رواية بنت الوزير بقلم أميره حسن الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون حصريه وجديده
دوقت طعم الفشل عمري ما كنت هحارب عشان النجاح. اي اختيار غلط سواء في اشخاص او افعال ما هو الا درس عشان بعدين نبقي اشخاص افضل اقوي نفسيا انضج فكريا. احب انصح نفسي وانصحكم اننا دايما لازم نتقبل هزايمنا وسوء اختياراتنا بصدر رحب ومنقفش عندها ابدا عمرها ما كانت ولا هتكون نهاية الدنيا دي بداية فكر جديد بيتولد جوانا ..
بحبكم فى الله و بأذن الله
بنت الوزير
البارت الخامس والعشرون
بقلم أميرة حسن
سيعوضك الله بشخص يحبك كما أنت يهديك الأمان الذي تفتقده يعاملك كما يستحق قلبك تماما.
الكل جهز لحضور الحفله اللى عملها العمدة بمناسبه رجوع صوت بنته اسراء .... والكل كان فى قمه سعادته بالأخص العمدة .
وفى اوضه خالد ....
دخلت دلال عنده وهى لابسه احسن حاجه عندها وقفلت الباب وراها بالمفتاح فابصلها وهو بيعدل هدومه بضيق وقال ايه اللى جايبك هنا..!
قربت منه بنظرة ذات معنى وقالت وحشتنى ..ايه موحشتكش.
بصلها بضيق وقال ماتخلى عندك دم بقا..
ردت بضيق والله المفروض انت اللى تخلى عندك دم ...حضرتك وقفت جمب مراتك وقولت ماشى عشان محدش يتكلم ...وخلتنى اعتزر منها وعدتها ...وكذبتنى ومع ذالك جتلك .
ضحك باستهزاء وبعدين قرب منها خطوة وقال بمكر انتى فاكرة انى نايم على ودانى ومش هعرف الكلام اللى قولتيه عنى لكارما.
اتوترت ولكن رفعت حاجبها وقالت بحدة اااه عشان كدة بقا متغير بقالك كام يوم .
سكت وفاضل باصص لعيونها بحدة فاقربت منه اكتر وهمست بمكر ايوة قولتلها انك سادى ...مش عيزاها تشاركنى فيك...ودى ابسط حقوقى ياخالد.
رفع حاجبه ورد بسخريه حقوقك..!!
ردت بدلع اه حقوقى ...انا اللى استحق اكون مراتك مش هى .
سألها دة بأمارة ايه..
قربت اكتر وقالت بهمس بأمارة ان محدش بيلمسنى غيرك وانى بتاعتك انت وبس.
رد مسيرو يطلقك.
ردت لا مش هيطلقنى لانه فاكر انه بيلمسنى بس انا كل يوم بديله جرعه منوم وبينام قبل مايقرب منى وبعدين بجيلك لانى مبحسش بالحب غير معاك.
للحظه قلق خالد على والده من كميه المنوم اللى بياخدها كل ليله وان كل يوم صحه ابوه بتدهور مقابل انبساطه مع دلال فابصلها پغضب وقال انتى بتموتيه بالبطيئ.
ردت بهدوء تؤ دة منوم مش سم ياحبيبى.
قرب منها جدا ومسك دراعها بقوة وقال قسما عظما لو كنت اعرف اللى بتعمليه دة من زمان لكونت سجنتك ولا كنت لمست منك شعره.
ضحكت بسخرية وتقول لا ياشيخ ..اللى يسمعك يقول خاېف عليه اوى ...وميصدقش انك كل يوم بتبات فى حضنى لدرجه ان اخر مرة كنت عايزه يشوفنا ...تفتكر لو شافنا ھيموت على طول ولا ھيموت بالبطيئ برضه...!!
حس خالد بالڠضب من نفسه وهو بيبص لدلال بحدة لحد ماكملت كلامها وقال بدلع متخليش ضميرك يصحى دلوقتى لان انا وانت فى الهوا سوا وسواء اتجوزت ولا لا فانا اللى بقيالك ...وزى ما بحط المنوم لجوزى واجيلك اعمل شبهى مع مراتك وتعالى ..عشان محدش هيبسطك غيرى .
بصلها بكره ورد ومين قالك انى بتبسط معاكى ...
بص لعيونها وللحظه افتكر عيون كارما البريئه فاغمض عينه بقوة وزق دلال بعيد عنه وقال پغضب اطلعى بره.
بصتله بضيق وقالت هطلع ياخالد ..بس هستناك بعد الحفله عشان تعوضنى عن بعدك عنى واللى عملته فيا الايام اللى فاتت.
بصلها من فوق لتحت بصمت فابتسمت بمكر وطلعت من الأوضه.....وهو فضل واقف يبص على الباب پغضب وجواه احاسيس مختلطه ...من ناحيه خيانته لوالده وانه اتسبب فى ضمار صحته ومن ناحيه البنى ادمه البريئه اللى محتاجه اللى يعوضها وميخزلهاش ...فاحس بحمل تقيل على قلبه وفضل ينفخ بقوة.
ولكن لسوء حظه وقبل ماتطلع دلال من الاوضه كانت مليكه معديه من قدام الاوضه وسمعت كلامهم بالصدفه والصدمه احتلتها تماما وحست بنغزة قويه فى قلبها لما افتكرت كلام كارما والحزن اللى عاشته ومع ذالك هتتعرض للخيانه فارغرغت الدموع فى عيونها پقهر .
الكل كان منشغل بترتيبات الحفله وبعد فترة جهزت اسراء ونزلت من اوضتها وشافت الڤيله متزينه بأبهى صورة فابتسمت ببرأه ...وشافها العمدة من بعيد واتجهه ليها فاقربت منه وسألته بهدوء ليه كل دة يابابا
ابتسم وقال انا نفسى اعمل اكتر من كدة ...دة لحد الان مش مصدق انك بتكلمينى والابتسامه منورة وشك كدة.
ابتسمت بحب قالتله والله يابابا مفيش داعى لكل دة ...انا عارفه انك مبسوط و...
قاطعها بفرحه مبسوط بس ....دة انا طاير من الفرحه وخلتهم كمان يدبحو ويوزعو لحمه للبلد كلها حلاوة رجوعك بالسلامه.
ضحكت اسراء بحب ولاحظت دخول مصطفى على الڤيله واول ماشافهم قرب منهم بخطوات جريئه وابتسم لأسراء ورجع بص للعمدة وسلم عليه بحرارة وقال اذيك ياعمدة انا لسه عارف بالخبر دلوقتى ومن الفرحه مستنتش تعزمونى.
ضحكت اسراء بصوت فابصلها وقال بمشاكسه اللهم صلى على النبى.
رد العمدة بابتسامه اهلا وسهلا