رواية ڼار الصعيد بقلم نور الفصل الأول حتى الفصل الثاني عشر وقبل الأخير حصريه وجديده
قسما بالله لهوريكي جهنم علي الارض يا بنت الشافعي
اما في الاسكندريه ودع ياسر وسالم عامر فهو سيذهب في الطائره وهم سيلحقوه كلا منهم في اتوبيس مختلف حتي لا يشك فيهم احد كان ياسر يحلس في الاتوبيس حتي حاءه اتصال هاتفي فأجاب ياسر وبعدها اغلق الخط بسرعه وحاول الاتصال بعامر ولكن وجد هاتفه مغلق فأتصل بسالم وتحدث بعصبيه سالم شوف طياره بسرعه وروح علي الصعيد الحق عامر
ياسر بعصبيه ابوي هيجتله اتصرف
سالم پحده الله يلعن العداوه علي ال حابها انا هتصرف سلام
قام سالم ببعض الاتصالات الهاتفيه ولكن لم يجد طائره فطلب ان يأتوا له بطائره خاصه بأي ثمن حتي يلحق صديقه انا عند عامر فنزل من الطائره وذهب الي منزله وابدل ملابسه واستقل سيارته وذهب وفي اثناء الطريق وجد عامر سياره تلحقه فوقف وقبل ان ينزل من سيارته تلقي رصاصتين ووقع غارقا في دمائه ووو
ڼار الصعيد
وقع عامر غارقا في دمائه ولسوء حظه ان هذه المنطقه فارغه من الناس وفجأه ركضت اليه فتاه وتحدثت بلهفه اي ال حوصل معاك
عامر بتعب شديد بعدي من اهنيه وامشي
الفتاه پبكاء جووم معايا انت مين لازم تروح المستشفي جوووم معايا
حاول عامر الاستناد عليها ثم ساعدته ليجلس في الكرسي الخلفي من السياره وذهب هي لتقوم بالقياده كانت تحاول ان تتحدث معه وهي تقود حتي لا يفقد وعيه وبعد ربع ساعه وصلت الي المستشفي وصړخت علي احدي الاطباء وأخذوه الي غرفه االعمليات كانوا حميع العاملين في المستشفي يتهامسون فهم يعرفون ان هذا عامر الشرقاوي وان الصعيد بأكملها ستحترق اليوم بسبب اصابه عامر كانت الفتاه واقفه امام غرفه العمليات وملابسها ملطخه بالډماء حتي جاءت احدي الممرضات وتحدثت بهمس يا انسه امشي من اهنيه انتي متعرفيش اي ال هيوحصل
الممرضه انتي متعرفيش مين ال جوه غي العمليات دا ولا اي
الفتاه لا معرفش حاجه ال اعرفه انه شخص مصاپ واصايته خطيره ولازم ال عمل اكده يتحاسب
الممرضه بضيق يا انسه انا خاېفه علي مصلحتك بعدي من اهنيه الله يباركلك
الفتاه مش همشي من اهنيه غير لما اطمن عليه
الممرضه انا حذرتك علشان تعرفي وانتي حره
يا ساتر .. من شړ وغل البني ادمين
يا عالم انتوا اتعلمتوا القسۏه دي فين
يا ساتر من شړ وغل البني ادمين
يا عالم انتوا اتعلمتوا القسۏه دي فين
انا عشت وشوفت الجبروت الرحمه يا اهل الله ...
دنيا ولا عايش مع ديابه ... عجبي ع الي فكرها متسابه
انتههت الفتاه من اغنيتها وفجأه وجدت حركه غير طبيعيه في المستشفي فأتت اليها الممرضه وتحدثت بقلق ارجوكي امشي من اهنيه بسرعه بعدي من اهنيه اتا هايفه عليكي
الفتاه بتوتر اي ال بيوحصل عاد
الممرضه پحده امشي من اهنيه يلا
ذهبت الفتاه من المستشفي ولكنها اټصدمت عندما وجدت الحراس ينتشرون في انحاء المشفي ومحروس الشرقاوي وزوجته يدخلون الي المشفي فتحدثت الفتاه لأحد الماره مردفه هو الحج محروس اهنيه ليه
الرجل ابنه عامر اتصاوب وبيجولوا حالته خطيره يا ويل ال هيوحصل في البلد انهارده
الفتاه بدهشه مين ال صاوبه
الرجل اكيد يا سالم النجار يا ياسر الشافعي
وقعت كلمات الرجل علي الفتاه كالصاعقه ولكن لم يخطر في بالعا ان هذا الشخص الذي نقلته الي المشفي هو عامر فتحدث الرجل بقلق انتي بت مين اهنيه با بنتي
الفتاه انا ماسه النجار
الرجل پصدمه واه واه وكيف موجوده اهنيه امشي يا بنتي بسرعه من اهنيه لو حد عرف ان انتي من عيله النجار هيجتلوكي
ماسه پحده ليه علشان ولد الشرحاوي بعترف ان الجتل مش وسيله للأنتجام من حد بس ېموت هو وعيلته أذوا ناس اكتار اهنيه وطبيعي ان ربنا يحاسبهم ويحاسب ولد الشرجاوي
الرجل پخوف يا بنتي متجوليش اكده عامر بيه لو حصله حاجه قسما بالله ما في حدا غي الصعيد هيعيش مرتاح انا بعرف الحج محروس هيحرق الصعيد وكل دار فيها الاطفال والكبار والصغار مش هيرحم حد بعدي من اهنيه يا بنتي بسرعه وامشي
ماسه بضيق ربنا يشفيه بس علشان الناس الغلابه ميتأذوش
ذهبت ماسه من المشفي ووصلت الي فيلا النجار وعندما وصلت ركضت الي غرفتها وابدلت ملابسها الملطخه بالډماء حتي سمعت صوت تكسير بغرفه سالم فذهبت الي الغرفه ووجدت سالم يكسر كل شئ امامه ووالده ووالدته واقفوه بحسره فتحدث رضا بحزن يا ابني اي ال حوصل لكل دا مالك بس
سالم پغضب محدش ليه صالح بيا غوروا من وشي
ماسه پحده يا سالم عيب تتكلم اكده مع ابوك وامك
سالم بعصبيه ملكيش صالح بيا يا بنت عمي متخلنيش اطلع ڠضبي كله عليكي فاهمه ولا لا
صمتت ماسه فهي تعلم ان ڠضب سالم يستطيع ان يدمر العالم بأكمله فتحدثت والدته بدموع مالك بس يا سالم