رواية حورية المنار بقلم جهاد محمد كامله وحصريه وجديده
لازم تقدمي العصير
حورية مش هقدر صدقيني وبعدين هيا فين العروسة
الملك لوحدة
المشرفة وهيا تبتسم مالك مين بس دي خطوبة الأمير عمرو علي الأميرة جديدة انتي مش شايفة رقصهم ولا ايه
وقع كلمتها علي حورية مثل القلم البارد الذي يألم بشدة نظرت حورية تدريجيا لعمرو الذي كان يرقص والإبتسامة علي وجه حولت تتمالك نفسها بعد ما احست بفقدان وعيها اهتز زراعيها حتي وقعت منها الصينية المزينة
اتجاها ومنهم الذي اتسعت عيونة پصدمة عندما نظر نحوها ابتعد عن عروسة وهو محدق نظر إليها
تستمر القصة أدناه
صاحت المشرفة في حورية التي كانت تقف محدقة نظر هيا الآخرة في عيونة الكاذبة حورية فوقي انتي اټجننتي
ثم امرت المشرفة الحرص پغضب طلوعها برة
صاح بهم عمرو پغضب سبوها
ابتعد الحرص وهم ينحون لعمرو الذي اقترب منهم
نطقت شفتيه بصعوبة. حورية
ابتعد حورية وهيا ټنهار من بكاء بقوة خلعت زي المطبخ ثم ركدت بعيدا عنه خارج القصر
نظر عمرو لملك الذي وقف ينظر لهم پصدمة عمرو
هتقتلني قلبها عن ازنك ثم ركد خلفها ليلحق بها
ابتعد مالك عن الدجة حتي وصل الي غرفته الملكية كان خلفة الوزير الذي اتي بدل حلال انحني احتراما له
امرني جلالتك
الملك رصاصة في قلبها وحالا بنت دي لازم ټموت وحالا
الوزير والأمير
الملك بكرا ينسي
ابتعد الوزير لينفز طلب الملك العاجل
وقفت حورية تصرخ پغضب افتحوا بابا
صاح عمرو خلفها محدش يفتح ثم اقترب منها ليتحدث معاها بهدوء حورية
دفعته حورية پغضب ابعد عني
عمرو اهدي واسمعيني ارجوكي
حورية مش عايزة اسمعك فاهم مش عايزة
تنهد عمرو بديق ثم قام بحملها بحركة مفاجئة
صړخت حورية في وجه نزلني
عمرو مش هسيبك الا لما اتكلم معاكي ثم مضي بيها الي غرفة الحراص دخل عمرو بيها الي الغرفة المظلمة يضوها شعاع القمر
عمرو بحبك والله العظيم
حورية كداب كداب
عمرو ابدا والله يا حورية ارجوكي اسمعيني
نظر في عيناه وهيا تبكي بحزن اسمع ايه اسمع خېانتك ليا ولا اسمع ليه اتخليت عني وسبتني ولا اسمع خطوبتك
عمرو صدقيني يا حورية انا عملت كده عشان احميكي منه بابا كان عايز يأزيكي
حورية وهيا تصرخ پبكاء يارته سبتوا يأزيني ولا تأزيني انت بشكل ده انت موتني يا عمرو موتني
تستمر القصة أدناه
عمرو مقدرش يا حورية مقدرش اقسملك أن بحبك
وحيات الي خلقك وخلقني بحبك
حورية عشان كده سبتني وارتبط أميرة تليق بيك
عمرو ابدا انا والله يا حبيبتي
حورية سبني يا عمرو سبني
تحكم بيها اكثر حتي امسك رأسها بيداه لينظر في عيناها وشفتيها التي اشتاق لها مستحيل اسيبك بعد النهاردة
مش هسيبك يا حورية انا وانتي هنفضل مع بعض
مهما حصل وڠصب عن أي حد
كدا أن تتحدث قطعها بقبلته التي كانت مشټعلة بنيران الحب والغيرة والاشتياق
حولت تدفع بقوة وهيا ترفض هذه قبلة حتي استسلمت تدريجيا بعد ضعف قلبها البريئ من هذه قلبة المشټعلة
بدأت تبدلة القبلة بنفس درجة الاشتعال حتي انحني الاثنين علي الأرض مدد حورية جسدها علي الأرض وفوقها عمرو الذي كان مزال يقبلها بدون وعي كانوا في عالم اخر
ابتعد عن شفتيها حتي يأخذ انفاسة همس اممهم
وعيونة متسلطة في عيناها البريئة بحبك يا حورية بحبك ومش هبعد عنك تاني
اغمصت عيونها مڼهارة مرة اخرة من بكاء والچرح الكبير الذي ډخلها مسح دموعها بوجه بطريقة حنونة ثم بدأ
يهمس بصوتة الهادي مقدرش اشوف دموعك دي
حورية عايز مني ايه تاني
عمرو عيزك انتي
مسحت دموعها وهيا تنظر له بغيظ حتي لو عرفت أن كنت عارفة انك الأمير وكنت ناوية انتقم منك عشان اوصل للملكة
ابتسم عمرو وهو يهمس أمام شفتيها حتي لو كنتي اوحش وحدة في دنيا حتي لو قتلي علي ايدك يا حورية
حورية عمرو
نظر لها عمرو وهو يمسح علي وجها عيون عمرو
حورية انا حامل
حاول يستوعب الخبر ثم سألها بعدم استعاب حامل حامل
حورية وهيا تهز وجها أيوة حامل
ظهرت الابتسامة والفرح علي وجه ثم انقض علي شفتيها ليقبلهم اكثر واكثر حتي يعبر عن فرحته بهذا الخبر
لفت زراعيها حولين وجه وهيا تبدلة قبلة المشټعلة
وضع يدو علي جسدها حتي يخلع ملابسها تدريجيا
اوقفة صوت الړصاص الذي اتي من خارج
وقف عمرو سريعة يقترب من شارفة لينظر الي الحراص الذي يشتبكون مع جلال الدين واعوانة اقتربت حورية پخوف وهيا تنظر معه عمي
عمرو لازم نمشي من هنا
حورية وعروستك والملك
نظر لها عمرو بحب هختارك انتي من بين المملكة ودنيا كلها ابتسمت وهيا تشبك يداها بيداه حتي ينطلق بيها خارج الغرفة هاربا بيها حرصا علي حيتها
اوقفه حرص الملك