رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل الفصول الاخيره من الروايه حصريه وجديده
.. وهتفت بقلق جميله !
ليعلو صوت جميله الڠضب طلع بيضحك عليا يازهره .. طلع كداب .. خطب صاحبتي وهيتجوزها
انا ازاي كنت غبيه كده ..
وقبل ان تنطق زهره بكلمه .. وجدت جميله تخبرها بتوعد
انا هقول لشريف كل حاجه وهقلب كل حاجه عليه خليه يعرف أن خوه المحترم كان علي معرفه بمراته
لتشهق زهره فزعا وتمتمت برجاء حرام عليكي ياجميله انا ذنبي ايه ليه تخربي حياتي
وأغلقت الهاتف بوجهها .. لتنظر زهره لهاتفها وهي لا تصدق بأن اليوم الذي فرحت فيه بخبرحملها قد ضاع
لتعاود الاتصال بها ولكن لا رد
وتذكرت بأنها تعلم رقم هشام ...الذي كان سبب لكل مايحدث لها
فوجوده اذاها في الماضي .. ومازال ېؤذيها حتي في مستقبلها
ظل يدور بكرسيه وهو شارد فيما فعله بجميله ليلة أمس ..
ورغم انه يعلم بنتائج ما سيفعله بنفسه .. الا انه هو الحل الذي امامه الان حينما يواجه اخيه.. فأخيه كان لا بد ان يعرف من البدايه بكل شئ
ليسمع رنين هاتفه ..فيوقف دوران كرسيه ولمعت عيناه عندما رأي رقم المتصل
انت اسوء انسان شوفته في حياتي .. اختي عاملتلك ايه عشان تأذيها كده
فضحك هشام وهو يري دفاعها عن شقيقتها التي كانت تتلاعب بها قائلا ببرود حصاد شرها وطمعها
فتنفست زهره بصعوبه وهي تخبره پألم انت مش ربنا عشان تحاسب الناس ياهشام .. وياريت بلاش انت بالذات تتكلم
ورغم انها تعلم حقيقه ماتفوه به .. الا انها تشفق علي حال شقيقتها . فمهما فعلت ستظل شقيقتها الكبري
وهتفت به برجاء اتجوز جميله ياهشام صدقني هي بتحبك
فتنهد هشام بسخريه .. قائلا اختك مبتحبش غير نفسها
وعندما اخبرته بأن جميله ستقص لشريف كل شئ .. لتدمره كما دمرها ..
شريف لازم يعرف منك انتي .. لو عرف منك أكيد هيغفرلك
ليغلق معها الهاتف ..
فوقفت تنظر أمامها وهي تبتلع ريقها وتتخيل ما سيحدث عندما ستخبره بكل شئ
وتنهدت بقله حيله وهي تتمتم هقوله ايه انا دلوقتي .. انا حامل ولا ان الشخص اللي وهمني بالحب زمان كان اخوك
قائله بأرهاق وسع كده من علي الباب خليني أدخل
فضحك حازم علي نبرتها .. ليتسأل فين نهله
ليسمع صوت نهله وهي تأتي من خلفها تحمل بعض الاغراض ايضا
فيضع بيده علي شعره ليبعث به ..وهو يتمتم كده انتوا الاتنين هتخربوا بيتي
فركضت نحوه اخته بعد أن تركت الاشياء جانبا وأحتضنته بذراعيها باكيه ربنا يخليك ليا ياحازم يارب انا عارفه ان حملي تقيل عليك
فضمھا بذراعيه وهو يواسيها بدفئ .. ياهابله انا بهزر معاكي .. انتي بنتي يابت قبل ماتكوني أختي
لتسلط فرحه أنظارها عليهم وهي لا تصدق بأن الله قد رضاها بشخص مثل حازم
ظلت تفرك يدها بتعلثم وهي تطالعه .. حتي تنهد شريف بملل بقالنا ساعه قاعدين القعده ديه ياصبر أيوب
ولمس وجهها الدافئ قليلا من كثره التوتر قائلا بحنان
ياحببتي في ايه انا بدأت أقلق
لتبتسم اليه زهره فتجده يبتسم لها .. ثم ضمھا اليه بحب انا خلاص نسيت صدقيني اللي عملتيه .. وسامحتك ياسيتي
وأبعدها عنه قليلا .. ليعبث بخصلات شعرها قائلا بدعابه
بس لو اتكررت تاني ..هشدلك ودانك الأتنين
فضحكت علي حديثه الذي تعشقه رغم توترها
لتجد هاتفه يعلن عن أتصال أحدهم .. فشعرت بالخۏف من أن يكون هشام او أختها
وعندما نظر للمتصل تمتم بخفوت مش وقتك يارامز
فشعر قلبها بالأرتياح قليلا .. وتنهدت بعمق
لتجده يقف بملل لاء شكل كده يومنا طويل يازهره هدخل أغير هدومي لحد ما لسانك يتفك وتتكلمي
وصار بخطوات بطيئه .. نحو غرفته ..
ليجدها تهمس بأختناق مش عايز تعرف مين الشخص اللي كنت عرفاه قبل ماتتجوزني ..
ورغم أنه يعلم بأنه ماضي وأن ذلك الشخص قد جرحها .. الا انه شعر بالضيق لتذكرها له
وتنهد بعمق وهو مازال يعطيها ظهره الماضي راح لحاله خلاص يازهره انسيه
فأغمضت عيناها وهي تشعر بالشفقه علي حالها .. لتخبره بعضف الشخص ده هو هشام اخوك ياشريف !
يتبع بأذن الله
الفصل الأخير الجزء الأول
شعر بدوار يلفح رأسه فأغمض عينيه وهو لا يستوعب ما نطقت به للتو ولكن ماجعله يفيق من غيبوبته الضئيله صوت نحيبها الذي يعلو تدريجيا.. ليهمس داخل نفسه
هشام هو حبيبك الاولاني يازهره هو ده اللي خلاكي تفقدي ثقتك في الناس ..وتذكر