الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل الحادي عشر حتى الخامس عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

فقولت اعزمها علي الغدا النهارده عشان تصدق وتبطل توهم نفسها
فتأفف شريف بحنق قائلا هي امتا رجعت من سويسرا اصلا..
وقبل ان يكمل شريف باقي عباراته .. وجد أحدهم يضع بيده علي اعينه ويهمس وحشتني كتير ياشريف اشتقتلك حبيبي
فأنصدم شريف من فعلتها هذه وابعدها عنه بقوه .. لتقع عيناه في تلك اللحظه علي زهره التي كانت تمسك بعض الازهار وتشم رائحتهم وهي مغمضه العينين ولم تلاحظ اي شئ
فتركهم شريف وتجه نحوها قائلا بحنان زهره بتشم زهره واحتضنها بذراعيه بقوه قائلا عجبك المكان
فحركت زهره رأسها بالأيجاب وهمست قائله بخجل ابعد ايدك ياشريف صاحبك ومراته بيبصوا علينا ..
فأبتسم شريف لخجلها هذا الذي افتقده طيلة مكوسه هنا قائلا وفيها ايه مراتي وانا حر
وابعد ذراعيه عنها ليمسك وجهها قائلا ياسلام عليكي لما بتتكثفي .. بكون نفسي
واقترب من اذنها هامسا بكلمه جعلتها تبعد عنه بخجل
فضحك أكثر .. من أرتباكها هذا وخجلها من عبارته التي اخبرها فيه بأن يريد تقبيلها الان
وبعدما هدأت دقات قلبها من الخجل نظرت اليه قائله عسوله اووي مرات رامز ياشريف تعالا نروحلهم عشان اسلم عليها .. اخيرا هلاقي ست اتكلم معاها واصاحبها
نظرت جيداء نحو زهره پحقد قائله شريف اتجوز ديه ازاي .. انا هي اجمل مني في ايه يارامز
فنظر اليها رامز بضيق قائلا خلاص بقي ياجيداء .. انتي كنتي عايزه تشوفيه وتتأكدي انه اتجوز واه ياستي اتجوز
فلمعت عين جيداء بالڠضب وهو تتمتم انا بحب شريف يارامز وانت عارف كده .. ليه مقولتليش انه رجع مصر عشان يتجوز
فنظر اليها رامز بترقب قائلا يعني كنتي هتعملي ايه ياجيداء .. هتغصبيه انه يتجوزك جيداء فوقي بقي من الوهم اللي انتي عايشه فيه .. وتعالي يلا عشان تتعرفي علي زهره
وعندما وجدوهم يقتربوا منهم .. همس اليها رامز قائلا جيداء بلاش تهور .. ارجوكي عشان شريف ميزعلش
فلمعت عين جيداء پغضب وهي لا تصدق بأن حبيبها قد تزوج من امرأه لا يقال عنها انها بأمرأه .. ونظرت الي الورود التي تحملها زهره قائله بكره هتعرف مين اللي تستحق تكون مراتك ياشريف .. مش الفلاحه اللي جبتها معاك من مصر
جلس حازم يتابع اعماله .. الي ان وجدها تقف امامه قائله بشمهندس حازم ممكن اسألك عن حاجه
وبسطت اللوحه التي كانت بيدها امامه وبدأت تسأله عن ما تريد معرفته الي ان وجدته يخبرها بكل شئ .. فرفع وجه نحوها ليسألها قائلا فهمتي يابشمهندسه
فوجدها تطالعه بشرود الي ان قال في حاجه يابشمهندسه
فأخفضت فرحه رأسها ارضا قائله لا ولا حاجه اصل ..
وقبل ان تكمل باقي عباراتها وتخبره بأنه يشبه احدا عزيز علي قلبها يذكرها دوما به .. استجمعت قواه واخذت اللوحه وفرت من امامه وهي تتذكر من كان عالمها وحياتها التي انطفئت بعد رحيله
جلسوا يتناولون الطعام .. بطريقه لم تعتد عليها زهره
فخجلت من نفسها لانها لا تستطيع ان تكون مثل جيداء بأناقتها ..ورغم ذلك أحبتها وشعرت بأنها وجدت أحدا من بلدها فجيداء والدها مصري اما والدتها فرنسية الاصل .. وقد ورثت عنها الجمال الاوروبي
ورفعت وجهها نحو جيداء التي تطالعها بنظرات لم تفهمها اهي حب اما كرهه
ليقطع شرودها صوت شريف وهو يسألها مبتكليش ليه ياحببتي الاكل مش عجبك ولا ايه
فنظرت اليه زهره پصدمه .. وهي تسمع منه كلمه حبيبته أمامهم جميعا .. فشعرت بأنها كالفراشه تطير علي زهور الربيع .. وسريعا تلاشت صډمتها ليحل محلها لمعان عينيها
وعندما لاحظ شريف شرودها ربط علي احد ايديها .. بحنان
لتطالعهم نظرات رامز المحبه لهم .. اما جيداء كانت تقضم شفتيها پحقد .. وتطرق بشوكتها في طبقها بغل الي ان لمعت عيناها قائله بس قوليلي يازهره ازاي لفتي نظر شريف ليكي وانتي يعني مافكيش اي حاجه تلفت اي راجل وخاصة لما يكون الراجل ده شريف
فعم الصمت للحظات .. قبل ان
يتبع بأذن الله
الفصل الرابع عشر
فعم الصمت للحظات قبل أن يلجمها هو بحديثه الدافئ
فقد كانت كلماته كالبلسم الذي جعلها تشعر بأن أهانة جيداء لها كالغيمه التي هبط بعدها قطرات المطر لتروي قلبها العطش .. فكيف لا يرتوي قلبها وهي تسمعه يخبر جيداء بأنه هو من شعر بالفخر عندما وجدها تقبل عرضه بالزواج به فبوجودها بجانبه قد اكتمل هو
وبعدها وجدته يسحب يدها أمامهم ليقابلها .. قائلا بجديه وهو ينهضها شكرا علي العزومه يارامز
ونظر الي جيداء بطرف عينيه وهو يخبرها بنظراته .. بأنها بالنسبه اليه لا شئ
عندما وصلوا الي منزلهم .. وجدته يحتضنها بقوه قائلا انا اسف يازهره
فأبتعدت عنه زهره بأعين لامعه وهي تعيد علي ذهنها كلماته التي جعلتها تشعر وكأنها ملكه ..
زهره محلصش حاجه ياشريف انا مش زعلانه صدقني .. وابتسمت برضي وهي تتابع بحديثها ربنا يخليك ليا
فتأملها شريف للحظات وهو يري لمعه عينيها .. مبتسما بحنان ويخليكي ليا ياعمري
وجذبها نحوه ليحتضن وجهها بين كفيه وهو يهمس بجديه جيداء كانت بتحبني يازهره وكانت فكراني

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات