رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل السادس عشر والسابع والثامن والتاسع عشر والعشرون حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
الفصل السادس عشر
كانت كالتائهه تتامل نظرته التي أفقدتها روحها وجعلتها تشعر بأن هذا الرجل لن يجعلها تحبه فقط بل سيجعلها عاشقه مدمنة لحبه .. فأزاحت بوجهها عنها كي تستطيع أن تأخذ انفاسها التي سلبها منها بسبب ذلك القرب ..
وهمست بخجل تفتكر مستر عمران هيجعبه رسمي ياشريف
فتأمل شريف أرتباكها .. ونظر الي ساعته كي يري هل يوجد وقت لمشاغتها ويستمتع معها قليلا .. ولكن وجد ان الوقت لن يستعب مغامراته التي يعشقها معها
فأبتسم قائلا مټخافيش يازهره هتعجبه .. انتي سهرتي وتعبتي فيها فأكيد هتلاقي تمن مجهودك
فبادلته بنفس الابتسامه وألتفت نحو حقيبتها كي تحملها من أجل المغادره .. ووقفت أمامه قائله بجديه مصطنعه طب يلا علي الشغل عشان منتأخرش
فعبثت زهره .. فأعترض قائلا انتي مكملتيش فطارك
ونظر الي جسدها ليقول بجديه انتي مش ملاحظه انك من ساعه ماجينا وانتي فقدتي وزنك
وعندما وجدها تطالع جسدها .. ضحك قائلا انتي اصلا كنتي فقداه .. وقربتي تبقي شبه العصايه
فرأي عبوث وجهها فأقترب منها ليحتضن خصرها وهو يقرب منها شريحة الخبز قائلا أفتحي بؤك
فنظرت اليه زهره بأعتراض وحاولت تحرير جسدها منه الا انه امسكها باحكام قائلا زهره يلا أفتحي بؤك
فأستجاب لأعتراضها وهو يري رغبتها في الابتعاد عنه ..
فتناولت شريحه الخبز سريعا .. ليضحك هو علي مظهرها هذا .. وينظر الي فمها ليجد نقطه من العسل علي فمها
فرأت زهره نظراته لها الغير واضحه وأرتبكت .. الي ان وجدته ينحني نحوها ليلتقط منها قبله رقيقه
وعندما ابتعد عنها غمز لها بأحد أعينه قائلا الله ده العسل طلع طعمه جميل اووي
لتسقطها كلماته في بحور عشقه اكثر واكثر
جلست جميله تخبر أحدي صداقتها عن مافعله حازم .. لتنظر اليها صديقتها پحقد خفي قائله انتي لازم يبقي ليكي موقف ياجميله
لتمسك جميله كوب العصير المثلج أمامها وترتشف منه قائله انا عايزه أسيب حازم يامنه .. انا وحازم خلاص مننفعش لبعض
فتنظر اليها منه بسعاده حقيقيه وقد بدأت سمومها تفعل بالنتيجه قائله بهدوء بس ياجميله انتوا كاتبين كتابكم وكده هتبقي مطلقه
ثم تابعت حديثها بلؤم قائله لاء ياجميله ياحببتي لازم تفكري كويس القرار ده صعب ..ماتحاولي تصلحي علاقتك بحازم واقنعيه تسافروا عند جوز أختك
فتأملتها جميله بهدوء وشعرت بأن حديث منه صحيح .. هتنهدت قائله عند حق يامنه انا لازم افكر كويس لاخسر كل حاجه
نظرت زهره حولها تتأمل شريكته الفخمه بديكوراتها العصريه .. ونظرت الي حركه الموظفين وكأنهم ألات تعمل
بهيأت منمقه .. وبدأت تحملق بعينيها الواسعه في هيئه النساء من ملابس قصيره والمساحيق التي يضعوها رغم انهم حتي لو لم يضعوا فهم جميلات .. وأقتربت تطالع جسدهم الممشوق كالعارضات وهم يسيرون بأحذيه عاليه .. فهمست بصوت منخفض قائله يالهووي شريف طول اليوم معاه الستات ديه .. وعايش معايا انا
وتذكرت حبه وتدليله لها لتتابع حديثها بصوت هامس لنفسها ده الراجل طلع مظلوم معايا
فأقترب منها احدهم يسألها عن وجودها هنا.. فلم تفهم محادثته ونظرت اليه قائله بحيره انا مش فاهمه حاجه منك .. فوقفت تنظر اليه .. الي ان قررت تحادثه بالانجليزيه فبالتأكيد عمله هنا سيجعله يتقن أكثر من لغه فمكانة الشركه تدل بأنها ذات وضع .. وبعد أن سألته عن مكتب شريف
وجدته يخبرها بأحترام بأن مكاتب المدراء تكون في الطابق الاعلي
نظر الي الملفات التي وضعتها امامه ثم رفع بوجهه نحوها قائلا بجديه في عشاء عمل ولازم تكوني موجوده
فحدقت به مريم بجديه قائله هو ينفع اعتذر
فترك حاتم الاوراق أمامه پغضب قائلا هو انا بعزمك علي خروجه يامدام ..
فطالعته مريم بنظرات بارده وهي تفكر في طفلها .. حتي قالت بتنهد تمام
ليرمقها حاتم بنظرات خاليه وامسك بقلمه الذهبي كي يمضي علي بعض الاوراق قائلا وهو لا ينظر اليها وابقي غيري لبسك الكئيب ده لو سامحتي ياريت تلبسي اي حاجه فاتحه احنا مش هنروح عزا
ومد اليها الاوراق كي تأخذها فوجدها تطالعه بنظرات غاضبه وهي تضغط علي شفتيها .. من اوامره المتسلطه
وتذكرت بعض نصائح طبيبها النفسي عندما اخبرته بشخصيه مديرها .. فأقتربت تأخذ منه