رواية خذلان الحب بقلم مرفت سعيد الفصل الحادي عشر حتى الفصل الأخير حصريه وجديده
اقوله اي ياخالتو ده لما بيسمع اسمه بس بيتجنن امال بقا لما اقوله انا رايحه اقابله
فاطمه ياحبيبتي انتي المفروض مكنتيش قابلتيه اصلا ااهو انتي روحتي قابلتيه استفدتي اي غير ان مالك زعل
حور اهو اللي حصل
فاطمه طب بصي روحيله واعتذري له
حور پبكاء ده بيقول ان كل حاجه بنا انتهت يا خالتو بيقول انو هينساني
حور ماشي يا خالتو
فاطمه يلا علشان ناكل
حور يلا
بعد شويه جرس الباب رن حور فتحت ولقت
حور پصدمه
عند ليلي وصقر
تسنيم ليلو
ليلي نعم
ليلي عايزني انا
تسنيم امال انا
ليلي متعرفيش عايزني في اي
تسنيم لا شكلك عملتي مصېبه يانوسه
ليلي بسخريه ههه خفه لما اروح اشوفه عايز اي
ليلي راحت تشوف صقر وخبطت وسمعت صوته من جوه يسمح لها بالدخول
ليلي نعم يا صقر بيه
صقر برسميه تعالي يا ليلي
صقر بحب وحشتيني
ليلي برفع حاجب والله يعني انت جايبين هنا علشان تقولي كده
صقر لا طبعا انا عايزه تترجميلي ده
واعطاها ورقه تترجمها
ليلي باستغراب ده ايطالي
صقر الله عليكي ترجمهولي بقا
ليلي بسخريه ايه ده صقر بيه ميعرفش ايطالي
صقر شوفتي!
صقر شوفتي !
ليلي هو اي اللي شوفتي شوفتي اشوف اي
صقر يلا يا ليلي ترجمي يلا ورايا شغل
ليلي بضيق طيب
ليلي بدأت تترجم وصقر اصلا مكنش مركز في اللي بتقوله كان كل تركيزه معاها هي هو بيعرف ايطالي بس قال كده علشان تقعد معاه
ليلي لحظت انه مركز معاها ومس مركز في كلامها
صقر بعدم فهم اي
ليلي بتبص ليا كده ليه ركز في اللي بقوله
صقر يعني اركز والقمر ده كله قاعد قدامي
ليلي وهي بتقوم طب عن اذنك بقا
صقر باستغراب رايحه فين
ليلي لما تخلص تأمل وسرحان هاجي
صقر خلاص ياحجه اقعدي
ليلي برفض لا عن اذنك
فجأة الباب فتح دخل حد
صقور
صقر وهو بيكتم ضحكته تعالي يا هايدي
هايدي بقرف وهي بتنظر لليلي ويتوجه كلامها لصديق ازيك ياحبيبي
صقر وهو بينظر لي ليلي بخبث ازيك يا حبيبتي
هايدي راحت بتجاه صقر وقبلته من خده
ليلي بغيرة حضرتك مش هنكمل الترجمه
صقر بخبث مش انتي قولتي هنكمل بعدين
ليلي مفيش بعدين هنكمل دلوقتي
صقر براحتك
ليلي وصقر كملوا شغل و ليلي من وقت للأخر كانت تنظر نظرات ناريه وغيره لهايدي اللي كانت بتبادلها النظرات
وصقر فرحان بنظرات ليلي وحاسس ان في امل ان ليلي تسامحه وحس ان هايدي فرصه حلوه علشان يشعل غيرة ليلي
بعد شويه جرس الباب رن حور فتحت ولقت
حور پصدمهماما!!
هنادي بابتسامهازيك ياحور وحشتيني
حور بابتسامه وتوتر ازيك ياماما وانتي كمان وحشتيني مۏت
فاطمه جت وسلمت علي اختها وخدتها وقعدوا يتكلموا
حور الله اكبر ااه لو امي شمت خبر من اللي بيني وبين مالك هتحلف اني انا و مالك ما نعرف بعض تاني.. ربنا يستر
فاطمه لاختها ببتسامه ادخلي ياحبيبتي ارتاحي عقبال ما احضر الاكل علشان تاكلي
دخلت هنادي غرفتها
حور خالتو
فاطمه نعم ياحبيبتي
حور خالتو علشان خاطري متقوليش لماما علي اللي حصل بيني وبين مالك هي اساسا رفضاه
فاطمه باستغراب وهي رفضاه ليه
حور علشان عيزاني اتجوز سليم من وجهة نظرها ان سليم عريس لقطه ميترفضش
فاطمه طيب ياحبيبتي متقلقيش مش هقولها حاجه
حور بفرحه وهي تقبل وجنتها حبيبتي يا خالتو
حور دخلت عرفتها وهي بتفكر ازاي هتروح بكرا لمالك وهيستقبلها ازاي هيزعق لها ولا هيقعد ويسمع لها خاېفه من ردة فعله وبتفكر في الكلام اللي قاله لها وبتتخيل ردة فعله
عند مالك في الشغل كان بيفكر في اللي حصل وهل الكلام اللي قاله لها اثر فيها علشان كده تعبت النهارده ولا هي بتقول كده للممرضه علشان متجيش افكار كتير جايه في باله قطع تفكيره خبط علي الباب
مالك ادخل
دخلت بنوته جميله جدا وباين من لبسها انها رقيقه وانيقه شعرها بني وعيونها عسلي كانت فارده شعرها وكان مغطي ضهرها بالكامل
اسيل برقه حضرتك دكتور مالك
مالك ببتسامه ولو مش مالك ابقي دكتور مالك برده
اسيل ببتسامه بسيطه وهي بتقدم ال CV بتاعها لمالك انا دكتور اسيل دكتوره اطفال
مالك ببتسامه وخبث اطفال
اسيل ايوه يادكتور
مالك بأعجاب لل CV بتاعها تمام اعتقد انك كده ااتعينتي
اسيل بسعاده شكرا يادكتور . عن اذنك
مالك اتفضلي
مالك بخبث ماشي ياحور
حل الليل علي الجميع مالك روح بيته
مالك بعد ما روح دخل غرفته حتي ينام وكان مضايق اووي بسبب ان عدا اليوم كله من غير ما يكلم حور او يشوفها هو بيحاول ينساها بس هنا السؤال هو فعلا هينساها هي جرحته جامد لما راحت تقابل سليم من وراه مش عارف ليه جه في باله من اول ما قابل حور وكان كل شويه يفاتحها في موضوع الجواز تتوتر وتهرب من الموضوع
مالك لنفسه يعني اي . يعني انا اللي كنت بفرض نفسي عليها.... يعني هي مكنتش عيزاني وبتتهرب مني وانا اللي كنت اعمي مش واخد بالي... معقول ياحور.. بس ازاي والكلام اللي كانت بتقوله ليا انها محبتش غيري...
مالك بصوت عالي ودموع بس هي لو حتي كلامها صح ده حتي محولتش تكلمني بعدها ومجتش النهارده واتهربت مني ... معقول انا كنت اهبل للدرجه دي... خلاص يامالك انساها مدام هي مش عيزاك انساها وعيش حياتك قطع تفكيره دخول مامته
سعاد انت لسه صاحي يتحبيبي
مالك وهو بيمسح دموعه تعالي يا ياامي
سعاد انت كويس
مالك ايوه انا بخير
سعاد مش باين مالك ياحبيبي
مالك انا كويس ياامي
سعاد طب هو الموضوع ليه علاقه بحور
مالك اتنهد بحزن وسكت
سعاد يبقي اللي في بالي صح اتخنقتوا واي يعني مفيش حب من غير خناق بكرا ربنا يصبح الحال
مالك بجمود لا ياامي مفيش بكرا اللي بيني وبين حور انتهي
سعاد بشهقه يلهوي ليه كده يابني من اول خڼاقه تنهوا اللي ما بينكم
مالك بحزن وانكسار ياريت كانت خڼاقه عاديه ياامي
سعاد طب ما تحكيلي يابني
مالك معلش ياامي انا تعبان دلوقتي وعايزه انام بعدين هبقي احكيلك
سعاد ماشي ياحبيبي ربنا يريح بالك ويصلح الحال يارب
ليلي كانت واقفه برا الاوضه وكانت بتسمع كلامهم واتأكدت ان مالك عرف ان حور هي اللي كانت في الكافيه
ليلي پصدمه بعد ما ذهبت الي غرفتها معقول تكون حور طب ازاي ده اللي كان قاعد معاها كان ماسك ايديها معقول حور بتلعب علي مالك.. لا بس انا مش هسكت انا لازم اتكلم مع حور انا متأكده ان حور بتحب مالك ومستحيل تعمل كده. والله يابنتي انتي اعقل من اخوكي
ياترا اي اللي هيحصل
سليم روح البيت ولكن مبسوط ان قدر يبعد مالك عن حور فتح باب الشقه بس كانت هاديه استغرب قمر راحت فين
سليم قمر
مفيش رد
سليم بقلق هي البت دي راحت فين .. قمر دخل غرفتها بس كانت نايمه والنلفزيون مفتوح والنور كمان
سليم الغبيه نايمه وسايبه التلفزيون والنور شغالين نايمه ازاي دي
سليم قفل التلفزيون والنور ولسه هيخرج ولكن قطعه صريخها
قمر حراااامي الحقوووونااااي
سليم اي يابنت المجنونه اي الصړيخ ده انا سليم
قمر يخربيتك وانت بتعمل اي في
اوضتي
سليم مفيش دخلت لقيت البيت هادي