رواية تميمة ثائر بقلم حنان عبد العزيز حصريه وجديده وكامله
كلماته المهدده لها هتوافقى ان كتب الكتاب يبقا يوم الخميس ومش هنعمل فرح يا أيما وقتها تترحمى على أمك انت فاهمه
نظرت له بتحدى يشوف خۏفها انت متقدرش تعمل حاجه فى حاجه اسمها قانون وهحبسك انت فاهم
ابتسم لها بسخريه وقام من مكانه واقترب منها وهمس بفحيح أفعى بحانب اذنيها جعل جسدها يرتجف پصدمه وخوف مفيش قانون يمشى على مصطفى إنت فاهمه يا قطه
قاطعتها دخوال والدتها عليها بابتسامه عروستنا الحلوه أخبارها اييه
ابتسمت لها آيه بتصنع كويسه الحمد لله
هاا يبنتى فكرتى فى العريس مصطفى موافقه صح
مهو بيقول عنده شغل وهيعملك احلى فرح اول ما يخلص شغله هااا موافقه
تنفست آيه بتعب وخوف ماشى يا ماما موافقه ثم همست لنفسها بتحدى والله لأربيك يا مصطفى من اول وجديد طالما كده كده خربانه بقا
فتحت عيونها بضعف حتى اكتشفت وجودها داخل الغرفه تنهدت بحزن عندما تذكرت احداث امس وما اوصلها لتلك الحاله اغمضت عيونها مره اخرى لتنزل دموعها فى صمت ولكن فاقت على صوت فتح الباب نظرت امامها لتفرغ فمها من الصدمه عندما وجدت ثائر يدخل وهو يحمل فى يده صنيه مليئه بالطعام ووضعها امامها بابتسامه بسيطه وجلس بجانبها صباح الخير يلا فوقى كده علشان نفطر انا وانت سوا
نظر الى دموعها بحزن التلك الدرجه كان قاسى عليها رفع يديه لكى يمسح دموعها ولكنها ابتعدت عنه پخوف وهى تنظر له بړعب فتح عيناه بدهشه من خۏفها الواضح منه ولكنه قال بنبره هادئه انا مش بعمل كده شفقه عليكى او حاجه انا كنت واخد فكره غلط عنك وصلحتها امبارح يعنى مفيش قدامى اى سبب حاليا أكرهك او اضايقك بيه علشان كده قررت الفتره الجايه نقضيها كأصحاب أييه رائك
ابتسم على برائتها فى الكلام ووضع يديه على بطن تميمه بهدوؤ وحياه فريده مش هزعلك تانى
نظرت اليه پصدمه ووجه احمر من الخجل بسبب يده وكلامه م.. مين قالك انى هسميها فريده
نظرت له بغيظ لا دى بنتى انا كمان انا الى هسميها
طيب نفطر ونشوف اسم تانى لفريده ممكن يا ست تميمه
ابتسمت له بخجل فهو لتلك المره الأولى التى يتحدث معها بهدوؤ هكذا شعرت بالفراشات فى معدتها بسبب حديثه الهادئ وهم يغطرون بهدوء عارم.
