رواية بنت الوزير بقلم أميره حسن الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر حصريه وجديده
لسه معاكى
بعدت خطوة وهى بترد بتوتر خ...خليته معايا عشان حاجتى كلها فى البيت ...و...وكنت ...يعنى كنت بفكر ان فى الوقت اللى هو مش هيكون موجود فيه هروح اخد حاجتى.
سمعلها بأنصات وقال بعفوية طب افتحى....!
بصتله لوهله فاكرر جملته افتحى الباب.....
بعدت نظرها عنه وطلعت المفتاح من شنطتها وفتحت الباب بهدوء ....واول ماحطت رجليها فى ارضيه البيت ...فضلت تبص فى كل الانحاء وفجاه رغرغت عيونها وهى بتفتكر معامله جابر .... لما كان بيسحبها من شعرها ....وكان ېضربها بقسۏة ....ويسبها بجميع الألفاظ...
وفاقت من شرودها على صوت خالد وهو بيقولها بسخريه وقفتى تانى ليه......تحبى ادخل انا اجبهوملك....!
اتخضت وبصتله لثوانى ورجعت بصت فى الارض بسرعه فالاحظ دموعها المحپوسه وقبل مايسألها عن السبب لقاها اتحركت بسرعه ودخلت الاوضه .
فاغمضت عنيها وهى بتشهق من العياط لحد ماسمعت صوت خالد من برة وهو بيقول بسخرية يارب ننجز....ولا هنبات هنا...!
مسحت دموعها بلهوجه واتحركت تفتح الدولاب واتفاجئت لما لقت ان هدومها كلها متقطعه ومكبوب عليها بنزين فاحطت اديها على أنفها تكتم الريحه وفجأه لقت الباب اتفتح ودخل خالد وهو بيقول بعصبية انتى بتعملى ايه كل دة.....!
اتحركت وطلعت من الاوضه وهى بتتكلم اكيد جابر عمل كدة قبل مايتحبس....عشان محدش بيجى هنا غيره.
طلع وراها وبيسألها وليه يعمل كدة اساسا....ايه التخلف دة!
طلعت زفير قوى وفضلت تبص فى الاشيى لحد ماقرب منها وقالها بجمود تعالى هشتريلك غيرهم.
ابتسم بسخريه على عفويتها ورد بس انا قولت هشتريلك يعنى انا اللى هدفع مش انتى.
ردت وهى باصه فى الارض لا مينفعش...متعودتش اخد حاجه من حد من غير مادفع تمنها.
بصلها باستغراب ولكن عجبه كسوفها وعفويتها فاقرب منها خطوة وشاكسها بكلامه هخليكى تدفعى ...بس مش شرط يبقا فلوس .
اتلون وشها باللون الأحمر وظهرت فى عيونها لمعه عجبته اوى وخلته يبتسم وهو بيقرب منها اكتر وبيقولها بغمزة قولتى ايه
بلعت ريقها بصعوبه من شدة توترها وخۏفها واتحركت بسرعه ولهوجه من قدامه وفضلت تبربش بعيونها وتعدل طرحتها وهى بتاخد نفسها بقوة ....فأستغرب رد فعلها وسمعها بتقوله انا...انا قولتلك قبل كدة انى ...انى مبحبش الكلام دة.
وفجاه جت عينه على صوره ليها مع بعض الأولاد والبنات الصغيرين فاركز فى الصورة واخدها من جمبها فاتخضت كارما ورجعت لورا بسرعه بسبب فهمها الغلط له وفكرت انه هينفذ مشاكسته ليها فارجع بصلها باستغراب وقال مټخافيش اوى كدة .... لفتت انتباهى الصورة دى مش اكتر.
بصت للصورة ببربشه ورجعت بصت فى الارض وسمعته بيسألها مين دول
بصت للصورة وقالتله بهدوء دول اخواتى....
رفع حواجبه بتفاجئ وقالها بمشاكسه كل دول اخواتك ...دول عدو ال واحد .... ماما كانت ارنبه ولا ايه....!!
بصتله بضيق على سخريته وردت احنا اخوات من الملجأ.
اتفاجئ انها بنت ملجأ فادايق من كلامه ورد بجمود مكنتش اعرف.
مردتش ولكن هزت راسها بنعم وهو فضل يبص لملامحها ويرجع يبص فى صورتها وفجأة ھجم عليهم بعض الشباب وكانو ماسكين عصيان وسيوف فى اديهم فاټفزعت وبصت على الباب اما خالد ف......
...............................................................
