رواية كاره النساء بقلم سهير عدلي الفصل الأول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
مازال عالق في فمها
ايه ياماما هو أنا عملت ايه الله.
هزتها من ذراعها پغضب ولامتها قائلة
عملك أسود ومنيل..كل ده وعملتي ايه انتي مش حتسكتي غير لما تجلطي أبوكي.
لم تبالي نريمان پغضب امها ولا ټعنيفها لها انما وقفت أمامها وحدقت في عيونها بتحدي قائلة
بقولك ايه ياماما انتوا فارتضو الجلف ده عليا وانا مش ممكن هستسلم لده..وديني لهطهقه في عشته واخليه يندم على اليوم ال اتولد فيه وان ممشيش بكرامته أنا بقى ال حطرده من هنا صراحة. أنا مش هسمح لحد يقيد حريتي في بيتي ويغير نظام حياتي.
بعد أن هدأت البراكين التي شبت في فم مالك وقد استعان بالعصير المحلى وشرب الماء الكثير..ذهب الى حجرته وكان معه عمه خالد وقد نوى أن يرحل حتى تستريح ابنة عمه وبالفعل بدأ في تجهيز اغراضه ..فسأله عمه باستنكار
بتعمل ايه يامالك يا ولدي.
لازمن أمشي ياعمي من اهنيه..شكلي إكده..وجودي مش جاي على هوى بت عمي.
زفر خالد بضيق..لقد وضع أمل كبيرا على ابن أخيه في أن يعدل ميزان ابنته الذي أختل بفضل تدليله المفرط لها ولكن مازال يراوده الأمل.. هو على يقين انه لن يصلح حال ابنته غير واحد في شخصية مالك وحزمه.
مالك ياولد اخويا عايزك تسمعني زين.
آني مش حغصب عليك تكعمز ويانا غصبن عنيك..لكن عايز اتحدت وياك في شوية أمور إكده بعدها اعمل ما بدالك آني وأبوك الله يرحمه بجالنا مدة طويلة متجاطعين عن بعض..والسبب في إكده أمك..الله يسامحها بجى
على راحتك ياولد اخوي أنا مش حغصب.. عليك تصبح على خير.
فتحت نريمان باب حجرتها بهدوء وحذر تتفقد ما حولها فوجدت أبيها قد خرج من حجرة ابن عمها..فانتظرت حتى اختفى ثم مشيت على أطراف أصابعها وأمام حجرته عدلت من بلوزتها ورفعت رأسها بكبرياء وفتحت باب حجرته دون حتى أن تستأذن مما جعل مالك يحدق فيها غير مصدق وقاحتها تلك بل جرأتها..كيف لها أن تدخل عليه دون استئذان..ولم تعمل حساب أن يكون في وضع قد تخجل أن تراه فيه..ولكن كيف لتلك أن تعرف الخجل أن الحياء نزع من وجهها.
وجدته يجهز حقيبته فابتسمت بتشفي وعلمت أنه اخيرا سيرحل ذلك الجلف عنها فقالت وهي تقبل عليه وقد وضعت يديها في خصرها تخطو في تؤدة وقد همست بكلمات تقطر وقاحة
الله ..أنت حترحل من هنا أخيرا..كويس.. آه متبقاش تيجي عندنا تاني.. تصدق أنا كان نفسي اجيب قلة واكسرها وراك..مش في بلدكم اسمها قلة بردو اووول لا لاهه.
ثم ضحكت ضحكة أودعت فيها كل عجرفتها وعدم ذوقها..بعدها همت أن تخرج وقد أولته ظهرها تودعه بأصابع يدها في حركة متعالية هامسة في غنج مستفز
باااااااي.
كانت كلماتها تحفز اشمئزازه منها أكثر واكثر وتعلي بغضبه لها بل للنساء عموما اكثر وأكثر ويتساءل بخيبة كيف انفلت عيار اخلاقك يا ابنة عمي الى هذه الدرجة الله يسامحك ياعمي خۏفك الهيستري وتفريطك في تدليل ابنتك جعلوك تنتج للعالم مخلوقة متعجرفة غبية.. هل
ينقص عالم النساء المنحط مثل تلك المغرورة
ولكن هل سيتركها تطيح في العالم هكذا اقسم بالذي رفع السموات وسواكن من ضلع أعوج لأعيدن تربيتك يا ابنة عمي من جديد..وبعد أن ألقت في وجهه عفن غرورها وقبل أن تخرج لحق بها سريعا وجذبها من ذراعها بقسۏة ثم أغلق الباب ودفعها نحوه وألصق ظهرها به بدفعة مؤلمة حتى أنها أصدرت أهة ألم ولكنها لم تستطيع النطق حدقت فيه بدهشة..أين غرورها وعجرفتها الآن لقد ذابا تحت قبضة يديه اللاتي جعلت يديها في مستواى كتفيها وكلما تأوهت ضغط بيديه عليهما حتى تتألم أكثر وأكثر..لأول مرة في حياتها تعرف الخۏف وتشعر بأن جسدها كله يرتعش.. انه يقترب بوجهه من جهها حتى لم يفصلهما غير أنفاسه الحارة وفحيحها المخيف نظرات عينيه تجلدها دون رحمة ..نظرات شرسة مخيفة..ترسل له اشارات انذار ويل ووعيد ظل يتأملها پحقد وكره لا مثيل لهما يقلب شفتيه باشمئزاز كأنها شئ حقېر أمامه..حتى اخيرا همس قرب اذنها
عايزة اجولك يابت عمي أن القلة اللي زمان كنا بنشرب منها ..دلوكيت ملهاش عازة عشان اخترعولنا تلاجات تشبه لحضرتك اكده.
اردادت أن تعترض على تشبيهه ولكنه أسكتها حينما تابع وهو يحدق في عينيها حتى جعلها تتراجع برأسها
هششش..اكتمي خاشمك..تعرفي دلوك احنا بنعملوا بالقلة دي إييه في بلدنا..بنكسرو بيها راس الحريم العوجة اللي زييك..عشان نعدلوها بيها..في حاجة كمان عندينا أسمها جلة متعرفيهاش طبعا وحدة جاهلة زيك حتعرفها منين..دي لامؤاخذة فضلات البهايم دية ناخدها اكده ونلطعها على