رواية ڼار الصعيد بقلم نور الفصل الأول حتى الفصل الثاني عشر وقبل الأخير حصريه وجديده
صح ولا غلط بس الحمد لله انه ماټ و
وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها فأنصدمت ماسه عندما وجدت زينب امامها وتتحدث پغضب مردفا انتي اي معندكيش دم مفيش احساس ال كان هيبجي جوزك اتجتل وانتي اهنيه مبسوطه تعرفي شيوخ البلد بيتفحزا علي اي
ماسه بدموع انا مش مبسوطه والله يا مرت عمي انه اتجتل وبعدين بيتفجوا علي اي
ماسه پبكاء وخوف لع مستحيل اتجوز حد منهم مستحيل
في احد المنازل الكبيره اجتمع شيوخ البلد وابنائهم ليحلوا هذا الخلاف حتي لا تشتعل الڼار اكثر من هذا فتحدث الشيخ مسعود بضيق يا جماعه حرام اكده هو دا الحل الوحيد
سالم پغضب ولا انا موافج
ياسر بزعيق وانا مش موافج دا مش كلام شيوخ كبار دا لعب
االشيخ مسعود بضيق عيب اكده هو دا الحل الوحيد علشان نوجف الدم ال بينكم
رضا پغضب اي دم دا ال يوجف ياسين الله يرحمه ال اتجتل يوم فرحه علي ماسه بنت اخوي مين هيجيبله حقه مفيش دم هيوحف يا حج
محروس بضيق ماشي يا حح انا موافج علشان متجولوش اني انا ال بسعي علي الخړاب
فؤائد وانا موافج
رضا بضيق انا موافج با حج كفايه دم اكده بس دي اخر فرصه
الشيخ مسعود بابتسامه يبجي عامر هيتجوز ماسه وسالم هيتجوز روعه وياسر هيتجوز شمس
الفصل الثامن
ڼار الصعيد
قاطعهم صوتها الانوثي وهي تتحدث پحده انا مش موافجه
نظر الجميع الي مصدر الصوت فوجدوا شمس واقفه امامهم فتقدم محروس اليها وتحدث بعصبيه انتي اي ال جابك اهنيه خلاص مفيش احترام
شمس بعصبيه انا من حقي اوفج علي العريس ال هتجوزه وانا مش مزافجه علي ابن الشافعي
عامر پحده شمس كلمه واحده هجولهالك امشي من اهنيه يلا
جاءت شمس للتحدث ولكن نظرات عامر ارعبتها فهرجت من المكان بسرعه ثم تحدث بضيق الفرح امتي يا حج
الشيخ محمد الفرح هيكون ليله الخميس فرح في البلد كلها زينه شباب الصعيد هيتجوزا ويوجفوا الدم
سالم بتذمر انا مش عاوز اتجوز يا جدعان
عامر بضحك ليه مش كان نفسك تتجوز من زمان
ياسر بضيق بجولك اي يا سالم خلي بالك من روعه بدل ما اجتلك هي لسانها طويل بس طيبه
عامر بضحك طيبه ازاي ولسانها طويل
سالم عامر انت مالك تعبان ولا اي مبطلتش ضحك من الصبح
عامر بتذمر مش عاوزني اضحك كمان علي الغباء ال احنا فيه
بعد مرور من الوقت وتوديع اهل كل فتاه ودخولها لبيت زوجها دخل ياسر الي غرفته وهو يشعر بالضيق االشديد فحظه جعله يتزوج اكقر انسانه يكرها وهي ايضا تكرهه وعندما دخل الي الغرفه اصتدم مما رائي فوجد شمس ترتطي بيجامه شتويه باللون الرمادي وامامها الطعام وتشاهد التلفاز فتحدث بهمس هو شكله مرار طافح انا عارف
نظرت شمس الي ياسر بأستهزاء ثم اكملت مشاهده التلفاز فأقترب منها بعصبيه واغلقه ثم تحدث پحده انتي مجنونه ولا شكلك اكده مش عارفه اني بجيت جوزك
شمس ببرود وانا مالي اعملك اي يا سي جوزي اجوم انزل تحت رجلك ولا اجبلك الواكل لحد عندك
ياسر پحده اسمعي يا بنت الحلال علشان الواحد مش ناجصك اصلا عدي ايامك اهنيه علشان موركيش الوش التاني ماشي
اما عند سالم فدخل الي غرفته ووجد روعه خارجه من المرحاض وهي ترتدي قميص نوم اسود قصير وعندما رأت سالم نظرت اليه بلا مبالاه وذهبت الي الفراش لتنام فأقترب منها سالم ثم تحدث بعصبيه جومي يا حلوه حد جالك ان دا الاوتيل بتاعك انهارده ليله ډخلتنا
روعه پحده مفيش ډخله يا ابن النجار
سالم پغضب لا فيه مش بمزاجك انا مش هفضح عيلتي علشلن خاطر واحده تافهه زيك وعلي فكره انا مبسوط جووي علشان خاطر اتجوزتك مش حبا فيكي بس علشان حذرتك ان هيجي اليوم ال هخليكي فيه تحت جزمتي
اكمل سالم جملته واقترب من روعه حاولت كثيرا ان تبعده ولكن سالم كان اقوي منها وبدأت اول ليله بينهم كزوج وزوجه من وجهه نظر سالم