فضلت اسراء فى اوضتها طول اليوم ...نايمه على السرير وبتبص فى السقف بدموع وبتفتكر اللى حصل بينها وبين خطيبها اللى مازال بيحاول بكلمها ولكن مبتردش على اتصالاته او رسايله ....ولحظه وجت عنيها على صوره والدتها اللى على الكمودينو فاقامت ومسكتها وفضلت تحرك اديها على الصورة بحب وبتبص بدموع واشتياق وقالت بعياط انتى وحشتينى اوى ياماما.......انا من غيرك ضايعه مش عارفه اللى بيحصل دة صح ولا غلط وبخاف اتكلم مع بابا او فى حاجات مش عارفه احكيها لبابا ...انا محتجالك اوى....كان نفسى تشوفى حازم وتقوليلى رأيك فيه لانى بحبه اوى بس فجأه بلاقى نفسى بمشى فى الغلط وانا فاكرة ان دة حب .....انا مش برخص نفسى بس والله انا بحبه اوى وبحب اشوفه مبسوط ومش عيزاه يبص لحد غيرى واكون ماليه عينه بس دايما بحس انى غلط .
فضلت ټعيط پقهر وعقلها مشوش والخنقه مسيطرة عليها لحد مادخلت مرات ابوها فجأه على الاوضه فاتخضت اسراء وبصت على الباب بضيق وقالت فى ايه ...مش تخبطى...!!
شهقت دلال بدلع جرى ايه ياقطه ...كل حاجه هتتخضى منها كدة ولا ايه!
نفخت اسراء بضيق ومسحت دموعها وحطت صورة مامتها على الكمودينو ورجعت بصت لدلال اللى كانت متبعاها بعيونها وقالت خطيبك مستنيكى تحت.....وبعدين خفى خناقات شويه مش كل يوم والتانى يجى يصالحك.
قامت اسراء وردت بعصبيه ملكيش دعوة بيا....وقوليلو انى نايمه ومش قادرة اقابل حد.
شهقت دلال وردت يابت عيب...دة جاى لحد عندك....لو منزلتيش معايا هقوله انك مش عايزة تشوفيه.
ردت اسراء بعصبية قولى اللى تقوليه واطلعى بقا عشان عايزة ارتاح.
ردت دلال پغضب الحق عليا انى جايا اطمن عليكى....وكل اللى بتعمليه دة هيوصل لأبوكى عشان تتعلمى ازاى تردى عليا.
نفخت اسراء بملل انا زهقت من الاسطوانه بتاعتك دى بجد .
وفجاه قفلت بابها بالمفتاح فى وش دلال وسندت ضهرها عليه وهى بتبص لصورة والدتها ورجعت الدموع لعيونها مرة تانيه.
اما دلال فاوقفت تهز رجليها بتوتر وڠضب وهى بتقول انا هوريكى.
ونزلت بسرعه تقابل حازم وقالتله بتمثيل بص انا حاولت معاها بس هى مش عايزة تقابلك ومعرفش ايه السبب.
اخد نفس عميق ورد بضيق تمام على راحتها ...عن اءنك.
ردت دلال بدلع طب استنى اتغدى معانا..
قالها لا شكرا ورايا شغل.
وخرج من الڤيله وهو فى قمه عصبيته اما هى فأبتسمت بأنتصار.
..................................................................
وصلت مليكه على القسم وهى بتحاول تقنع الظباط انها ملهاش علاقه بالأرض المسروقه ولكن محاولاتها بلا فايدة لحد مادخل يوسف اوضه الظابط فابصتله مليكه وجرت عنده وهى بتقوله پخوف يوسف....طلعت الارض مسروقه...وعايزين يحبسونى ...قولهم حاجه...او اتصل بأخوك خالد انا...انا مستحيل اتسجن.
فضل يبصلها وملاحظ الخۏف اللى على وشها وقبل مايتكلم سمع الظابط بيقول اذيك يأستاذ يوسف....اتفضل اقعد.
بص يوسف للظابط وبعد عن مليكه وقعد على الكرسى وهو بيقوله اهلا بيك ياحضره الظابط....تسمحلى اقعد مع مليكه وافهم منها الموضوع على انفراد.
رد الظابط بجمود انا هخليك استسناء بما انك اخو الظابط خالد وهسيبكم براحتكم.
رد يوسف شكرا ياحضرة الظابط.
وأول ماخرج الظابط قعدت مليكه قدام يوسف وهى بتبصله پخوف وبتقوله اعمل حاجه يايوسف .... شوف الزفت اللى اسمه ابراهيم دة فين او اتصل بالمعيد لازم نلاقى حل.
قرب منها بجسمه ورد بجمود وهو بيبص فى عيونها الحل موجود.
بصتله باستغراب وردت ومستنى ايه....!
رد يوسف بجمود نتفق....
ردت مليكه بعصبية هو دة وقت اتفاق...بقولك هتحبس...والارض مسروقه وانت تقولى نتفق.
رد