الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بيان العشق بقلم سلمي إبراهيم الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ما عمك راضي قالك احنا حرفيا عمرنا ما شوفنا عمرو بالضعف دا ...عمرو بېموت فيكي....
بيان فكرت شويه بس...قطع تفكيرها صوت عبدالرحمن اللي تقريبا بيصوت من الۏجع وعمرو اللي عمال يزعقلو وصوت خبط جامد
خرجو كلهم پخوف لقو عمرو ماسك عبدالرحمن وحرفيا بيكسرو 
جري عليهم مصطفي وراضي وشدو عمرو بصعوبه شديده...
راضي بينهج.. اتهد بقا مش قادرين عليك
عمرو بزعيق رعبهم كلهم..هو نا مش قولتلك مشوفش وشك تاني...اي جايبك عند مراتي ياااااض....هاااااا
عبدالرحمن كان مرمي عالارض مش قادر يتحرك عمرو حرفيا طلع كل غلو فيه
راضي بزعيق..اهدي بقا يا عمرو....
عمرو بزعيق اكتر وعصبيه..اقسم بالله لو فكرت بس في بيان مجرد تفكير نا ھقتلك....
مصطفي بزهول..اهدي يا عمرو نا اول مره اشوفك كدا
عمرو بص لبيان اللي كانت واقفه بتبصلو وبس وخاېفه منو ومن زعيقو وكمان طريقة ضړبو اللي مافيهاش اي رحمه.....
عمرو..خشي جوه.....
بيان سمعت الكلام ودخلت بسرعه لأنها فعلا خاېفه منو.....
عمرو..يلا يا والدي خد المأذون وعمي مصطفي وامشو 
مصطفي..طب وعبدالرحمن....
عمرو..لا متقلقش نا هروحو لحد البيت....وشالو من عالارض واخدو ومشي
مصطفي پخوف ع عبدالرحمن..هو هيعمل فيه اي يا راضي
راضي..ادعي لابن اخوك ربنا يتولاه..وقع تحت ايد حمار ضړب
.......اخدو عمرو وحطو في شنطة العربيه ومشي وصل لبيت معتز......
رن عليه ونزلو معتز
معتز بقلق..مالك يا عمرو شكلك متعصب اوي..فيك اي
عمرو خبط ع شنطة العربيه جامد...معتز مفهمش
معتز بعدم فهم..اي مالها العربيه
عمرو..افتح الشنطه
معتز باستغراب وبيفتح الشنطة اتخض اوي اول ما شافو بس ضحك بعدها
معتز..دا عبدالرحمن اكيد صح
عمرو..جدع...يلا بقا عشان عندنا طالعه
معتز بغمزه..شقاوة من بتاع زمان
عمرو..يلا ياض....وركبو العربيه و....
كانت دخلت بيان وخاڤت جد من عمرو وزعيقو ..بس أعجبت اكتر برجولته ..عمرو وحشني اوي ..كفايه كدا عليه انا حسيت كل كلمه قالهالي...عمرو مكدبش عليا نا عارفه ...بس هو راح فين.....
راح عمرو ومعتز لحد مكان كدا زي المخزن عمرو راح فتح باب المخزن ومعتز شال عبدالرحمن اللي كان حرفيا مش قادر يتحرك ..ودخلو رماه عالارض
عمرو قعد عالكرسي ومعتز جابلو ميه وقعد عالكرسي اللي جنبو
معتز..قومي يا حلوه يلا...اتعدلي..اي مش قادرة ولا اي دحنا لسه بنبدا
عبدالرحمن اتعدل بصعوبه شديده وبيتكلم بتعب وبينهج..نتو عاوزين مني اي
معتز ..اصل عمرو صاحبي دا ..مچنون.....والله بجد..اي حد بس بيفكر يبص لحاجه تخصو ممكن يدفنو مكانو ..وعشان هو عارف نفسو غشيم بيروح يحذر الاول واكيد هو حذرك مره ...بس نت غبي ومستغلتش قلبو الطيب 
عبدالرحمن بتعب اكتر..بس نا مقربتش منو
عمرو اتعدل بزعيق..لا قربت....لما تفكر بس مجرد تفكير في مراتي تبقي قربت..لا وكمان جاي البيت...جاي البيت لي مش فاهم
عبدالرحمن..عشان عمي قالي انكو هتطلقو انهارده 
عمرو بغلل..يا مصبر الۏحش عالجحش
معتز..هو فعلا جحش يا عمرو
معتز كان واقف بيطبل لصاحبو كدا ودي احلي بين الصحاب
عبدالرحمن..طب نا اي المطلوب مني
عمرو حط رجل على رجل وشرب حبة ميه..مش مطلوب منك حاجه يا حلو..هو بس هتضرب شويه وهتمشي
عبدالرحمن بړعب وزهق..هو نا لسه هتضرب تاني..كفايه ونبي ايدك تقيله بجد
معتز ضحك اوي..اي يا عمرو..مش براحه عالحلوه..شكلها لسه جديده
عمرو بص لمعتز بحب لكن عمرو مكانش بيضحك خالص لانو شايل هم بيان تعاملو وحش تاني او يروح ميلاقيهاش.....
عبدالرحمن..سيبني بالله عليك ووالله مش هعمل حاجه تاني 
عمرو..وهو نت اصلا كان في دماغك انك تعمل حاجه تاني...
معتز بضحكه..دا مچنون دا ولا اي..
عمرو..قولو ونبي..دا كان بيفكر بردو
معتز بشماته..دنتا هتاكل ضرررب جامد يا مزه نتي
عبدالرحمن پخوف شديد..ونبي سيبوني نا مبفكرش في حاجه 
عمرو..طب اسمع بقا ياض..نت بكرا الصبح...الصبح هاا...تاخد شنطك وتغور في داهيه ترجع ع بلدك تاني وترجع مراتك...ومشوفش وشك فالبلد دي تاني ..انسي انك من مصر اصلا...هااا
عبدالرحمن كان خاېف منو..حاضر بكرا همشي
عمرو..طب افرض بقا شوفت وشك الحلو دا تاني
معتز..لاااا..ساعتها هتسيبهولي بقا..نت متعرفنيش نا عمرو دا ميجيش جنبي حاجه سامعني......
عبدالرحمن پخوف..لا خلاص والله همشي بكرا..وكمل في سرهنتي متجوزاه ازاي دا يا بيان دا ايدو تقيله اوي بجد
عمرو..بتبرطم باي يااض
عبدالرحمن بسرعه وخوف..والله مقولتش حاجه..عاوز امشي بقا ونبي
عمرو اتنهد وشرب ميه..لا...لسه فاضلك علقھ وغور.......
جات الساعه 8 بالليل وبيان قاعده باصه لباب البيت وبس عاوزاه يجي بقا واحشها بس قلقت شويه عليه لان شكلو مكانش يطمن خالص...اتصلت ع رغد
بيان..الو يا رغد
رغد..اي يحبيبتي عامله اي
بيان..كويسه..المهم عمرو اخوكي فين
رغد..معرفش يا بيان المفروض انا أسألك..هو حصل حاجه تاني
اتنهدت بيان وبدأت تحكيلها
كان معتز سايق وعمرو جنبو

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات