الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بيان العشق بقلم سلمي إبراهيم الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ريحتو اللي بتعشقها وپتموت في قربه منها...
عمرو كان بيقربها اكتر ومش قادر حرفيا يسبها ولا يبعدها عنو وريحتها اللي بعشقها كل حاجه فيها وحشتو اوي...كان قريب منها اوي 
عمرو همس..وحشتيني اوي......
بيان كانت تقريبا مټخدره بسبب قربه منها وكمان بيقولها وحشتيني...بيان ردت في عقلها..نت كمان وحشتني اوي..قرب عليا اكتر...
عمرو زي ما يكون سامع عقلها..قرب عليها اكتر ومش فاصل شفايفه عن شفايفها غير خط صغير اوي ...
عمرو همس بين شفايفها..انا بحبك اوي.....ومقدرش ابعد عنك....
بيان كانت خلاص راحت دنيا تانيه دا بيقولها بحبك....فضل هو يشم في ريحتها ونفسها بادمان لانو مش عارف هيقدر يقرب منها تاني ولا لا ..ميل راسه ع راسها وكان بيشمها وبس ....نزل وشو لرقبتها وكان بيشمها بحب شديد حاسس انو بقا مدمن لكل تفصيله ليها ..مقدرش يمسك نفسه وباس رقبتها مرة واحدة بس عشان متضايقش هي...وحشاه اوي بجد نفسه يحضنها اوي ..نفسو تبقي مراتو بجد ...بس للاسف .....
كانت هي ولا قادره تقربو ولا قادره تقربو ولا تبعدو وسايباه براحتو هو كمان كان واحشها اوي..هي اه قويه بس محدش بيقدر يفضل قوي أدام جد بيحبه او بيعشقه كمان......
حس عمرو انو شبع منها نسبيا..طبعا هو عمره ما هيشبع منها بس عشان هي متبعدوش وتضايق قرر اخيرا انو يبعد....بعد عنها عمرو براحه خالص وسابها خالص وفضل باصصلها بحب وهي كمان فضلت باصالو دا قالي بحبك يعني خلاص هو بيحبني....مقدرتش هي تتكلم ولا تزعق ولا تعمل حاجه..سابته ودخلت الاوضه بسرعه وقفلت الباب عليها....
فضلت تلمس رقبتها بحب شديد هي فعلا فرحانه انو قرب منها..بس لا.....لازم يتعلم الادب شويه.....
كان واقف هو...راح قعد عالكرسي وعمال يفتكر لحظة قربه منها ويبتسم...
عمرو..لو عليا نا مكنتش هبعد ولو اي حصل ....بس عشان متفكريش اني بستغل لحظة ضعفك معايا ....ولقا فونه بيرن وكانت حبيبه
عمرو بقرف..يلعن شكلك يا شيخه..حد يبقا بيفكر في بيان ويلاقي دي بترن عليه..وقفل في وشها وكمان عملها بلوك ورما التليفون....
ونام عالكنبه حط ايده تحت رأسه والتانيه ع وشو ومفيش في عقلو غير لحظة قربو منها......
عدي شويه وقت........خرجت بيان من الاوضه ولقيتو نايم كدا...راحت المطبخ وبدأت تعمل اكل.....
شويه وصحي هو قام دخل الحمام وخرج غير هدومو لانو كان لسه بلبس الشغل.....وبعدها خرج ودخل المطبخ..هي كانت بتعمل الاكل ..بصلها كدا وهي واقفه بضهرها ومش شايفاه وبيبتسم لها وبس.....بعدها راح فتح التلاجه وطلع ميه وبيشرب...
هي كانت بتمنع نفسها انها متبصلوش بالعافيه
عمرو بيدلع..هوووف الجو حر اوي.....وقلع التيشيرت وحطو ع كتفو ومتكلمش معاها خالص......
بيان بقت ھتموت وتبصلو لكن مانعه نفسها بالعافيه....راح هو طلع من التلاجه طماطم وخيار وحاجات السلطه..بدأ يقطعها هو بيتحرك ادامها كتير عشان يلفت نظرها وتبصلو ...خلص السلطه هو واخدها وخرج من الأوضة 
بيان..هوووف....يخربيتك يشيخ..بت اجمدي ..هو بيعمل كدا عشان يلفت انتباهك..ودا بعدو.....بس يخربيتو قمور اوي....وكملت الاكل
قعد هو فالصالة بياكل السلطه رن عليه معتز
معتز..ها طمني كلو تحت السيطرة 
عمرو ..يعم اتهد..دنا قربت اقلب ارجوز عشان بس ألفت نظرها وتحس اني موجود هنا
معتز بضحكه..احسن..اهي جاتلك اللي هتربيك
عمرو..ياخي ادعي عليك بأي انك تجيلك نت كمان اللي تربيك
معتز بضحكه..لا يخويا سبنالك نت الحب والنحنحه يا عبدالحليم 
عمرو ضحك..نت لسه فالشركه ياض صح
معتز..اه يخويا..عندي مدير منه لله خلاني انا اتنيل في الشغل وهو روح..هو نت مش قولتلي اني هروح بكرا لي خليتني اروح انهارده 
عمرو..عشان حضرتك كنت بتدلع الايام اللي فاتت ومش بتروح..طبق بقا انهارده في الشركه خلص الشغل اللي عليك
خرجت بيان ومعاها الاكل.....
معتز..خلاص ياخويا يلا اقفل خليني الحق اخلص
عمرو..ماشي يا حبيبي......بصتله بيان كدا پصدمه وقالت لنفسها..حبيبه!!!
عمرو بسرعه اوي..يا حبيبي..مش يا حبيبه...هاااا.....
معتز..بتقول اي
عمرو..مش نت يا معتز مش نت 
معتز بضحكه لانو فهم..اااه...ماشي يعم....يلا اسيبك نت يا عم رميو
عمرو بضحكه..ماشي..بكرا هبقا احكيلك بقا..سلام......وقفلو....
بيان كانت محروجه لأنها بصتلو پصدمه مكانتش قادره تمنع نفسها لما سمعت اسم حبيبه...
عمرو..عامله اكل اي
بيان بقرف.. مهو ادامك اهو مبتشوفش
عمرو..مااشي...ادينا بنستحملك وبنستحمل دلعك
بيان پحده..عمرو...
عمرو..خلاص آسف.......كانت فارده شعرها الطويل الجميل ع ضهرها وهو اصلا بېموت في شعرها دا ....كان عاوز ېلمسو بس هو ماسك نفسو عنها بالعافيه اصلا عشان ميندمش لو هي اللي بعدتو دي اكتر حاجة ممكن توجعو انها هي اللي تبعدو عنها.....
كان قاعد معتز في الشركه الساعه

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات