رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق الفصل الفصول الاخيره من الروايه حصريه وجديده
وهو يحرك رأسها بصمت الي ان قال
كتب كتاب هشام كان النهارده !
أحيانا نظن بأن الحياه ستظل دوما هادئه دون عواقب
رغم ان الكون ليس كذلك .. فالبحار رغم صفائها لها أمواج تقتلع كل ماحولها .. والسماء رغم جمالها يأتي الرعد ليجعلها كالصاعقه وأيضا الجبال رغم سكونها تتهاوي قممها احيانا
كان لا يعلم لماذا يعاقبها..
فهي احبت مثلما أحب هو ..فماذا يفرق الآن هل لأن اخيه هو حبيبها السابق ام ماذا ..ام يعاقبها علي خۏفها منه وعدم أخبارها له بهوية حبيبها في البدايه ...
ليردف الي حيث يجدها دوما
فقد كانت تقف تنظف المطبخ الذي يلمع من كثرة تنظيفه
ووقف مصډوما عندما وجدها تسحب منامتها الواسعه للخلف كي تضيقها علي خصرها وأسفل بطنها
ليسمعها تهمس بحب وهي تضع بيدها علي بطنها
تفتكر بابا هيعرف بوجودك امتي...
وفرت دمعه هاربه منها تتذكر فيها تجاهله إليها منذ 4 أشهر عندما قررت أن تخبره بكل شيء بعدما علمت بزواج هشام من أخري والتي لم تكن اختها بل صديقتها منه
ليصعق هو مما سمع فزوجته بالتخمين حامل منذ 6 أشهر
وأيضا أرتدائها دوما ملابس واسعه امامه
غير هروبها منه بعدما تسأله عن أي شئ يريد ان تفعله له
كل ذلك التخبط كان يدور بعلقھ .. ليجد نفسه يقترب منها اكثر حتي همس بضعف يامجنونه لسا بتفكري تقوليلي
لتشهق زهره فزعا .. وهي تراه امامها .. لتجد نفسها مازالت تقبض علي ثوبها ..فتركته سريعا
لتنظر اليه زهره بأعين دامعه قائله كل مره بفكر اجي اقولك فيها ..كنت بتتجاهلني
وتعال صوت نحيبها وهي تتمتم انت عملتني وحش اوي ياشريف انا مكنتش مصدقه انك انت
فأبتسم اليها بدفئ .. فهو حتي لو لم يعلم بحملها .. كان سينهي تلك المهزله .. فأخيه قد تزوج وأصبح له حياه ..
فضمھا اليه بندم بعدي عنك كان تعبني اكتر منك يازهره
بس كان لازم ده يحصل عشان اعرف أخد قرار
فأرتجف قلبها من قراره .. وظنت بأنه سيتركها
ليبتسم قائلا مقدرش أبعد عنك يامجنونه انتي حياتي كلها يازهره
وعندما تعلقت نظرات أعينهم .. أخفض بيده نحو بطنها كي يتحسس جنينهم بحب
فعادت الضحكه تظهر في ملامحه ثانيه ليهتف بدعابه
هنقضيها بقي عقاپ .. ونضيع حياتنا
لتمتم هي پغضب مصطنع انت اللي بتعاقب بس اشمعنا انا
ليلامس وجهها بأناملها وهو يتسأل كي يغير حديثهم هذا
ولد ولا بنت
فرسمت ابتسامة صافيه علي ملامحها ونظرت للأسفل نحو بطنها قائله ولد
ليجذب خصلات شعرها برفق قائلا بوعيد هنتقم منك لما تولدي يامجنونه !
يتبع بالجزء الثاني
الفصل الأخير الجزء الثاني
فتح عينيه عندما شعر بملمس ناعم وأنفاس تقترب منه
لينظر اليها فيجدها نائمه بجانبه علي الفراش
فطالعها بنظراته الي ان اقتربت منه لتضع برأسها علي صدره قائله هكون زوجه صح ياحاتم صدقني .. وهعلم ولادي ان الحب هو اهم شئ في الحياه
ليجد حاتم ذراعه تمتد دون شعور ليحتويها من خصرها ..
فشعرت بنجاح تلك المهمه التي طلبتها منها الطبيبه من أجل أن تصلح علاقتها به مدام هي تريده
ورفع وجهها بأنامله وهو يتنهد هعاقبك علي كل لحظه كنتي قدامي ومقدرتش اقرب منك فيها
ومال عليها بنظرات عطشه .. فوجدها تبتسم اليه قائله
يعني مش هتسبني !
وكانت الاجابه ليله لم تكن تحلم بها يوم .. فقد جعلها تشعر كأنها تعلو في السماء .. فزوجها بالتأكيد خبير بما يجعل أمرأته تذوب بين يديه
كان يجلس بجانب والدته بدفئ .. ليجد زوجته تقترب منه وهي تحمل الصغيره وبيدها الاخر تحمل طعامها ..
ليبتسم اليها هشام بحب .. فرغم هجرانه لها
ومكوثهم كل واحدا فيهم بغرفه .. الا انها تتعامل معه برضي
راضيه بكل مايقدمه له وتفعل من أجله واجل أبنته كل شئ
حتي والدته .. احبتها
وأبتسم وهو يتذكر يوم ان جاء بها هنا ليعرفها عليها
فكان ردها شايفه فيها نظرة خير يابني شكلها طيبه وهتسعدك
ولم تخيب نظرة والدته حتي الأن .. فهو بعد ظلمه لنهي أصبح لا ينظر للناس مما كانوا عليه في الماضي
فالجميع يخطئ ولكن ليس الجميع يشعرون بالندم ويصلحون من أنفسهم
لتجلس منه بالقرب منهم علي استحياء من نظراته المتفحصه فيها ... وظلت تتطعم الصغيره بأعين هاربه
لتسمع صوت حماتها الضاحك وهي توكظ أبنها علي ذراعه خد مراتك وروح .. بدل النظرات ديه
فطالع هشام والدته وهو يقبل يدها بدفئ قائلا بدعابه بتطردينا ياست الكل
فأبتسمت اليه والدته برضي وهي تدعي اليه بالسعاده
فتحت عينيها بصعوبه وهي تشعر بالألم في كل أركان جسدها .. فطالعتها الممرضه بتسأل انتي كويسه
فلمعت عين جميله بالدموع وهي