رواية مثلث الحب الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم آيه عبد السلام حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
هاتسبنى طب ليه طب قولى عملت انا ايه
حازم پغضب رايا على فكرة انا مبهزرش
رايا ببرود طالما انا طلعت وحشة اوى كدا فى نظرك مكتشفتش دا ليه من بدرى .. ليه دلوقتى .. ليه عايز تسبنى قبل كتب الكتاب بشهر .. ليه علقتنى بيك سنتين خطوبة و فى الاخر طلعت واطى اوى كدا
حازم بعصبية ايه واطى دى ما تحترمى نفسك وبعدين و فيها ايه يعنى انا حاسس انى معنتش مشدودلك زى زمان واحنا ولا اول ولا اخر اتنين يفركشوا مع بعض
حازم بتوتر قصدك ايه
رايا بإشمئزاز و قرف منهم انت فاهم قصدى كويس اوى انا مش غبية يا حازم عشان ملاحظش نظراتك انت و اللى المفروض انها بنت عمى من ساعت لما هى رجعت من السفر
رايا ببرود وهى بتقوم من قدامه انت مصونتنيش يا حازم ولا حتى احترمت ابويا اللى فاتحلك بيته و مأمنلك عليا .. بس صدقتنى هتندم اوى انك سبتنى مش غرور منى لا .. لانى واثقة مليون فى الميه انك مش هتلاقى واحدة فى اخلاصى و طيبتى ولا هتلاقى واحدة تصونك زيى .. بس انت بكل غباء رميت النعمة من ايدك و عمرك ما هتعرف تستردها تانى
بس من حسن حظى انى بلاحظ اى حاجة حواليا و بركز فيها جدا و دا اللى خلانى مستوعبة و مستنية اليوم اللى هيتخلى عنى فيها عشانها
علطول كنت بلاحظ نظراتهم من تحت لتحت و مفكرين ان محدش كان بياخد باله منهم بس انا كنت بلاحظ و كنت بتوجع اوى
هو دا العهد اللى اتعهدناه اننا هنفضل طول عمرنا فى ضهر بعض و سند لبعض
رايا بتنهيدة فعلا زى ما بيقولوا الخېانة مبتجيش غير من اقرب الناس اليك
التانى
رايا بنعاس فى حاجة يا بابا
طارق ابوها بإستغراب ايه اللى نيمك فى الوقت دا مش من عوايدك يعنى
رايا بتعب و هى بتحاول تخبى حزنها مفيش حاجة يا بابا كل الحكاية انى لقيت نفسى فاضية و موراييش حاجة فانمت
طارق بقلق مالك يا بنتى فيكى ايه
رايا بتهرب هيكون فيا ايه يعنى يا بابا ما انا كويسة اهو
طارق بحنان و هو بيعد جمبها صدقينى يا رايا لو خبيتى على الدنيا كلها حزنك مش هتقدرى تخبى عليا .. انا ابوكى يا بنتى و اكتر واحد بيحس بيكى و ېخاف عليكى
رايا بدموع و هى بتحضنه ربنا يخليك ليا يا بابا و ميحرمنيش منك ابدا
طارق بحب و يخليكى ليا يا بنتى و تعيشى عمرك كله فى سعادة و فرح
و بعدين كمل بتساؤل مش هتحكيلى ايه اللى مزعلك!
رايا بتنهيدة و خنقة حازم سابنى يا بابا
طارق پصدمة ايه سابك
رايا بالم سابنى بعد ما اتاذيت