رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل السادس عشر والسابع والثامن والتاسع عشر والعشرون حصريه وجديده
الاوراق لتتخيله في صوره كوميديه مضحكه .. فوجدت نفسها تبتسم لا اراديا
وهي لا تصدق بأنها قد جاء في ذهنها علي شكل توم القط
وخرجت من امامه لتتركه يطالعها پغضب وهو يهتف بتضحك علي ايه ديه !
اقترب منها رامز بترحيب بعد ان كان يحادث احدهم .. قائلا ازيك يازهره نورتي الشركه
لتنظر اليه زهره ببشاشه الحمدلله
فطالعها رامز قائلا صحيح نسيت اباركلك علي الشغل مبرووك
فضحك رامز لتلقائيتها المحببه للنفس قائلا بتشجيع بكره ياستي تبقي المديره
واخفض صوته قائلا بدعابه اوعي تقولي لعمران ان رامز قال كده
فضحكت زهره وهي تشعر نحوه براحه حتي قالت هو فين شريف
فأبتسم اليها رامز قائلا وهو يشير بأصبعه نحو غرفته اهي .. روحي بقي عطليه شويه وخليه يرحمنا من الشغل والاوامر
لترفع السكرتيره بوجهها نحو زهره قائله بالعربيه اهلين
فأستغربت زهره للهجه تلك السكرتيره ونظرت اليها بغرابه .. حتي ضحكت السكرتيره قائله ملامحك عربيه مثلي
فطرقت زهره الباب لعده طرقات وعندما سمعت صوته أردفت اليه لتجده منكب علي بعض الاوراق يطالعها
ودون ان يرفع وجهه قال سيبي ورق الصفقه الجديده يا اميلا وروحي شوفي شغلك
فأقتربت زهره من مكتبه وضحكت قائله بس انا مش اميلا
قائلا بمشاكسه شكل التصميم عجب عمران
فحركت زهره رأسها برضي وهي تخبره وقولتله كمان علي افكارك وعجبته اووي ...
فنهض شريف من علي مقعده وقد شعر بأنه بحاجه الي الاستمتاع بقربها قليلا من عبئ العمل ومد احد ذراعيه ليجذبها نحوه قائلا بدعابه اممم طلعتي حرمية افكار
فلم يصدق بأنها بمثل تلك العفويه حتي في العمل .. فأبتسم بدفئ قائلا بمشاكسه وهو يرفع احد حاجبيه سواء قولتيله انها فكرة شريف او لاء فبرضوا هاخد المقابل
فطالعته زهره قائله مقابل ايه ده اللي هتاخده
وعندما وجدت المكر في عينيه .. فهمت مقصده قائله بخجل شريف احنا في الشغل ..
فأطرقت زهره برأسها أرضا وهي تستمع لصوت ضحكاته ...حتي وجدته يضمها اليه تعبتيني يازهره
لتستكين هي في حضنه الذي أصبح يحتويها ولكن سريعا ماتذكرت شيئا لتبتعد عنه قائله انت بتشوف الستات اللي مشغلهم دول ازاي ده انا ك ست مقدرتش ابعد عيني عنهم
وبعد ان كان يحتويها بسكون .. وجد نفسه يضحك بقوه لم يضحكه من قبل قائلا انتي مش كنتي مكثوفه من شويه وانا اللي قولت انك مكثوفه اتاريكي كنتي بتفكري هتستجوبيني ازاي
ورغم انها فعلت ذلك تلقائيا بسبب خجلها وارتباكها منه .. الا ان هذا السؤال كان يشغل بالها .. فزوجها وسط كم من الجمال ويوم ان تزوج تزوج بفتاه عادية مثلها
ليتنهد هو قائلا كي يريح فكرها ويكمل مشاغبته معها
وجودهم بالنسبه ليا عادي يازهره ميستهلش انبهارك ده
وتابع حديثه بدعابه اول مره اشوف ست تعاكس ست زيها ومتغرش منها
جلس حازم يرتشف فنجان قهوته مع صديقته وهم يتحدثون عن مشروعهم القادم .. الي ان قرر حازم السؤال أخيرا عنها قائلا هي فين فرحه يافارس مبقتش تيجي الشغل
وتذكر حازم اخر لقاء بينهم .. وركضها أمام عينيه وهي تبكي ورغم غضبه منها في البدايه الا انه شعر بشئ فضولي نحو تصرفها هذا
ليتنهد فارس قائلا تعبانه شويه ياحازم
فتنهد حازم بعدما علم ان اختفائها ليس بسبب الافكار التي وضعها بداخله عقله قائلا لاء الف سلامه عليها
ليتطلع اليه فارس پألم علي اخت زوجته التي يحبها كأخته قائلا بأسي ياريتها كانت مريضه جسديا ..
وتابع حديثه ليقص علي حازم قصتها قائلا فرحه ديه حكايتها حكايه ياسيدي .. كانت مخطوبه لأخوا زميلتها في الجامعه شافها صدفه فحبوا بعض واتخطبوا وكان انسان فوق الوصف .. مكانتش تقعد في قاعده غير مصطفي مصطفي بس للاسف الحياه مش كامله .. كان ضابط وكان طالع مأموريه قبل فرحهم بأسبوع .. اټقتل ومن ساعتها وهي فاقده الحياه .. وتنهد بتعب قائلا وهو يري نظرات حازم المشفقه جبتها تشتغل هنا معانا..قولت يمكن تقدر ترجع للحياه تاني بس اظاهر انها هتفضل حابسه نفسها في الماضي
ليطالعه حازم بأسف وهو يشعر بتأنيب الضمير لما فعله معها
جلست جميله بجانب والدتها بأرهاق قائله شكلك مبسوطه ياماما
ونظرت الي الهاتف الذي بيد والدتها وتابعت حديثها انتي كنتي بتكلمي مين
لتطالعها والدتها بسعاده كنت بكلم زهره أختك
وظلت تقص عليها كل مااخبرته به زهره من مايفعله شريف من اجلها وتشيجعه لها
لتشعر جميله بأن قلبها ېحترق مما تسمع