بس جوازتك دى لو حسام باشا عرفها ممكن يأذى البنت الى هتتجوزها
نظر له الحارس پخوف بس سيادتك يعنى
قاطعه مصطفى پغضب متقولش حاجه واخرس خالص انت فااهم يلاااا من وشى
غادر الحارس بسرعه من امامه بينما تابع مصطفى جلوسه وهو يقول لا لا كله الا آيه دى بالذات مينفعش تتأذى مينفعش ثوانى وأتته رساله من الحارس الخاص بمراقبه آيه يخبره بوقوفها مع احدى الشباب فى الشارع تحت منزلهم
نظر الى الرساله پغضب وهو يسب ويلعن ماشى يا آيه انا هربيكى من اول وجديد
ثم حمل اغراضه بسرعه واتجهه الى منزلها پغضب يكاد كالأعصار
على الناحيه الأخرى كانت تقف مع احمد الذى يصغرها بعام جارها وهى تضحم معه بخفه لا شد حيلك يا دكتور انت لسه فى سنه أولى كده اجمد اومال لما توصل رابعه بقا هتعمل اييه
ضحك بخفه مش عارف والله انا كنت واخدك قدوتى فى كليه الطب دلوقتى بدعى عليكى
قاطعته پصدمه نعااام
ابتسم بتوتر قصدى بدعيلك
ضحكت عليه خواااف
اندمجوا فى الحديث ولم يشعروا ببركان الڠضب الذى يقف خلفهم وصړخ بصوت جهورى افزعهم آيه
نظرت خلفها بضيق من وجوده بينما هو عيناه تفترسها پغضب اييه الى نزلك من غير ما تقولوى يا هانم
نظر له احمد باستغراب انت مين يا جدع انت
نظر له مصطفى پغضب وسخريه خطيبها وجوزها قريبا يا محروس
نظرت له آيه بتحدى وڠضب بقولك اييه انا انزل وقت ما عايزه انا مش جاريه عندك اقولك على حاجه كمان انا مش خاېفه منك يعنى اعلى ما فى خيلك اركبه
ثم تركته كالحمر المشتعل وغادرت من امامه بينما احمد نظر له بهدوؤ على فكره دى اكبر منى يعتبر اختى الكبيره عن اذنك
ثم تركهه ايضا بينما هو ينظر الى طيفها پغضب والله لاندمك يا آيه على كلامك دا...........
كان يجلس على مكتبه وهو يتابع بعض الاوراق وفجاه غزت عقله زمردتها المشتعله وابتسامتها التى راها اليوم أخيرا ولكنه فاق على خطوات تقترب منه رفع راسه ليجد نوران تقف امامه بهدوؤ وتنظر له بإبتسامه وقف كالمصعوق واقترب منها بسرعه نوران انت كنتى فين كل دا انا دورت عليكى كتير مكنتش لاقيكى
ابتسمت بخفه انا بجيلك لما بحس انك محتاجلى
مسك يديها بحب انا محتاجلك دائما يا نوران
وضعت يديها على يده الموضوعه عليها وابتسمت بهدوؤ بس فى غيرى فى تفكيرك يا ثائر
عقد حاجبيه بتوتر لا يا نوران انا مش بفكر غير فيكى
انا عارفه حجات كتير انت متعرفهاش يا ثائر خلى بالك من تميمه
نظر لها باستغراب لييه بتقولى كده
ابتسمت اكثر علشان هى طيبه وتستاهل تعيش براحه شويه اوعى تزعلها وخليك معاها وجمبها انت فاهم
شعر بالتوهان والاستغراب انت ازاى تقولى كده يا نوران
مسكت يديه بقوه بكره تعرف يا قلب نوران.
بعد مرور عده أيام.....
كانت تسير فى المول بفرحه وسعاده وهى تذهب لكل محلات الأطفال وتنتقى الكثير والكثير حتى وقفت امام محل ملابس اطفال صغيره ومسكتهم بفرحه الله شوفت يا ثائر شكلهم حلو اوى
اقترب منها بابتسامه اااه هاتيها
هزت راسها بموافقه ووضعتها فى الصندوق نظر لها پصدمه تميمه
نظرت له باستغراب اييه
ابتسم بمرح انت جيبتى من الطقم دا خمسه هتجيبه منه تانى انا كنت بهزر
نظرت الى العربه الى يجرها الممتلئه باشياب الطفل بخجل معلش من فرحتى بعبى اى حاجه قدامى
وضع يده على راسها بحنان ولا يهمك هاتى لفريده كل الى انت عايزاه
رفعت عيونها عليه بغيظ طفولى محبب الى قلبه برده فريده
هز راسه بمرح اااه الصراحه حبيت الاسم دا أوى
نظرت له بغيظ وخرجت خارج المحل بينما هو جرى خلفها بضحك استنى يا مجنونه هفهمك بس
بينما فى اثناء خروجها خبطت فى شخص كادت انا تعتزر ولكن عندما رفعت انظارها إليه كانت الصدمه الجمتها نظرت اليه بدموع وصدمه إنت هنا!!!!!!!
الفصل
نظرت اليه بدموع وصدمه إنت هنا إزاى !!!!
جاء ثائر من خلفها وهو ينظر الى دموعها بإستغراب مالك يا تميمه فى اييه
لم ترد عليه بل اخذت تنظر للذى يقف امامهم بدموع وهو يتطلع