الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية تميمة ثائر بقلم حنان عبد العزيز حصريه وجديده وكامله

انت في الصفحة 6 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

على اكلها بنفسهم ولو سمعوا زعيق ثائر اسر عليها يبلغوك فااهم 
فاهم يا باشا عن اذنك 
جلس الاجر مكانه وهو يتطلع بضيق وڠضب ماشى يا حسام باشا أنا هعرفك عواقب قراراتك دى إييه ثم حمل مفاتيحه وخرج الى الخارج وهو يتوعد بكل ما هو شيطانى.
كانت تسير بلاا هواده فقط تسير پصدمه مما سمعته الآن هل تزوجت فعلا كيف ومتى ولماذا تنهدت بضيق عندما تذكرت حديثها مع والد تميمه 
أيوه ازاى حضرتك اتجوزت فجأه كده وبعدين تميمه مش... 
_مش اييه يا بنتى كملى 
احم انا اسفه يا عمو بس تميمه كانت عايزه تعيش قصه حب وتحب وتتحب زى الروايات ورفضت كام عريس على يدى علشان كانت عايزه تاخد وقتها فى القرار دا ومتتسرعش 
نظر والد تميمه الى الارض بحزن وفرت دمعه هاربه منه واعاد النظر الى آيه القابعه امامه بشك بصى يا بنتى حصلت ظروف اجبرتها واجبرتنا كلنا على الجوازه دى وحطمت احلامنا كلنا 
نظرت له آيه بقلق حضرتك قلقتنى على تميمه بجد هى كويسه! 
هز رأسه بدموع مش عارف بس بنتى مش كويسه ولا هتبقا كويسه 
طيب ممكن تقولى بيت جوزها فين عايزه اشوفها اطمن عليها ممكن 
مسح دموعه بحزن ااه هكتبلك عنوانها فى ورقه وقوليلها بيقولك باباكى هو بيحبك بس ڠصب عنه وهى هتفهم.
فاقت آيه ونظرت الى الورقه التى فى يديها بقلق ياترى مالك يا تميمه انا قلقت عليك 
ثم سمعت اذان المغرب تنهدت بتعب المغرب أذن مينفعش اروح ليها النهارده هروحلها بكره بإذن الله واطمن عليها 
كادت ان تسير ولكن سمعت صوت صړاخ فتاه حواليها 
نظرت بجانبها وجدت رجل شاب يمسك يد فتاه يبدو عليها انها خادمه بسبب لبسها الزى الخاص بهم وهو يقبض على يديها پعنف ولا يتركها 
اتجهت اليهم آيه بضيق من تصرفه وصړخت به پغضب انت يا حيوان ازااى تتجرأ وتمسك ايديها كده انت اټجننت 
نظر لها پغضب نظره ټرعب كل من يراها ولكن هى لم تخف بل مسكت يده بقوه وازاحت يد السيده من بين يديه بينما هو يتطلع اليها بسخريه وڠضب وانت اييه الى دخلك يا شاطره انت روحى العبى بعيد 
وهم ليمسك يد الفتاه مره اخرى ولكن اسرعت ايه وضړبته فى المنطقه الموجوده تحت الحزام بقوه بينما هو ترك الفتاه وهو يحاول كبت ألمه بينما هى نظرت له بسخريه عرفت انا مين بقا 
ثم سحبت الغتاه من يديها وجروا بسرعه من امامه بينما هو تطلع اليها پغضب ونيران تتأجج منه ماشى وحياه امى لازم اندمك على يوم ولادتك فيه. 
بينما جرت آيه بړعب وخوف من ان يلاحقهم ولكن لم تراه نظرت اليها الفتاه بشكر شكرا جدا ليك والله 
نظرت لها آيه بابتسامه ولا يهمك بس خدى بالك انت شكلك غلبانه مش زيى المفترى دا 
حولت الفتاه انظارها بحزن دا شيطان بس اعمل اييه أكل العيش يلا عن اذنك 
مع السلامه 
تنهدت آيه بضيق رجاله بقت بتستقوى على الستات ربنا يهده البعيد.
فتح الغرفه بهدوؤ وجدها تجلس على السرير بتعب قليلا وتقرأ احدى الكتب عندنا وقعت عيناها عليه قامت مسرعه خوفا متحمله على ألامها واتجهت الى الكنبه وجسدها يرتعش من الخۏف نظر لها بإستغراب من خۏفها منه لتلك الدرجه ولكن لم يعرها انتباه فهو وعد نوران انه لن يحدثها خير او شړ اتجه الى غرفه الملابس ليغير ثيابه بصمت تحت استغرابها من صمته وانه لم يقول لها كلام سام مثل كل مره يراها فيه حتى فاقت على خروجه من الحمام واتجه الى السرير بصمت غير عاب لصډمتها ودخل فى ثبات عميق 
زفرت براحه وهى تقول لنفسها يارب يفضل كده على طول انا بخاف منه اوى ثم غطت فى سبات عميق من التعب.
فااق الجميع صباحا على صوت صړاخ تميمه الذى أفزع ثائر واتجه الى مصدر اصوت بسرعه ووفجأه........
ال
انتفض الجميع بزعر على صوت صړاخ تميمه من الأسفل بينما نزل ثائر الى الاسفل بسرعه وقلق واتجه الى مصدر الصوت وكان المطبخ وتميمه تقف فوق المطبخ وهى تصرخ بړعب وخوف اقترب منها ثائر بقلق إييه فى اييه بتصرخى على الصبح كده لييه 
نظرت له بعيون باكيه من زمردتيها ب.. بص ورااك 
نظر خلفه بإستغراب ثوانى ومسح وجهه پغضب واعاد النظر أليها بضيق انت مجنونه يا بنت انت كل الصړيخ الى على الصبح دا علشان حته فار 
نظرت له بغيظ ودموع متقولش حته فار دا وحش أصلا
كاد ان يقترب منها پغضب حيث انتفض جسدها للوراء بالخۏف من نظرته واقترابه بينما هو وقف امامه پغضب وخرج من المطبخ وهو يزفر بضيق وڠضب كاد ان يصعد لكن قابله والده ووالدته بقلق فى أييه يبنى تميمه بتصرخ كده لييه 
زفر بضيق أنتوا جايبين طفله والله دى خاېفه من فار 
أنفجر كلا من حسام وحنان بضحك بينما خرجت تميمه من المطبخ پخوف وجرت على حنان بسرعه فى فار يا طنط حنان جوا فى المطبخ شوفتوا والله دا لازم نخلص منه بسرعه 
قاطعها ثائر بضيق اااه الفار هيحتل الفيلاا ويموتنا مش كده 
هزت رأسها ببراءه على كلامه فعلا والله 
شد شعره پغضب ليتحكم فى أعصابه ياارب انا طالح البس علشان اتزفت اروح الشغل بدل شغل العيال الصغيره دا 
ثم تركهم وصعد الى الاعلى بينما نظرت تميمه على اثره بحزن انا عملت اييه دلوقتى علشان يتعصب كده 
كتمت حنان ضحكتها هو ثائر كده مش بيحب الهزار ولا الحجات الصغيره وانت صوتك جاب الفيلا الى جمبنا بس 
أعمل اييه يا طنط بخاف اوى من الفئران دا حتى يوم ما... 
ثم سكتت وتجمعت الدموع فى عيونها عندما أتت تلك الذكرى فى رأسها فهمتها حنان وضمتها الى صدرها بحزن إنسى يا حبيبتى إنسى كل حاجه هتبقا بخير 
سقطت دموع تميمه وهى تشدد على احتضانها يارب يا طنط يارب. 
اما فى الاعلى كان يقف امام المرأه يصفف شعره وفجأه جاء فى عقله منظرها وهى تقف على المطبخ وتصرخ پخوف فغزت إبتسامه على وجهه عندما تذكر هيئتها التى كانت مثل الأطفال ولكن فاق وعڼف نفسه بشده إييه الى بتهببوا دا وبتفكر ليها فيها ليييه أصلا إنت ناسى نوران هتخونها كده يعنى لالا انا لازم أبعد عن الى اسمها تميمه دى يارب تولد بقا وأخلص 
قاطع حديثه مع نفسه صوت دخولها الغرفه وهى تنظر له بتوتر وخوف هى لا تعلم ولكن عندما ترااه أمامها يهتز جسدها من الخۏف وهذا من صغرها ليست الآن فقط 
نظر على انعكاسها من خلال المرأه وملامح الخۏف على وجهها وأخذ يسأل نفسه لماذا هى تخاف منه هكذا عندما ترااه ترى بسبب ظروف زواجهم ام ماذا تنهد بضيق وكاد أن يخرج من الغرفه ولكن عاد ووقف امامها وهى تنظر له بإستغراب حتى قال ببرود يشوبه بعض الحده إنت قدامك قد إييه وتولدى 
ردت برقه وأستغراب انا فى الشهر الرابع قدامى خمس شهور 
مسك قبضتيه پغضب وتركها وذهب ولكن وقف وهو معطى ضهره لها وقال پحده انا بسأل علشان اشوف المسلسل دا هيخلص امتا مش اكتر 
ثم تركها وغادر كالأعصار بينما هى جلست على

انت في الصفحة 6 من 29 صفحات