الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بنت الوزير بقلم أميره حسن الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

عدة فحوصات ادرك انها فقدت النطق اثناء صدمه الجميع.

فاصړخ العمدة پقهر وحرقه قلب يعنى بنتى مش هتتكلم تااااانى.

جمعه مباركه وصلو على رسول الله 

روايه بنت الوزير

البارت الثانى والعشرون

بقلمى اميرة حسن

بعد مالباب اتفتح اتكلم خالد بعلو صوته ماتسيبوش ركن فى البيت من غير ماتفتشو فييييه ...ساااااامعين.

اتفاجئ حازم وهو واقف على البيت وبيبص لأخو خطيبته ويقول ايه اللى انت بتعمله دة ياخاااالد ...بيت ايه اللى يفتشوه.

بصله خالد بكل ڠضب وقاله جالى معلومات ان بيتك فيه حشېش.

اتفاجئ حازم وقال نعم ...حشېش ايه دة ...انا مليش فى السكه دى.

قرب منه خالد وهو بيبص لعينه پغضب شديد وقال امال ليك فى اييه يابن ال.

رد حازم بضيق الفاظك ياخالد ...وانا محترمك لحد دلوقتى عشان انت اخو اسراء...

قاطعه بزعيق وقال حط لسانك جوة بوقك ومتجبش سيرة اختى على لسانك يانجس يابن ال

زعق حازم بعصبيه هو فى ايييييييه ياخاااااالد انت هتسوووق فيها ولا ايييييه.

فجأه طلعو الظباط من الاوضه وفى ايديهم بودرة وواحد منهم بيقول لقينا دة فى اوضته ياخالد بيه.

بص خالد للبودرة وافتكر انه عطاها لواحدة شمال وزقها على حازم عشان تحط البودرة فى بيته فابتسم ان الخطه نجحت واخد البودرة اثناء صدمه حازم اللى بيقول ايه دة ..انا معرفش حاجه عن القرف دة.

بصله خالد بسخريه وقال بغل هعرفك انا فى القسم بس بطريقتى ياحيلتها.

وصل العمدة ويوسف على الڤيله ومعاهم اسراء اللى لا حول ولا قوة ليها واستقبلوهم البنات ودلال بكل حب لحد ماوصلو اسراء على اوضتها بلطافه وبصلها العمدة وهى فى سريرها بابتسامه بشوشه وقال حمدلله على سلامتك ياقلب ابوكى.

بصتله اسراء بجمود وبدون رد فاتكلمت كارما بهدوء هنزل اعملها شربه خضار وحاجه كدة تقويها شويه.

بصتلها دلال بضيق وردت فى خدم تحت بيعملو كل حاجه بس انزلى خلى ايدك بأيدهم برضه.

بصتلها كارما بضيق وطلعت من الاوضه من سكات اما مليكه كانت بتبص لدلال پغضب على قله زوقها وردت لتغيظ دلال والله جدعه اوى كارما... مكملتش كام يوم هنا وقلبها على اهل الڤيله ...مع ان فى ناس بقالها سنين وبيتعاملو زى الغرب.

بصتلها دلال پغضب وردت بغيظ عقبال ماتبقى جدعه زيها يامليكه.

ردت مليكه بلا مبالاه انا وانتى يارب .

بصلهم العمدة بضيق وقال هو فى ايه بالظبط....شوفلكم حاجه مفيدة اعملوها بدل الكلام اللى ملهوش لازمه دة.

ردت مليكه بجديه خلينى مع اسراء يابابا اساعدها شويه .

بص العمدة لدلال وقال تمام يلا بينا احنا يادلال.

بصت دلال لمليكه بغيظ وطلعت مع جوزها اللى بص لمليكه وقال اتكلمى معاها شويه يامليكه وخليها تجهز عشان صحابها جايين يزروها.

بصتله مليكه وردت حاضر.

........

فى اخر اليوم الشاب اللى خبط اسراء بالعربيه وصل على ڤيله العمدة واستقبله العمدة بالترحاب لحد ماستأذن الشاب انه يقعد مع اسراء وبعد محايلات وافق العمدة انه يشوفها فى حضور اخوها يوسف معاهم .....وبعد لحظات وصل يوسف للقصر واشتد الكلام بينه وبين الشاب ولكن العمدة ادخل وحل سوء الفهم وبعدين طلعو على اوضه اسراء بعد مامليكه عرفتها ان فى حد عايز يتكلم معاها ولكن مازالت اسراء ملتزمه الصمت ومفيش اى تعابير على وشها.

لحد مالباب اتفتح ودخل الشاب والقى نظره على مليكه وبسرعه بص لاسراء بشفقه وقعد قدامها على الكرسى واسراء بتبص فى الاشيئ ....اما مليكه فاكانت بتبص ليوسف اللى قال بجديه دة مصطفى ياسراء اللى جابك على المستشفى وحابب يتكلم معاكى كلمتين.

اتكلم مصطفى بهدوء وجديه مبدأيا حمدلله على سلامتك.... ومش عارف بصراحه انتى فكرانى ولا لأ

مفيش رد منها فاكمل كلامه وقال انا متفهم وضعك وعارف ان مفيش حد هيرمى نفسه للمۏت الا اذا كان جاب اخره مع ان دة حرام وعمر دة ماكان حل للمشاكل ....بس فى العموم انا مش جاى اقولك الصح من الغلط انا بس طالب منك تقولى الحقيقه ....لان مستقبلى كله واقف على كلمه منك .

فضلت اسراء تبص فى الاشيئ بصمت تاااام لحد مامصطفى بص ليوسف اللى كان بيبص لأخته بقله حيله لحد ماسمعو مليكه اتكلمت بهدوء حاولى يأسراء تقولى اى حاجه ومش عشان حد دة عشانك مع احترامى ليك ياستاذ مصطفى .

رد مصطفى ولا يهمك انا كمان يهمنى انها تتحسن لان احساسى بالذنب ھيموتنى.

وهنا بصتله اسراء بجمود فابصلها مصطفى وبلهفه وقال انا فعلا مش عارف إذا كنت انا السبب ولا انتى اللى رميتى نفسك.

نزلت دموع اسراء وهى بصاله وجواها احساس بالعجز والقهر لحد ماتكلم يوسف بجديه انا من رأى كفايه لحد هنا وانت شوفت بعينك انها مش قادرة تتكلم فامعلش نصبر معاها لحد ماتكون كويسه.

بصله مصطفى وقال بجديه هصبر بس محتاج منها إشارة واحدة تريح ضميرى مش اكتر.

فابصلها مصطفى وسألها بلهفه انا اللى اذيتك

استنى ردها بفارغ الصبر لحد مالقاها بتحرك راسها شمال ويمين بدموع بمعنى لأ فابتسم براحه وقالها بابتسامه بشوشه شكرا بجد وانا مستعد اصبر لحد مايرجعلك صوتك من جديد ...انتى

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات