الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاره النساء بقلم سهير عدلي الفصل الأول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

مازال عالق في فمها
ايه ياماما هو أنا عملت ايه الله.
هزتها من ذراعها پغضب ولامتها قائلة
عملك أسود ومنيل..كل ده وعملتي ايه انتي مش حتسكتي غير لما تجلطي أبوكي.
لم تبالي نريمان پغضب امها ولا ټعنيفها لها انما وقفت أمامها وحدقت في عيونها بتحدي قائلة
بقولك ايه ياماما انتوا فارتضو الجلف ده عليا وانا مش ممكن هستسلم لده..وديني لهطهقه في عشته واخليه يندم على اليوم ال اتولد فيه وان ممشيش بكرامته أنا بقى ال حطرده من هنا صراحة. أنا مش هسمح لحد يقيد حريتي في بيتي ويغير نظام حياتي.
ثم تركتها واتجهت صوب حجرتها بخطوات غير مبالية تاركة أمها خلفها تستشيط ڠضبا من أفعالها.
بعد أن هدأت البراكين التي شبت في فم مالك وقد استعان بالعصير المحلى وشرب الماء الكثير..ذهب الى حجرته وكان معه عمه خالد وقد نوى أن يرحل حتى تستريح ابنة عمه وبالفعل بدأ في تجهيز اغراضه ..فسأله عمه باستنكار
بتعمل ايه يامالك يا ولدي.
فهمس مالك وهو يلملم حاجياته في حقيبته
لازمن أمشي ياعمي من اهنيه..شكلي إكده..وجودي مش جاي على هوى بت عمي.
زفر خالد بضيق..لقد وضع أمل كبيرا على ابن أخيه في أن يعدل ميزان ابنته الذي أختل بفضل تدليله المفرط لها ولكن مازال يراوده الأمل.. هو على يقين انه لن يصلح حال ابنته غير واحد في شخصية مالك وحزمه.
مالك ياولد اخويا عايزك تسمعني زين.
تفوه خالد بها وهو يجذبه من ساعده ويجلسه على مقعد في حجرته ..وجلس هو على المقعد المقابل له..ثم حدق فيه وهمس بجدية
آني مش حغصب عليك تكعمز ويانا غصبن عنيك..لكن عايز اتحدت وياك في شوية أمور إكده بعدها اعمل ما بدالك آني وأبوك الله يرحمه بجالنا مدة طويلة متجاطعين عن بعض..والسبب في إكده أمك..الله يسامحها بجى
عشان إ كده أنت مخبرش حياة عمك عاملة كييف لما اتجوزت انا ومراة عمك فضلنا خمس سنين منخلفش..وصبرنا على جدر ربنا لحد ما ربنا اراد ان مراة عمك تحبل لكنها سقطت بعد الشهر التالت وبرديك صبرنا وجلنا الحمد لله. تلات مرات ..ومراة عمك تحبل وتسجط..تحبل وتسجط لما خلاص تعبنا وفاض بينا فجلنا خلاص يظهر ان رابنا اكده مش رايد لينا بالخلفة فطلعنا الموضوع ده من راسنا.. وكمان خفت على مراة عمك من كتر السجوط عشان عفش عليها ممكن ياخد أجلها..الحكمة جالت اكده لكن ربنا كرمه كبير جوووي جوي..رحيم على عباده رزقنا بناريمان بعد عذاب وخوف يجطعوا المصارين لكنها يا جلب ابوها اتولدت بعيب خلقي في القلب أيوتها حركة عفشة عليها أيتها انفعال يجيب أجلها عالطول ..عشان إكده مكناش بنجولها لاه واصل.. فدلعناها جوي من كتر خوفنا عليها وعشان هي وحيدتنا وجات بعد عذاب مكناش نجدر نرفضلها طلب لكن بعد ما نشف عودها شوي سوينا ليها عملية والحمد لله بجت زينه دلوك وطبيعية كيفها كيف البنته ال زيها..لكن بعد أيه بعد ما خلاص عجينتها اتسوت على العند والغرور وراسها بجت انشف من الحجر..واديك ناضر كيف عمك كبر وبجى عضمة كبيرة والمړض هده..وهي بت يعني شوكة في ضهري وعاري..لو كانت ولد مكنتش عونت همه اهو مهما كان برديك رادل ميتخافش عليه..انما بت عمك أسوي كيف معاها. وانت يامالك ولد عمها يعني دمك ولحمك وعرضك برضك.. أكيد حتساعدني وتحافظ عليها..جلت ايه يا ولد اخوي
لقد وصلت رسالة عمه إليه..نبرته الأسفة على حال ابنته وهو يحكي صوته المتوسل اليه ويستجديه ضعفه البادي في كل حرف وهو يسرد معاناته جعله يفهم أنه يوكل اليه تربية ابنته من جديد وترويدها وتقويم شخصيتها الجامحة.. آه ياعماه لقد أوليتني مسئولية جسيمة كيف تريدني أن أتعامل مع واحدة من بنات حواء كيف أتعامل مع جنسهن وأنا أبغضهن جميعا وأبغض حتى النظر لهن..لوكنت طلبت مني أن أتعامل مع عدوي لكان اهون من التعامل مع ذلك الچنس المخادع..لا..لا انها مهمه ثقيلة ..وأنا في غنى عن تلك المتاعب.
عندما طال شرود مالك وهو ينظر للأرض نهض عمه وقد شعر بعدم قبوله لتلك المهمة فربت على كتفه وأردف قبل أن يخرج
على راحتك ياولد اخوي أنا مش حغصب.. عليك تصبح على خير.
فتحت نريمان باب حجرتها بهدوء وحذر تتفقد ما حولها فوجدت أبيها قد خرج من حجرة ابن عمها..فانتظرت حتى اختفى ثم مشيت على أطراف أصابعها وأمام حجرته عدلت من بلوزتها ورفعت رأسها بكبرياء وفتحت باب حجرته دون حتى أن تستأذن مما جعل مالك يحدق فيها غير مصدق وقاحتها تلك بل جرأتها..كيف لها أن تدخل عليه دون استئذان..ولم تعمل حساب أن يكون في وضع قد تخجل أن تراه فيه..ولكن كيف لتلك أن تعرف الخجل أن الحياء نزع من وجهها.
وجدته يجهز حقيبته فابتسمت بتشفي وعلمت أنه اخيرا سيرحل ذلك الجلف عنها فقالت وهي تقبل عليه وقد وضعت يديها في خصرها تخطو في تؤدة وقد همست بكلمات تقطر وقاحة
الله ..أنت حترحل من هنا أخيرا..كويس.. آه متبقاش تيجي عندنا تاني.. تصدق أنا كان نفسي اجيب قلة واكسرها وراك..مش في بلدكم اسمها قلة بردو اووول لا لاهه.
ثم ضحكت ضحكة أودعت فيها كل عجرفتها وعدم ذوقها..بعدها همت أن تخرج وقد أولته ظهرها تودعه بأصابع يدها في حركة متعالية هامسة في غنج مستفز
باااااااي.
كانت كلماتها تحفز اشمئزازه منها أكثر واكثر وتعلي بغضبه لها بل للنساء عموما اكثر وأكثر ويتساءل بخيبة كيف انفلت عيار اخلاقك يا ابنة عمي الى هذه الدرجة الله يسامحك ياعمي خۏفك الهيستري وتفريطك في تدليل ابنتك جعلوك تنتج للعالم مخلوقة متعجرفة غبية.. هل 
ينقص عالم النساء المنحط مثل تلك المغرورة
ولكن هل سيتركها تطيح في العالم هكذا اقسم بالذي رفع السموات وسواكن من ضلع أعوج لأعيدن تربيتك يا ابنة عمي من جديد..وبعد أن ألقت في وجهه عفن غرورها وقبل أن تخرج لحق بها سريعا وجذبها من ذراعها بقسۏة ثم أغلق الباب ودفعها نحوه وألصق ظهرها به بدفعة مؤلمة حتى أنها أصدرت أهة ألم ولكنها لم تستطيع النطق حدقت فيه بدهشة..أين غرورها وعجرفتها الآن لقد ذابا تحت قبضة يديه اللاتي جعلت يديها في مستواى كتفيها وكلما تأوهت ضغط بيديه عليهما حتى تتألم أكثر وأكثر..لأول مرة في حياتها تعرف الخۏف وتشعر بأن جسدها كله يرتعش.. انه يقترب بوجهه من جهها حتى لم يفصلهما غير أنفاسه الحارة وفحيحها المخيف نظرات عينيه تجلدها دون رحمة ..نظرات شرسة مخيفة..ترسل له اشارات انذار ويل ووعيد ظل يتأملها پحقد وكره لا مثيل لهما يقلب شفتيه باشمئزاز كأنها شئ حقېر أمامه..حتى اخيرا همس قرب اذنها
عايزة اجولك يابت عمي أن القلة اللي زمان كنا بنشرب منها ..دلوكيت ملهاش عازة عشان اخترعولنا تلاجات تشبه لحضرتك اكده.
اردادت أن تعترض على تشبيهه ولكنه أسكتها حينما تابع وهو يحدق في عينيها حتى جعلها تتراجع برأسها
هششش..اكتمي خاشمك..تعرفي دلوك احنا بنعملوا بالقلة دي إييه في بلدنا..بنكسرو بيها راس الحريم العوجة اللي زييك..عشان نعدلوها بيها..في حاجة كمان عندينا أسمها جلة متعرفيهاش طبعا وحدة جاهلة زيك حتعرفها منين..دي لامؤاخذة فضلات البهايم دية ناخدها اكده ونلطعها على

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات