الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية صدفة عاشق بقلم دنيا صابر كامله وحصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

هيجي امتي و انا هخلص شغلي و اكلمك
قفلت فونها و اخدت نفس عميق و دخلت المدرسه اللؤي واضح جدا انها ف حاله هرج و مرج و كله بيحضر ف حاجات و زحمه و هي مش مستغربه دا وضع طبيعي ف وجود حفله لتكريم الطلاب من الطبيعي الوضع يبقي كدا
خلصوا تحضيرات للحفله و بدا اوليا الامور يملوا كراسي القاعه قاعه الاحتفالات ف المدرسه و الاطفال بدا يحضروا نفسهم و هي عينها ع بابا القاعه و عندها امل انها تشوفه و هو داخل لكن الوقت بيمر و الدقيقه و رار دقيقه نص ساعه و لسه مجاش الامل بدا يقل اخدت نفس و اتنهدت تنهيده طويله لما بدا المدير يلقي كلمته راحت ف مكانها ف اول صف ف القاعه و بداءت تتابع الحفله و هي فقدت الامل من انه يجي اكيد معرفش يجي هو مشغول و مهم و اكيد عنده شغل اهم من انه يجي حفل مدرسه سخيف زي دا بالنسبه ليه طب و بنات انتي عبيطه يا صدفه بنات اي هما مكانوش يعرفوا هو قال انه مش هيقول لهم يعني يووف بطلي تفكير فيه و ان شاء الله ما جي انا مالي 
اول ما المدير بدا ينادي اسما الطلاب اللي هيتكرموا بتوع الكيجي و من بينهم رقيه ع طول مع اسمها صدفه بصت لها و ضحكت و شجعتها و صقفت لها و هي فرحانه و فخوره بيها فخوره انها بقيت مجتهده و بطلت تمرد و شقاوه و تجاوبت مع المدرسين و تتكرم الوقتي و دا انجاز
رقيه و هي فرحانه اخدت الشهاده و نزلت لصدفه حضنتها جااامد
جي دور تكير طالبات المدرسه الابتدائيه و من بينهم اسم رحمه و مشت رحمه بهدوء و توتر و خوف قربت من المدير و ايديها بترتعش
صدفه لحظت توترها و قربت من المسرح و بصوت واضح اهدي يا روما و ابتسمي
رحمه بصت لها و اتشجعت نفذت طلبها و ابتسمت و هي حاسه بالامان بوجود صدفه
استلمت الشهاده و نزلت حضنتها و هي مبسوطه
قاطع لحظه الاحضان دي صوت المدير و هو
المدير بنهني طلابنا المتميزين و المتفوقين و ننهي حفلنا بكلمه من شخص عزيز علينا كلنا و كلنا بنفتخر بيه اتفضل يا فندم
كان قاعد ف اخر صف بحيث محدش يلاحظ وجوده واول ما سمع كلام المدير بدا يقوم من كرسيه و يتحرك بحركات ثابته و واثقه و بكبرياء بدا ياخد خطواته متجه للمسرح
واقفه مستغربه خصوصا ان و هما بيحضروا المدير مجبش اي سيره او كلام ع ان ف شخص مهم هيحضر الحفله و ف وسط استغرابها فجاااءه
عيونه وسعت و بصت و هي ماتحه عيونها بدهشه شافته هي عرفته اصلا من كتر ما هي ف الفتره الاخيره كانت متابعاه ع كل حساباته ف خفيه و صمت شافته و هو ماشيه بغرور و ثقه و اول ما عدي من قدامها بصلها و ابتسم ابتسامه لعوبه و طلع ع المسرح و هو ساحب و خاطف معاه قلبها 
بالنسبه لصدفه المسكينه و قلبها شافته و حست بضرابات قلبها بتتنطت قد اي هو وسيم و جميل و رجوله و هيبه و عينيه الحاده القاسيه و ف نفس الوقت بتطلع حنيه ابتسامته اللي بتسحر اللي يشوفها جسمه قد اي متناثق و مثالي بمعني الكلمه رياضي درجه اولي و دا واضح من عضلاته اللي واضحه
رحمه و رقيه اول ما شافو باباهم جريوا عليه و حضنوه و هو اتكلم ف ودانهم حاجه ف هما بعدوا و هو قرب من المدير و بدا يقول كلمته و خلص
و بص ع بناته اللي واقفيت تحت عند اول سامه للمسرح قرب ليهم بهدوء و فتح ايديه و حضنهم و عيونه بتلف ف المكان كله بتدور و تدور
ليث موجهه كلامه للبنات عيوني الاتنين انتوا يلا روحوا هاتوا حاجاتكوا و انا هكلم حد هنا و ااستناكوا عند البوابه بسرعه يلا
وقف مكانه و بدات عينيها تلف المكان لحد ما ثبتت ع هدفه قرب بخطوات واثقه و ثابته لحد ما بقا قريب منها
ليث و هو بيتكلم و هي مدياله ضهرها اخبارك انسه صدفه
صدفه لفت بسرعه و توتر و هي مكسوفه جدااااول مره تتكلم معاه كدا فيس تو فيس الحمد الله حمد الله ع السلامه استاذ ليث
ليث بثبات و عينيه بتتفحص كل انش فيها تؤ تؤ احنا اتفقنا ع اي
صدفه بتوتر هااا
ليث و هو بيبص ع شكلها اللي واضح عليه التوتر ليث اسمي ليث قرب منها بثقه و هو عارف انه بالحركه دي هيلخبطها شكلك ارق مما توقعت
صدفه و خدودها احمرت جدااا هااا
ليث بضحكه صحصحي كدا دا احنا لسه ف الاول
صدفه باستغراب مش فاهمه
ليث و هو بيديها ضهره و هيمشي بكرا تفهمي سلام و ردي عليا لما ارن مش تديني بيزي و انا متاكد انه حطاني ف قايمه البلوكات
صدفه بعد ما مشي خبطت راسها باديها جامد نهاار اسوح اه صح انا كنت حطيته وانا اللي كنت مفكراه مش بيرن اتاريني انا الهبله و اللي نسيت اسجله و حطيته ع البلوكات طوى عمرك عبيطه يا صدفه اي الجديد يعني
بعد كام يوم بتنضف الشقه و بترتبها و عماله تغني و مودها فوق التمام سمعت صوت رنت فونها طنشت عشان مش فاضيه مره و التانيه و التالته قررت ترد
صدفه من غير ما تبص ع الاسم ردت ع طول الوو
_ وحشتيني
نوفيلا صدفه عاشق بقلمي دنيا صابر
الفصل السابع
ان كنت بحر ف سأسلم نفسي و استسلم لك و اڠرق فالڠرق بك هو الحياه بحد ذاتها 
قاعده عماله تنضف و فونها بيرن و طنشت مره واتنين و تلاته و قررت ترد بدوز ما تشوف الاسم
صدفه الو
رقيه بحماس وحشتيني
صدفه بابتسامه و انتي كمان وحشتيني يا روكاا
رقيه بسرعه مش هتيجي يا ميس بقالك يومين مجاتيش و احنا بنفضل مستنينك و مش بتيجي
صدفه حبيبتي الوقتي بابا عندكوا الغبوا و اقعدوا معاه و بعدين انا مره تانيه
رقيه باصرار لا يا ميس انتي وحشتيني تعالي عشان نلعب معاكي
صدفه لسه هتتكلم بس سكتت لما سمعت صوته اللس ظهر من ع السماعه و انا كمان مستنيكي معاهم
دق قلبها جاامد و خدوده احمرت و معرفتش كالعاده ترد
ليث بابتسامه و هو عارف و متخيل شكلها و هي خدودها حمرا اتكلم عشان تقطع اي نقاش او كلمه هروب يلا متتاخريش مستنينك ع الغدا
و قفل
و هي عماله تهوي ع نفسها و متوتره و مكسوفه و قلبها عمال يدق اتصلت ع اسماء بسرعه و هي رده ع طول و من غير ما تتكلم بكلمه صدفه قالت بنفس واحد
صدفه الحقيني يا اسماء شكلي حبيته و لا اي انا عماله اتلخبطت و اسكت و خدودي تحمر و قلبي قلبي يا اسماء بيدق بسرعه كدا ليه
اسماء اممم ومين ده بقى ان شاء الله
صدفه بغباء هو.
اسماء أيوة هو مين.
صدفه بنداله ايه

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات