الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مثلث الحب الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس بقلم آيه عبد السلام حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

انا عاشرتهم
خلاص معتش ليكم اى وجود او ذكرة حلوة فى حياتى و نزلت تحت و هى مقررة ان خلاص كفاية ۏجع لحد كدا هما الخسرانين مش هى
البارت الرابع
بعد الخطوبة بيومين
رايا لمت شنطها و حاجتها اللى هتحتاجهم فى اسكندرية وودعت ابوها و نزلت من بيتها
حازم كان بيوصل امانى لبيتها و شاف رايا قدامه و دى كانت اول مقابلة ما بينهم هما التلاتة من ساعت اللى حصل
حازم بص لرايا بإستغراب لما شاف حاجتها و قال بتفاجأ رايا انتى مسافرة
رايا بحدة نعم!
رايا حولت نظرها لامانى ببرود و تعالى و حازم فضل معلق نظره معاها و اتضايق جدا لما لقى ان نظرة عيونها فيها لامبالاه .. ودا معناه انها اتخطته و تجاوزته
كان نفسه يشوف فى عيونها نظرة العتاب و اللوم عشان يحس ان رجولته المړيضة انتصرت عليها و انه مفيش منه و عمره ما هيتعوض
و امانى ودت راسها الناحية التانية بتوتر عشان تهرب من نظراتها
حازم كان لسه هيتكلم بس سكت لما لقى ان ابوها واقف وراها
طارق بصرامة فى حاجة يا حازم
حازم بتوتر لا مافيش حاجة
طارق بقوة دى اخر مرة اشوفك بتحاول تتكلم معاها انت فاهم .. حازم فضل ساكت و معرفش يقول ايه و طارق حول نظره لامانى بإشمئزاز و قرف و بعدين حضن رايا وودعها
رايا كانت ماشية بشرود و إنتصار و كانت فرحانة جدا لانها شافت فى عيون حازم الصدمة و الذهول و قعدت تكلم نفسها
رايا و هى بتكلم نفسها كان نفسك تشوفنى وانا بمۏت عليك و مش عارفه اتخطاك ولا قادرة اعيش من غيرك عشان ترضى غرورك المړيض و تذل فيا اكتر و اكتر بس لا عمرى ما هنولهالك
صړخت مرة واحدة لما حست ان فى حاجة باردة اتكبت عليها و حد خبط فيها جامد
رايا بعصبية ايه مش تفتح ولا البعيد اعمى
فارس بإحراج و احترام انا اسف مكنش قصدى
رايا اتحرجت جدا من نفسها لما رد عليها بإحترام وخصوصا ان هى السبب لانها كانت ماشية سرحانة
رايا بإحراج و ندم متعتذرش انا اللى اسفة لانى مكنتش مركزة و مع ذالك غلطت فيك
فارس بإبتسامة لا ولا يهمك عادى
رايا انا بكرر اسفى تانى عن اذنك
فارس فضل باصصلها بتردد و هى لاحظت نظراته
رايا بإستغراب انت فى حاجه عايز تقولها بس محروج
فارس بتفاجأ عرفتى منين
رايا بإبتسامة اصل انا شاطرة شوية فى قراءة نظرات العيون يعنى تقدر تقول كدا انى عندى قوة ملاحظة عالية
فارس بضحك شاطرة شوية
رايا بهزار انت هتقر ولا ايه .. المهم كنت عايز ايه
فارس بإحراج و هو بيحك فى راسه بصراحة كدا انا كنت عايزة اسالك اروح اسكندرية ازاى اصل كنت بزور صاحب ليا هنا عشان كان تعبان و من ساعتها و انا مش عارف ارجع
رايا بضحك دا انت حظك من السما بقى
فارس بإستغراب ليه
رايا بضحك اصل انا راحة اسكندرية دلوقتى
فارس بتفاجأ بجد
رايا بضحك دا انت ربنا بيحبك و كملت بهزار ورايا يا معلم
فارس بضحك يلا
راحوا على محطة الاوتبيس و ركبوا عشان يروحوا على اسكندرية
فارس بإرتياح انا بجد مش عارف اشكرك ازاى
رايا بإبتسامة متشكرنيش انا كل اللى عملته انى اخدتك معايا
فارس بضحك اصل انا سالت كذا واحد و دلونى على المكان بس انا الصراحة اللى غبى و معرفتش اوصل لوحدى
رايا بس انت شكلك صغير اوى انت عندك كام سنة
فارس لسه شهرين و اتم ال ١٩ سنة
رايا بضحك ياااه انت صغنون اوى
فارس بغيظ مش صغير اوى كدا و بعدين ايه صغنون دى
رايا بغيظ انتم الرجالة
فارس بضحك مالنا
رايا بغيظ اكبر تحبوا اللى يعظم فيكم اوى و يحسسكم ان مفيش منكم اتنين
فارس بضحك دا شكل حد مطلعه عليكى و هتطلعيه على العبد الغلبان اللى هو انا يعنى
رايا بعبوس و ضيق طب متفكرنيش طااه و اتكلم معايا فى حاجة عدلة
فارس بفضول و ضحك ياااه للدرجادى .. هو ايه اللى حصل لكل دا
رايا بضيق و هى بتحاول تغير الموضوع وانت بقى ناوى تدخل كلية ايه
فارس احترم رغبتها و قالها هندسة انشاء الله
رايا ربنا يوفقك
عند حازم و امانى
امانى بعصبية هو فى ايه يا حازم من ساعة لما شوفتها و انت سرحان

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات