الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل السادس والعشرين والسابع والثامن والتاسع والعشرون والثلاثون حصريه وجديده

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

انتي فاكره لما اتجوز بنتي هتلاقي يعني الام اللي تحتويها  ما انتي عارفه ياجميله يعني ايه مرات اب
لتهتف به جميله قائله بلهفه مش كل الستات زي بعضهم صدقني
فلمعت عيناه بمكر وتنهد قائلا اممممم عندك عروسه ولا ايه
لتطالعه جميله بخجل مصطنع  ليضحك هو علي افعالها تلك داخله  الا ان همست بهدوء قائله لو عايز ممكن ارشحلك حد اكيد
ليمد بكفه نحو وجهها فيلامسه  لتغمض عيناها هي
اما هو ظل ينظر اليها بقرف منها ومن نفسه  وتنهد قائلا بعدما بعد بيده عن وجهها انتي كل يوم بتحلوي كده ليه
لتطالعه جميله بلهفه وقلبها يتراقص  فبفتره قصيره جعلها لا تشعر بشئ سوا حبه  وتنهدت قائله دون وعي انت ازاي كده
ليرفع هشام بأحد حاجبيه وحاول ان يظهر لها بأنه لم يفهم مقصدها  ليجدها تكمل باقي عباراتها 
تعرف اني عمري ماظنيت ان في راجل ممكن يقدر يبهرني واضعف قدامه
لتعلو ضحكته التي زادتها جنون
وهتف بها قائلا بفخر 
الا انا وبكره تعرفي ياحياتي
لتبتسم اليه وهي تكرر علي مسمعها كلمه حياتي 
فلم تصدق بأنها اصبحت حياته  وانها تعيش تلك اللحظات
نظرت اليه بأسف بعدما دخلت اليه مكتبه  وتمتمت بأعتذار انا اسفه مكنتش اقصد الكلام اللي قولته ليك
بس انا كنت خاېفه علي ابني اووي
ليطالعها حاتم بجمود وهو يتذكر اهانتها له وانه هو من تسبب بفقد ابنها لانه ليس بأبنه وانهم يكرههم 
ووقف يقترب منها وهو يتفحصها فالأول مره يجدها حزينه وضعيفه  وتنهد قائلا هو حصل حاجه عشان تعتذري يامريم ما انا انسان وحش وبكرهكم وجايبكم هنا عشان اموتكم واخلص منكم
وظهرت علي وجهه ابتسامه ساخره وهو يتذكر اين وجدوا الطفل فهو كان يبحث عن دميته اسفل فراشه في غرفته بعد ان ترك مربيته في حديقة الفيلا
لتشعر مريم بالخجل وهي تتذكر ماحدث منذ ثلاثة ايام  وكنت تود ان تعتذر اليه في الوقت نفسه لكنها علمت بسفره
وتحدثت بخفوت مكنتش اقصد صدقني انا عارفه انك بتعبر شريف زي ابنك بس
ليقترب منها حاتم اكثر ويمسك ذراعيها بيديه بقوه ليهزها قائلا پغضب هنفضل كده لحد امتي  ها قوليلي
وعندما وجدها تبكي بصمت تابع پقسوه يوم مااقرر اخرج من اطار حياتي الغامض واتجوزك  تبقي هي ديه النتيجه
واكمل وهو يحرر ذراعيها زوجه شايفه نفسها اتغصبت علي جوازه . زوجه قلبها مع حبيبها الاولاني
زوجه يوم ماوفقت انها تتجوز تاني  كان بسبب انها فقدت اخر امل لرجوعها لحبيبها
انت ايه نفسي افهم مريضه  بتضيعي كل اللي في ايدك عشان انانيتك
لتهبط دموعها وهي تسمع صدي جملته بأنها مريضه  فهي حقا مريضا بداء الوهم  مريضه بداء الافتقاد
مريض بداء كره كل من حولها
ليجدها تسقط ارضا وهي تضع بيدها علي اذنيها لتخبره بصړاخ هو الوحيد فيكم اللي حبني انما انتوا انتقمتوا مني
وخلتوني زيكم  انا معرفش يعني ايه حب غير علاقه جسد وبس
لتتذكر ماكان يفعله معها اشرف  وضربه اليها عندما لا يجد منها رغبه وتجاوب يرضيه
ليشعر حاتم بها لأول مره  فسقط بجانبها وهو يري أنهيارها قائلا بخفوت يمكن رغبتي فيكي كانت اقوي من حبي ليكي  بس انتي اللي اختارتي تشوفي اسوء صوره لحاتم الصاوي يامريم 
وكاد ان ينهض ويتركها  الا انه وجدها تتمسك بذراعه  ليسمعها تهمس بضعف خدني في وحضنك وحبني حتي لو شفقه ياحاتم!
وقف امامها وهو يحمل أحد انواع الخمور وهو يهتف بها 
قولت اجي أسهر معاكي شويه
لتبتسم اليه جيداء قائله انا كنت خارجه اسهر 
ليدخل رامز خلفها قائلا خليني نسهر سوا هنا
لتلتف اليه وهي تتسأل شريف جاي طايب
ليحرك رأسه بأسف قائلا انسي شريف ياجيداء  لانه مبقاش حابب يعرفك ولا يسمع اسمك
وتابع حديثه بمكر انا ھموت واعرف ايه اللي حصل بينكم ووصل علاقتكم ببعض كده 
لتطالعه جيداء قليلا ثم حركت رأسها بنفي مافيش يارامز
وسحبت منه زجاجه الخمر  لتجلب الكؤس
لتأتي وتجلس في مكانها المفضل  ليتبعها رامز قائلا 
مدام مش حبه تتكلمي خلاص
وبدأت تشرب بمهل  ورامز يضع لها بكأس وراء كأس
الي ان صبحت تهذي بكلمات غير مفهومه
ليهتف رامز بها قائلا بخبث علي فكره زهره رجعت وكنت بفكر أعمل حفله وأعزمها هي وشريف واه أصلحكم علي بعض
ليجده تبتلع محتوي الكأس دفعه واحده متسأله رجعت
وتابعت بسكر ازاي هي مشفتش اللي انا بعتهولها
وظلت تترنح قليلا وهي تهمس اكيد مصدقتش لعبتي
ليقترب منها رامز ليهزها بذراعيه قائلا لعبة ايه مش فاهم وايه اللي بعتهوله
لتضحك جيداء وهي تقص عليه مافعلته مع شريف ووضعها للمخدر في القهوه  ثم سحبها اليه لغرفه النوم بعد ان انسكبت قهوتها علي قميصه  ليخلع هو قميصه بترنح وظل يبحث عن مايرتديه وهو يعطيها ظهره
لتضع هي بالكاميرا سريعا في الغرفه التي اعدت ضبطها مسبقا  قبل ان ينتبه لشئ
وتبدأ في اغوائه قليلا ليدفعها بعيدا عنه وهو يتمتم بأسم زهره الا ان سقط علي الفراش غافيا
لتشعر بالڠضب منه  وتذهب للكاميرا فتجد ذلك المقطع الذي اصبح فقط في صالحها
الا ان كملت باقي خطتها
ليقف رامز متطلعا اليها بقرف  بعد ان استمع منها لكل شئ وهي لا تشعر بسبب سكرها
فرفعت اليه وجهها وهي تبتسم قائله كنت فاكره هقدر اضحك علي شريف وعلي الهبله مراته
ليبصق عليها رامز وهو يتمتم قبل ان ينصرف
عنده حق ميطقكيش ولا يطيق يبص في وشك حتي
ثم تركها وانصرف وهو يندم علي وقوفه دوما بجانبها
واخرج هاتفه ليبعث لصديقه تسجيل هذيانها .
جلست منه امامه بتوتر وهي لا تعرف بما ستبدأ
هل ستقول له بأنها شعرت اتجاه بشئ مختلف اما ستقول عن افعال صديقتها
وسبب قربها منه
ليرتشف هشام من فنجان قهوته قليلا  ليطالعها وهو يري تبدل حالها ووجهها الشاحب قائلا بهدوء خير يابشمهندسه منه ايه الامر الضروري اللي صممتي تكلميني فيه لاء وبره الشركه كمان
لترفع منها وجهها اليه  وهي لا تعلم لما وجوده طاغي هكذا
وتنهدت قائله قبل ما هقولك عن كل حاجه اعرف اني والله ندمانه بس هي السبب  هي اللي وصلتني لكده
ورغم انه لم يفهم شئ بما تفوهت به  فضل الصمت قليلا ليستمع الي ما ستقصه عليه
وبعد ان انهت حكايتها مع جميله وسبب قربها منه  نظر اليها هشام ببرود امممم وتفتكري انتي كده مطلعتيش احقر منها
لتدمع عين منه بندم وهي تهمس كتر الكسر بيعلم الجبروت
وعندما وجدت نظراته البارده تتعمق فيه اكثر ادركت بأن ذلك الرجل الذي عرفته يوم ان اعطاها المنديل لتمسح دموعها وتعاطف معها  غير ذلك الجالس امامها بكل برود
فنهضت من فوق مقعدها قائله انا يمكن في الاول كنت عايزه ادمر جميله  بس اكتشفت اني بدمر نفسي معاها اكتر وبنتقم من نفسي  علي العموم انسي كلامي
وحاول تصلح من جميله واديها فرصه يمكن تلاقي منها انسانه تانيه انضف .
واعطته ظهرها وهي تتذكر صډمتها في مۏت احدي صديقتها اللاتي كان يشبهونها 
لتشرد في لحظة ذهبها اليها المشفي  لتجدها تحتضر
ولكن
10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات