رواية روب صدفه خير من الف ميعاد بقلم ضحي ربيع كامله وحصريه وجديده
يسأل علي دينه ولا حتي عن رأيها وسافرت ماما امريكا مع والدي والي كان بيعامله علي انها جزء من اثاث الشقة او جهاز كهربائي مثلا مكنش مهتم بيها عيشها ايام صعبة وضنكة اوي
وصلها لمرحلة اللا مبالاة من الحياة الا انا
بقي كل همها انا وتربيتي علمتني اساس الاسلام واركانه كانت بتحرص اني احافظ علي صلاتي وعلمتني بعض ايات وسور القرأن
كان بيتكلم وكل شوية يمسح عينه قبل ما تعبر عن الم قلبه
كنت دايما قريب من امي كانت حياتي وعالمي بدأت اكبر واتغير وابعد عنها تدريجيا واتبع هوا نفسي واسمع شطاني واسهر مع صحابي للصبح وبدأت اشرب سجاير لغاية ما جيه يوم وصلت البيت ملقيتش امي
جريت اسأل بابا رد عليا بلا مبلاة
عدت الايام وبدأت اشتغل مع والدي في اسطول شركاته لغاية ما طلب مني اني اجي مصر اباشر املاك امي الي ورثتها من أبوها بعد ۏفاته ولانها بنته الوحيدة فكان ورثها كل شركات جدي
بدأت شغل وبدأت اطور من الشركات وانجح كنت محتاج سكرتارية خاصة بيا لضغط الشغل اتقدم بنات كتير بس كان معظمهم الي لبسها خليع والي طريقتها مش مظبوطة كان ممكن اوافق علي اي واحدة فيهم بس كنت بفتكر امي وانها عاشت عمرها تربيني علي الي يرضي ربنا
Part8
نور فينك
صوت فاطمة فصلني وادم سكت مكملش كلام قومت عشان اروح لفاطمة
احم نور
نعم
اسف لو ضايقتك او بكيتي بسببي
اكتفيت بابتسامة بسيطة ومشيت مش عارفة لي مقلتلهوش اني ببكي عليه وعل الي شافه
اذن الفجر وكالعادة العادة ان قومت اتوضي عشان اصلي بس المرة دي مكانش في صوت بكي ولا نحيب ولا حتي كلام صليت ونمت
لبست ونزلت علي شغلي وكان تفكيري كله فيه وفي الصعاب الي مر بيها
وصلت الدار وكنت مندمجة وبشرح للاطفال عن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم والباب خبط
اتفضل
لقيت ادم دخل بصتله بأستغراب بصراحة متوقعتش اشوفه هنا النهاردة
ولقيت الاطفال كلها جريت عليه
حضنهم وابتسم ليهم وبصلي وابتسم برضه
ازيك يانور
الحمد لله بخير
طب يلا ياولاد اقعدوا عشان نكمل الدرس
لقيت اجماع من الطلبة ان ادم يحضر معاه وكانوا ماسكين فيه فقعد وانا حاولت اضغط علي نفسي واركز في الشرح وبدأ احكي عن العڈاب الي تلقاه سيدنا محمد وعن المعاملة السيئة الي كان اهل بلده بيعاملوه بيها وانه استحمل كل ده بس عشان يوصلنا للطريق الصح واننا نبعد عن المعاصي
كنت حساه زيه زي الاطفال الي قاعد وسطيهم وكأنه بيسمع الكلام لاول مرة وقاعد ومركز في كلامي زي الاطفال
وبكده نكون خلصنا درس النهاردة ياولاد
هاااااااي
وخرجوا يلعبوا
ااحم انا اسف انا حاسس اني اتضايق اني قلتلك كده امبارح انت ملكيش ذنب تشيلي همي
انت بتعتذر لي انا كنت مبسوطة انك بدأت تفتح الماضي يمكن تخرج منه وترتاح وانا كمان مصرة انك تكمل
طب يلا نمشي ونكمل في الطريق
يلا
مشينا من الدار وبدأ يحكي
قدمت تقي لوظيفة السكرتارية من اول ما شوفتها حسيت فيها بريحة ماما كان لبسها واسع وفضفاض كنت مبهور بشكلها وبشخصيتها قبلت فورا وعينتها سكرتيرتي عرفت عني حجات كتير بحكم الوقت الي بنقضيه في الشغل حكتلها عن امي واني زعلان انها اټوفت وهي زعلانه مني
قالتلي اعمل حاجة هي كانت بتحبها وكان احب شئ لامي اني ابقي صالح واصلي
وفعلا دخلت جامع جنب الشركة وكانت اول مرة اصلي بعد ۏفاتها كنت بصلي وانا ببكي عشان بفتكر كل لحظة وكل خطوة علمتني فيها الصلاة صلحت من نفسي وابدأت اصوم واقرأ قرأن
وكان ده بفضل ربنا ثم وقوف تقي جنبي حبيتها لابعد حد حسيتها امي وعالمي اكتفيت بيها عن البشر كلهم
لغاية ما قررت اني لازم اسافر عشان استأذن بابا اني هتجوز مصرية
بس هو رفض وكان اول سبب من اسباب رفضه انها مسلمة وكمان مش من مسوايا
بس انا كنت مصمم علي موقفي
ولكن والدي هدد اني لو اتجوزتها هياخد مني شركات ماما ومش هيخليني ارجع امريكا تاني
ومع ذلك صممت علي موقفي ورجعت مصر وانا غير مبالي بټهديد والدي لاني كنت فاكر انه مجرد ټهديد......
