بيهزر معاها بطريقه لطيفه لحد ماقالها اسراء انتى وحشتينى اوى
ابتسمت ونست زعلها منه وردت بفرح اوى لما بسمع كلام حلو منك
قالها بس دة مش كلام دة احساس وعارفه احساسى بيقولى ايه كمان
سألته بابتسامه رقيقه ايه كمان
رد بمكر عايز اشوفك ماتفتحى الكاميرا وورينى انتى لابسه ايه
تابعووووني للروايات الكامله والحصريه