رواية ملاك الأدهم بقلم حوريه الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
ابتسمت له
صباح الخير
صباح الجمال يلا عشان اوصلك فطريقي
لاحظ ذلك ادهم وباغتها بقبلة على فمها الكرزي الصغير
وقال بصوت اجش
انا قولتلك لو شفتك بتعضي شفايفك هعتبر انك عاوزاني ابوسهم
هو انتي مش هتبطلي كسوف انا كده ممكن اتهور وانا بصراحة بقيت بتلكك عشان اكلك وانتي حرة
التفتت ملاك وعزمت على تنفيذ ما قالته لها مها ستوقفه عند حده قالت بحدة
خلاص المرة دي هوفي بوعدي ومش هقرب منك الا لما نتجوز بس كله هيطلع عليكي فالاخر
قال الاخيرة بغمزة مشاكسة
ابتسمت له ملاك ولم يصل لعقلها ما قصده هذا الماكر
دلفت لجامعتها وانهت اول محاضرة التي دامت لساعتين جعلت دماغها تكاد ان ټنفجر
اروح المكتبة ولا اروح اشرب قهوة الاول لأ هروح اشرب قهوة عشان اعرف اركز معوالكتب الي هناك
ممكن اتكلم معاكي شوية مش هعطلك
هزت ملاك رأسها بالإيجاب
طيب ممكن تجبيلي قهوة معلش هتعبك
قالتها داليا بضعف يسهل تصديقه
نهضت ملاك لتجلب لها القهوة استغلت داليا ذهابها واخرجت من حقيبتها علبة زجاج صغيرة الحجم ووضعت منها عدة قطرات في كوب ملاك وخبأتها داخل حقيبتها بسرعة فور ملاحظتها اقتراب ملاك وضعت ملاك كوب القهوة على الطاولة
اتفضلي انا سمعاكي بس ياريت بسرعة عشان عندي محاضرة كمان شوية
طعم القهوة استغلت داليا ذلك واخذت تتحدث في عدة مواضيع ليست مهمة منها عن ادهم ومنها عن امجد ومنها اعتذارها عن فظاظتها معها في اول لقاء لكن ملاك لم تكن تستمع لشئ فكانت تشعر پألم يعصف ببطنها كان يزداد بحدة نهضت داليا وذهبت تاركة ملاك تتلوى من الالم والابتسامة لم تفارق وجهها
في الشركة
نجد ادهم يجلس مع امجد ويطالعون عدة ملفات اماهمهم قال أدهم
اسمعني انتا هتحدد معاهم يوم الاجتماع ولو كان خلال الأسبوع ده يبقى كويس ولازم نحاول نعلي الشرط الجزائي دول ما يضمنوش انا هشتغل معاهم المرة دي بس عشان استغل ازمتهم المالية وهما بصراحة شغلهم حلو ....
ايوة يا شريف في حاجة حصلت ...... ايه امتى ده حصل ..... وانتا كنت فين ...... طيب خدها على المستشفى بتاعتي وانا جاي فالطريق
اغلق الهاتف واخذ متعلقاته وهب مسرعا
في ايه يا ادهم طمني
قالها امجد وهو يلحق به ولكن ادهم لم يجيبه وظل يركض قاد سيارته بسرعة چنونية وامجد كان يتبعه بسيارته وهو لا يعلم ما حدث ولكنه تأكد من ان الموضوع ليس بسيطا الشئ الذي يجعل ادهم يركض هكذا ليس بالقليل
بعد عدة دقائق مرت على أدهم كالدهر
اصطف سيارته التي اصدرت عجلاتها صوت صرير قوي بسبب توقفه المفاجئ بعد هذه السرعة وما نزل من سيارته حتى دلفت سيارة شريف فتح ادهم الباب الخلفي وجد ملاك وجهها شاحب كشحوب الامۏات
سأل ادهم بقلق واضح
اجابته الطبيبة بعملية وسرعة
مش هقدر احدد دلوقتى لانها لازم تدخل العمليات بس مبدئيا عندها ټسمم خطېر عن اذنك
قالتها وذهبت تاركة ادهم في دوامة لا متناهية من التفكير هل ستموت وتتركه افاق على الممرضات عندما جاء لأخذ ملاك لغرفة العمليات كان يسير بجانبها ممسكا يدها ركع على ركبتيه حتى يصل لمستوى جسدها وقال والدموع تنهمر على وجهه
عاوزك تتدخلي الاوضة دي وتخرجي ملاك الي اعرفها ملاك الي حبيتها