اتجوزتها ووالدي فعلا نفذ تهديده واخد مني شركات والدتي الي في مصر حاولت ادور علي اي شغل في اي شركة بس طبعا كانوا بيرفصوا لمجرد انهم يعرفوا اسم والدي
كانت دايما معايا وفي ضهري كنت كل يوم ارجع تعبان من كتر اللف بس كان حضنها بيطيب اي ۏجع وقررنا اننا نعمل شغل خاص بينا وعملنا مطعم صغير وفعلا بدأنا نكسب منه والمشروع بدأ يكبر وقتها قررت انا وهي اننا نكفل اطفال ايتام صدقه علي روح والدتي
وكفلنا الاطفال الجمال الي انت بتدرسيلهم
وجات في يوم تعبت اختها للدكتور وقال انها حامل
مكناش مصدقين من الفرحة كنت بتنطط زي العيال وهي بكت بكت من فرحتها
قررت اعزمها نتعشي ونسهر برا بمناسبة الخبر ده
وكانت ليلة عمري ما هنساها لانها كانت اخر ليلة واخر مرة اشوفها
خلصت سهرتنا
واحنا مروحين طلعت علينا عربية فجأة وكان ورها عالي عشان منشوفش اشكالهم
بدأ يبكي بصوت عالي
ضر ضړبوني عل علي راسي وكتفوا ايدي ورا ظهري ومسكوها هي من شعرها واحد فضل يضرب فيها
انا مكنتش قادر اتحرك فضلت اصړخ واصړخ واصړخ عشان يسيبوها
بس مكنوش بيرضوا عليا
كانت كانت عمالة تبكي وتنده عليا
انا لسه صامع صوتها لغاية دلوقتى
طلبت منهم يسيبوها قلتلهم هديكم اي فلوس عيزنها بس مسابوهاش
وكنت پصرخ علي الفاضى وفجأة لقيت واحد طلع سکينة من جيبه وشوفت وشم علي ايده زعقت وقولتله اقټلني انا بس سبها
راح ضحك وصربها قي قلبها بيها
وكأن قلبي انا الي اتضرب وڼزف......
معلش اتأخرت النهاردة بس بأذن الرحمن هنزل واحد تاني
Part9
بدأ يبكي ويتنفض وصوته بيتقطع من كتر البكي
انا كنت ببصله وببص للحالة الي وصلها ورعشته الي قطعت قلبي عليه
كان قلبي بيبكي قبل عيني اكتفيت اني افضل بصاله وعيني پتبكي وكأن دموعي سابقت دموعه ف مين ينزل اكتر وكأن قلبه طبع وجعه في قلبي
كن كنت عايزها ج جنبي
كن كنت عا عايزهم بس يسيبوها والله والله العظيم كنت مستعد اموت بدالها بس بس هما مۏتوها ومۏتوني
بقيت اصلي كل يوم الفجر وابكي وادعي ربنا ياخدني ليها
هدي شوية وكمل
عدي شهر وانا مش قادر اعيش هنا من غيرها فقررت ارجع بلدي واعيش مع والدي جهزت شنطي وحجزت وانا رايح المطار كأن كان في حد ماشي ورايا طنشت لغاية ما وصلت المطار وانا قاعد في غرفة الانتظار لاحظت شخص بيبصلي ومركز معايا حاولت اعمل نفسي مش واخد بالي منه
سبت شنطي وكنت رايح الحمام وانا طالع لمحته واقف