الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية نبض الزين بقلم جهاد محمد الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

الباب مفتوح فاتحه بسيطه لتدلف بهدوء
كان حمزه يوجد خلف باب الغرفه وبيده يمسك عصاه و فراش لعلمه بأن هناك أحد ما وظن أنه لص ولم ينتبه أنه فى قصر الأسيوطى
دخلت دينا إلى الغرفه لتجد شخص ما يمسكها من الخلف قائلا بصړاخ وهو يضع عليها فراش السرير
حمزه بضحك وهو يحتضن من تحت الفراش.. ....ههههه كنت مفكر إن مش هامسكك يابنى انا حمزه الأسيوطى
لتصرخ دينا قائله ....اعاااااا الله يخربيتك سيبنى
ليستمع حمزه إلى صړاخها ليعتقد أنها فى أسفل ليقول بصوت عالى .....مټخافيش يادينا انا مسكته مټخافيش انا هنا ليكمل بضحك ....هههه تعالى شوفيه وهو متكتف كده متخلف والله
لتصرخ دينا قائله پغضب .......يااااغبى سيبنى انت ماسكنى انا
حمزه بغباء ......يابنتى انت فين وانا فين انا ماسك الحرامى
دينا بقله حيله .....ياحمزه الله يسترك انا الحرامى
ليقوم حمزه من احتضانه للفراش وهو يشيله من عليها قائلا .....لى يادينا لى كده انت الحرامى وجايه تسرقى ومين تسرقينى انا والله جيتى فى العنوان الغلط أقولك روحى أوضه زين وهاتلاقى كل حاجه
دينا وهى ترتب طرحتها قائله پغضب .....اعاااا انت متخلف بجد
حمزه بعدم فهم ...اللاااه مش بقولك تعملى اى
دينا پغضب وهى ترفع أصبع السبابه أمام وجهه .......حمزه اللله 
لتضع أصابعها مره أخرى بين يديه قائله بنفاذ صبر وڠضب ....يووووه
لتخرج دينا من الغرفه پغضب شديد
بينما حمزه جلس على الأريكة قائلا .....اله انا غلطان يعنى أن بقولها تروح عند زين عايزه افهم ادايقت لى اى يدايق فى كده ليكمل بمرح قائلا .....الله عليك ياض ياحمزه تنفع بردك تحمى نفسك
فى الأسفل...
كانت دينا تنزل پغضب طفولى
منى بحب ....فى أى يادينا مالك
دينا پغضب ...الأفندى اللى فوق
منى وهى تشير الى غرفه حمزه ....عمل اى تانى الأفندى اللى فوق
دينا پغضب وهى تتحدث بسرعه ....أل أى مفكر نفسه سوبر مان كنت داخله عشان أدور على البنات وفكرت إن دى أوضه حد فيهم قام مسيكنى وقال أى مفكرنى حرامى وأصرخ ويقولى متقلقيش يادينا مسكته خلاص
قالتها دينا بتقليس
ضحكت منى من قلبها على دينا وحمزه
منى بضحك ....هههههه معلش يابنتى هو حمزه مرح كده مختلف عن أخوه وولاد عمه
دينا ببتسامه......لا لو اللى مرح يبقى كده فا الجديه أحسن بكتير ههههه
أخذوا يتبادلون الحديث ويضحكون سويا 
فى إحدى مراكز الشرطه
ليلى بصرااخ ......قلتلكم طلعونى من هنا انا مش هاسيبهم فى حالهم هانتقم منهم كلهم
لتستدير إلى الغرفه قائله بهدوء وخبث ......زين الأسيوطى هانتقم منكم هادفع كل فرد فى عيلتك التمن
جاء أحد ما يحدث شرطى قائلا ....لو سمحت انا عايز أقابلها
الشرطى ......ماينفعش دى بلذات منابهين علينا 
الشاب بمكر ......حرام عليك والدتها بټموت وعايزه تكلمها لأخر مره فى حياتها
الشرطى بتفهم ......خمس دقايق بالظبط عشان لو حد عرف هاروح فى داهيه
الشاب بمكر .....متشكر يافندم
وذهب إلى ليلى ....
نظرت ليلى پغضب قائله ......أى عايز اى منى
نظر إليها ببتسامه ....عايز أساعدك
لتبتسم إليه بمكر
فى إحدى شركات الأسيوطى...
جريت أسيل مسرعه وخلفها يجرى مالك وهو ېصرخ هاتفا بإسمها
مالك پغضب ...... أسيل قلتلك استنى
ذهبت دينا مسرعه لتعبر الطريق ولكن تصنمت محلها لإستقبال مصيرها
وقف مالك پصدمه لروئيه شاحنه كبيره تتجه أمام أسيل
مالك پخوف و هو يجرى مسرعا إليها ......أسييييل
بينما أسيل أغمضت عيناها بقوه لتتساقط دموعها
ذهبا مالك إليها ليجذبها من يديها بقوه ثم احتضانها پخوف قائله ....انت كويسه ياحبيبتى
أسيل بدموع وهى تدفشه ......ابعد عنى بقا يا مالك سيبنى فحالى بقاا انت عايز اى ماتروحلها وتسيبنى بقا ولا إن اتعذب كده أى عايز تكذبنى النهارده كمان
مالك پغضب ......صوتك مايعلاش انت فاهمه
