رواية نبض الزين بقلم جهاد محمد الفصل الأول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده
مش عارفه انا مين ولا أى شكلك جديده انا خطيبته ياحبيتى
نورهان ....انا اسفه بس ودى اوامر زين باشا وانا مش هادخلك غير لما اخد إذن منه واسئله إن كان مسموحلك تدخلى من غير إذن
دلفت ليلى بالقوه ودلفت نورهان خلفها
نظر زين إلى الباب الذى انفتح على مصراعيه ثم قال ڠضبا ......فى أى انت ازاى تدخلى كده
أجابته نورهان بمكر ..... قلتلها أن ماينفعش تدخل ودخلت ڠصب عنى
نورهان ..... اوك
ثم وجهه حديثه إلى ليلى قائلا ......انت ازاى تدخلى كده
أجابته بمكر وهى تقترب منه .....فى اى يازين هو انا مش هابقى مراتك ولا أى
دفشها بعيدا ليقول پغضب ......لا ياحبيبتى الشويتين دول مش عليا احنا هنا لوحدنا يعنى تعرفى حدودك كويس انت فاهمه اوعى تكونى صدقتى المهزله دى ومفكراه أن واقع فى حبك فوقى متنسيش انت هنا بتعملى اى وعرفى إن مافيش حد هياخد مكان نبض
زين باستهزاء ....هه انت شكلك عيشتى فى الموضوع بجد اطلعى بره ومش عايزك تيجى المكتب تانى
ليلى خرجت پغضب ورمقه نورهان پغضب وهى تخرج
ثم جلس زين على المقعد وأخرج زفيرا وتحدث
قائلا ....لإمتى المهذله دى
فى مكتب ياسين أخرج هاتفه ليحدث نهله قائلا ......نهله لو سمحتى هانى الملفات وتعالى
أخذت نهله الملفات وتوجهت إلى مكتبه ودخلت بعد سماحه لها بلدلوف
نهله ...احم ياسين باشا دى الملفات
ياسين هو يتطلع لها .....نهله انا أختارتك بلذات تكونى سكرتيرتى عشان شوفت حماس الشغل فعيونك فياريت تبقى عند ثقتى
أجابته بتوتر ...احم هو انا غلط فى حاجه
أجابها ببسمه ....لا بس حبيت نكون كويسين مع بعض
اومأت برأسها وكادت بلمغادره إلى أن توقفت على صوته قائلا لها ....الملفات
ابتسم ليقول......عادى كنا لسه بنتكلم
ابتسمت وغادرت على الفور
بينما هو نظر إلى الفراغ بعدما ذهبت هى
مر كثير من الوقت فى عمل زين وأمير وياسين ومالك ونهله ونورهان ورجوع حمزه إلى القصر وتفكير ملك فى حديث ولدتها وأخيرا
فى الكليه وخاصه فى مكان تجلس فيه نبض وأسيل
أسيل بإرهاق ....اها والله ثم قالت استنى أكلم زين اشوفه هايخدنا ولا اى
نبض ... اوك
اتصلت أسيل على زين حتا استمعت إلى صوته
قائلا .....خلصتم
أسيل ...اها خلصنا اى هاتيجى
زين ....اوك جاى دلوقتى
ابتسمت أسيل ....تمام سلام
نبض ....ها
أسيل ...جاى دلوقتى
نبض ....روحنا النهارده متأخر اووى اليوم كان مرهق بجد
أخذوا يتحدثون مع بعضهم وينتظرون زين
فى الشركه الأسيوطى
زين .....دلف مكتب مالك ووجدهم يجلسون جميعا فيه
تحدث قائلا ..اى سبب اللمه أكيد فى وراها مصېبه
تحدث أمير ضاحكا ...هههه تعرف عننا كده من وراها كل خير ان شاء الله
مالك ....انت ماشى ولا أى
ياسين ...اهو انت شاطر تخلع وتدبسنا
زين ...بس ياض هاروح أجيب نبض وأسيل من الكليه وأخدهم ونروح
مالك .....طب تمام روح جبهم وانا اطير أنا كمان
تحدث أمير قائلا له .....استنى يامالك خدنى معاك
نظر إليهم ياسين بتعجب ....اه كل واحد خطط لمرواحه وقاعدونى هنا
حد ماسكك روحوا القصر يلا كفايه النهارده
قالها زين وهو يتجه نحو الباب
قام كل من أمير ومالك ليتجهوا للخروج معا
أمير ...اى هاتيجى ياياسين
مالك ... شكله حابب يكمل
ياسين باستهزاء .....اه وانت الصادق انا دماغى بتلف
هاروح أجيب الملف من المكتب وأجر وراكم
مالك ...اوك يالا يا أمير
ذهبوا سويا إلى الأسانسير
بينما توجه ياسين إلى مكتبه ليتفاحئ ب نهله تجلس
ياسين بتعجب....انت لسه هنا الكل مشى
نهله ببتسامه ......اه كان فى شويه ملفات مخلصتهمش فحبيت اكملهم الأول
ياسين ....طب خلاص بكره تكملى اللى فاضل يلا عشان نمشى
ودخل إلى مكتبه جذب إحدى الملفات وخرج ليجدها تنزل من السلم
أجابها بإستغراب ...اى ده انت هاتنزلى
أجابته ... انا مش بحب أطلع الاسانسير لوحدى
ابتسم قائلا ....طب تعالى انا معاكى
نظرت اليه ثم قالت ....اوك
طلعوا سويا بلأسانسير حتا أخذهم الى أسفل
نهله .....طب انا هامشى
ياسين ....اكيد مش هتلاقى تاكسى فى الوقت ده تعالى هاوصلك
نهله ....لا شكرا مافيش داعى انا هلاقى عادى
ياسين بإصرار ...لو سمحتى اطلعى يلا انا مش هاخطفك
ابتسمت بخجل ثم قالت ...اوك
فى سياره زين كانت تجلس نبض جانبه وأسيل فى الخلف
كان زين يحدث شخص ما قائلا هاتيجى بكره بجد ترجع بالسلامه ....طيب سلام
أسيل ...مين اللى جاى
زين .....حسام جاى بكره
نبض بتعجب ....هاااا بجد بتهزر اومال ماقليش لى
زين ....وده يخصك فى أى وبعدين هو بيكلمك لى
نبض ...نعم يخصنى طبعا انت مش عارف ان حسام من اعز الاصدقاء
زين پغضب... وده من امتا إن شاء الله انت نسيتى ان حسام ميقربلكيش حاجه وهو صديقنا
نبض بنفس النبره .....والله مش بالقرب ولا البعد فى شخص يمكن تلاقيه قريب منك اووى وهو فى الأصل بعيد ونفس الأمر حسام بعيد بس اللى بحسه أن قريب
اوقف زين السياره پغضب .....واحساسك ده تغيريه بدل مانا اللى هاغيره
نبض بنفس العصبيه ...وانت مين بقا عشان تغيرهولى ابويا ولا أخويا زين انا أعلى لسه موجودين وليا ظهر ومش معنى أن بسكت أن مش عارفه ارد انا بحترمك
أسيل بتحذير .....نبض
نظرت نبض أمامها پغضب
ثم قال زين ....اها كويس ولا أب ولا أخ بس ابن عمك وليا حقوق عليكى بردك كلامنا فى البيت مش هنا
ثم ساق السياره بسرعه كبيره للغايه
طوال الطريق نبض كانت تنظر أمامها بعصبيه وحزن شديد على ماتفوهت به ماهما إن كان زين يفعل معاها بس يعملها كأخته ولم يفضل أسيل عنها
وصلوا إلى القصر نزلت نبض سريعا ودخلت وصعدت سريعا إلى غرفتها
وكذلك زين طرق السياره للحارس كى يصفها
وذهب إلى غرفته پغضب شديد
نهله .....بس هنا
ياسين .....بيتك هنا
نهله ...اها فوق هنا
ياسين .....تمام سلام
نهله ....احم شكرا ليك بجد
ياسين ....لو اى حد مكانى كان هايعمل كده ومش هايسيبك تمشى لوحدك
نهله ببتسامه ....سلام
ياسين ...سلام
حمزه سؤالا الأن ماهو مصيره بعد وضع تلك المكيده
ملك هل ستسمع لوالدتها وتحدث أمير ام لا أم سيكون هناك شخص ما سيفرق بينهم
مالك وأسيل ....هل سيظلوا هكذا طويلا لما لا يقترب منها مالك هل بسبب مجهول ما ام شئ أخر
ياسين ونهله هل ياسين حبها أم مجرد اعجاب وسيزول عند وضع مكيده لهم
نورهان خل يوجد شئ خلفها
ماهو سر ليلى وزين ولما جاء بها زين إلى القصر
هل جاء حسام ليفرق عشق نبض الزين أم سيكون سبب فى جمعهم معا سنتعرف كل هذا فى الحلقات القادمه من نبض الزين
نبض_الزين
البارت التامن....
فى قصر عائله الأسيوطى وبالأخص فى غرفه نبض...
نبض بتفكير .....مش كان لازم أعمل كده وتحدث نفسها مره أخرى.....لا هو مش من حقه يمنعنى من حسام ....لا بس بردك المفروض كنت كلمته بإسلوب أحسن من كده ....لا بس انا مغلطتش
نبض وهى تفرك شعرها.....يوووه بقااا دمااغى أنا مغلطتش فى حاجه ومش هاعتزر منه انا استحملت بما فيه الكفاية ولحد هنا وخلاص
فى غرفه زين وخاصة فى الجنينه فى حمام السباحه الخاص به
كان زين يسبح بحرافيه ويسارع الأمواج وكأنه يتشاجر معها لينسيه ماحدث كان زين فى قاع حمام السباحه الخاص به ويتذكر ماحدث ....قالت بضحك .....هههههههه وانت مفكر أن حياتكم هاتبقى حلوه وانت مفكر أنك ممكن تخلى نبض تعيش حياته كويسه فوق ياازين باشا نبض مش زيك طباعها مش