أسيل بعند......براحتى يا مالك
جذبها من يديها بقوها نحو سيارته ......لا مش براحتك اقسم بالله لو صوتك علا تانى ليصمت
لتقول هى بدموع ....ها كمل هاتعمل اى ياعنى
دفشها مالك بقوه إلى سيارته
بينما جلست أسيل بدموع وهى تقول له ....مالك سيبنى انا مش عايزه أجى معاك 
مالك بحذم ......مش بمزاجك
فى الأعلى ....
نبض بحب ....... زين
زين .....اممم
نبض بحزن ......هو انت مش ناوى تقول لماما
زين بجديه ......لا يا نبض وياريت ماتقوليش ليها ولا لحد
نبض پخوف ......ماما لو عرفت أن خبينا عليها حاجه زى دى هاتزعل
زين بحذر........ مش هتعرف لو سكتوا
ليكمل قائلا ....يلا نمشى
نبض ببسمه ....اوك
ليذهب كل من زين ونبض إلى الأسانسير
نزلوا إلى أسفل ثم صعدوا سويا إلى سيارته متجهين نحو المستشفى
فى مكتب أمير ....
ملك بخضه .....يالهووى دى كلها قاعده
أمير بستهزاء ....دول خمس دقايق
ليدلف ياسين قائلا .....اى ده انت لسه هنا يا ملك
ملك ....اها هاروح لأسيل دلوقتى
ياسين بجديه ....بيقولوا أسيل مشيت مع مالك ونبض وزين نزلوا من شويه
ملك .....نعم وسيبينى هنا ماشى لما أشوفهم
أمير بمكر ....احم خلاص يا ياسين أنا هاوصل ملك القصر
ياسين بسخريه ...اه مانت ماصدقت تخلع ....زين خد نبض وخلع والواد مالك هو كمان خد بت أسيل ومشى وانت هاتخلع وتدبسونى انا والواد الغلبان حسام
ليأتيهم صوته من خلفهم قائلا بمرح ....مين جاي فى سيرتى
ليقول أمير .....يا أخى انت بتطلع منين
حسام بمرح .....يبقى كده أعمل اى بقا قلبى بيحس بيكوا مش زى ناس
ليضع ياسين يديه على رقبته قائلا .....أبو حسااام منورنا والله
حسام ببسمه وهو يضع يديه على صدره قائلا .....عارف يابنى والله شكرا
ملك بضحك......اى الدراما دى
أمير بجديه .....يلا يا ملك سيبك من العيال دول
حسام وهو يشير على نفسه قائلا باستغراب .....عيال أبقى انا طلعت فى الأخر عيل دانا والله أكبر منكوا بس انا اللى شكلى صغير
ياسين بمرح .....اتدبسنا انا وانت ياحوس
حسام بمرح ....والله يابنى الواحد ماعدش عايز يتنقل من المكتب
ياسين بمكر .....اهااا قلتيلى
حسام ....احم قلتلك أى ياض. أنا ماشى
فى إحدى المستشفيات ...
الدكتور .....تمام يازين بيه تقدر تروح بعد بكره
زين بجديه ....مش شايف أنه قريب اووى
الدكتور ....زين بيه انت حالتك صعبه يعنى احتمال نجاح العمليه بنسبه 40٪ مش عارفين حاجه الباقى فإيد ربنا فلازم انك تعملها بسرعه
نبض پخوف ......يعنى يادكتور ممكن يرجع تانى كويس
الدكتور ببتسامه .....انا لسه قايل إن احتمال٪ احنا بس علينا نعمل اللى علينا و ندعى لربنا
زين بجديه وهو يقوم ....تمام يادكتور شكرا جدا
الدكتور ....احنا تحت امرك يازين بيه
ليبتسم زين وليخرج هو ونبض من الغرفه بل من المشفى بأكملها
فى الخارج ...
نبض ببتسامه ... إن شاء الله خير
زين بنفس الابتسامه ... إن شاء الله ياحبيبتى
ليصعدوا سويا إلى السياره
ذهب أمير وملك إلى السياره
ملك .....مقلتليش اى المفاجأة
أمير ببتسامه ...قلت مش دلوقتى
لتقول ملك پغضب طفولى ...يوه يا أمير امال امتا
أمير ببتسامه وهو ينظر لها .....قريب جدااا
لم يكمل حديثه حينما استمع إلى صرخه ملك واستدموا بشخص ماا

من هو الشخص الذى صدمه أمير
من تكون فاطمه ومارده فعل أحمد وماجد والباقين
أين سيذهب مالك بأسئلة
ماذا يريد ياسين من نهله
هل ستدوم علاقه حسام بنورهان ام لا
ماهو سر والده نورهان
ماتى سيكشف زين لدينا أن حمزه لم يفعل شئ
من هو الشخص الذى ذهب إلى ليلى
هل ستدوم علاقه زين ونبض
نبض_الزين
بقلمى_جهاد_محمد
نبض_الزين
البارت الخامس عشر
فى قصر عائله الأسيوطى وبالأخص فى غرفه دينا
فاقت دينا من نومها بهدوء فتحت عيناها واحده تلو الأخرى نظرت على صورت والدتها لتجدها بجوارها ابتسمت ثم قامت من محلها وذهبت ناحيه خزانتها ووضعت صوره والدتها برفق
خرجت دينا

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات